المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مؤخرا عن وضع اليد ومصادرة قلعتي دير سمعان بمساحة 6 دونمات و75 مترا من اراضي كفر الديك، ودير قلعة 17 دونما و915 مترا من اراضي ديربلوط، غرب سلفيت.
وجاء بالاعلان الذي نشر في الصحف الاسرائيلية عن نية الاحتلال مصادرة هذه المناطق الأثرية والقلاع، بحجه أن الحاكم العسكري يرى في ذلك تحقيق مصلحة الجمهور ولترميم القلاع والمحافظة عليها، علما أن قلعة دير سمعان والأرض المحيطة بها تبلغ مساحتها 20 دونما، تحيطها مستوطنة “ليشيم” من جهاتها الشرقية والغربية والشمالية، والتي بدأ العمل فيها من قبل الاحتلال في نهاية عام 2010، واخدت بالتوسع على اراضي مواطني بلدات كفر الديك وديربلوط ورافات حتى الان.
حيث لم تتوقف اعتداءات سلطات الاحتلال عند التضييق على منطقة دير سمعان الاثرية، واقتحامات المستوطنيين لها بإستمرار، بل قاموا بسرقة الأثار الموجودة فيها ومنع المواطنين من الوصول إليها من خلال قطع الطرق الواصلة اليها، ومنع أصحاب الاراضي من الوصول اليها بسهولة، حسب الاهالي هناك.
كما أن “دير قلعة” تقع على أراضي بلدة دير بلوط والتي تحاذيها مستوطنة “بيدوئيل” المقامة على أراضي المواطنين من بلدتي كفر الديك ودير بلوط والتي أقيمت في عام ١٩٨٣؛ ومنذ ذلك الحين حتى اليوم أصبح الوصول إلى القلعة بحاجة لمجهود حيث لا توجد طريق واصلة، اضافة الى مخاوف المواطنين من اعتداءات المستوطنين اثناء وجودهم بأراضيهم.
هذا وقد شهدت الأسابيع القليلة الفائته نشاطا واسعا لسلطات الاحتلال وسلطة الآثار الإسرائيلية تجاه المناطق الأثرية داخل القرى الفلسطينية في محافظة سلفيت وغيرها من المناطق المجاورة، حيث قاموا بتصوير العديد من المباني الأثرية والمقامات في بلدة بروقين وكفر الديك ودير غسانة وسنجل والعديد من البلدات .
وحسب الاعلان المنشور عن المصادرة في الصحف الاسرائيلية يحق لأصحاب المناطق والاراضي التي صدر بحقها المصادرة الاعتراض على قرار المصادة لمدة 60 يوم منذ صدور الاعلان.
وحدة العلاقات العامة والاعلام -سلفيت
