الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / مخططات الاستيطان والضم تتواصل وسلطات الاحتلال تخصص موارد إضافية لاستقبال “المهاجرين الجدد “

مخططات الاستيطان والضم تتواصل وسلطات الاحتلال تخصص موارد إضافية لاستقبال “المهاجرين الجدد “

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 5/9/2020-11/9/2020

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

بعد اسبوعين فقط على قرار المحكمة العليا الاسرائيلية القاضي بإخلاء وهدم مبان في البؤرة الاستيطانية العشوائية “متسبيه كراميم” خلال ثلاث سنوات تجندت الحكومة الاسرائيلية للبحث عن مخرج يمنع تنفيذ القرار من خلال سن قانون في الكنيست . جاء ذلك بعد مطالبة وزير الاستيطان ، تساحي هنغبي ، ومدير عام مكتب رئيس الحكومة ، رونين بيرتس، ورئيس مجلس مستوطنات “بنيامين” في منطقة رام الله ، يسرائيل غانتس، ومستوطنون من “متسبيه كراميم” سن مثل هذا القانون، الذي يضفي شرعية على البناء الاستيطاني في أراض بملكية فلسطينية خاصة  .  رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن الإسرائيلي ، بيني غانتس ، رئيس حزب “كاحول لافان” عبر هو الآخر عن دعمه للمستوطنين في سعيهم إلى إلغاء قرار المحكمة العليا بهدم وإخلاء مبان في تلك البؤرة الاستيطانية العشوائية ، حيث بعث غانتس رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة ، أفيحاي مندلبليت، طالبه فيها العمل على إلغاء قرار المحكمة ، وكتب غانتس في رسالته أن “بالإمكان تقديم طلب إلى المحكمة العليا من أجل عقد مداولات أخرى”، زاعما أن “قرار الحكم يؤدي إلى نتيجة قاسية ومن الجدير مطالبة المحكمة بأن تنظر مرة أخرى بقرارها “. كذلك طالب وزير القضاء الإسرائيلي ، آفي نيسانكورين ، وهو أيضا من “كاحول لافان”، بأن تعيد المحكمة العليا النظر في قرارها

 

ويتجه وزير الجيش بيني غانتس للتصديق على بناء 5000 وحدة استيطانية جديدة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وأن الوحدات الاستيطانية الجديدة، ستتم إقامتها في كتل استيطانية كبيرة، ومستوطنات معزولة، حيث ينوي غانتس دفع مخططات بناء في الكتل الاستيطانية الكبرى، ولكن أيضا خارج تلك الكتل مثل مستوطنات” بيت أيل، وشيلو، ونيكوديم، وهار براخا ، والطلب من المجلس الأعلى للتخطيط، الاجتماع في القريب العاجل من أجل التصديق على بناء هذه الوحدات”.

 

وكجزء من التوجه لاستيعاب المزيد من المهاجرين الجدد باشرت سلطات الاحتلال مؤخرا ببناء عمارات سكنية تتكون من 10 طوابق في عدد من المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية استعدادًا لاستقبال المزيد من المستوطنين اليهود. ونقل عن الرئيس التنفيذي لشركة “كاديما” للأعمال والبناء غابرييل كلوغمان ، تأكيده أن شركته تبني حاليًّا مبنيين حديثين مكونين من 10 طوابق في مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله . وأوضح أن كل مبني سيضم أحدث التصاميم والتكنولوجيا على غرار المباني الفاخرة في “تل أبيب”، بما يسمح بتعويض ميزات البناء المنفصل والحديقة في المستوطنات ، مقابل الجودة والرفاهية التي سيتم توفيرها في الشقق السكنية، لتشجيع المستوطنين الجدد. وأشار إلى أن هذا البناء المتعدد الطوابق سيكون في كل المستوطنات في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية)، بما يضمن استيعاب أعداد كبيرة من المستوطنين .

 

وفي هذا السياق صادقت الحكومة الإسرائيلية الخميس الماضي على زيادة الميزانية العامة الإسرائيلية بمبلغ 11 مليار شيكل ، تخصص معظمها للجيش الإسرائيلي، وتشمل زيادة مخصصات المعاقين وتعزيز “هجرة” يهود الفلاشا ، وتعزيز البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. ووفقًا لخطة الحكومة الإسرائيلية سيتم تخصيص الزيادة الجديدة على الميزانية لصالح الأمن الذي يحصل على “أكثر من 3 مليار شيكل” زيادة (دون تحديد المبلغ الدقيق)؛ وزيادة مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة (900 مليون شكيل)، واستقبال 2000 “مهاجر” من يهود الفلاشا (180 مليون شيكل).ولم تحدد الحكومة المبالغ للقطاعات التي تعتزم زيادة ميزانيتها والتي أوردتها بالقرار. وتشمل في البند الرابع  تعزيز وتقوية دائرة الاستيطان، والتعليم الحكومة الديني، وتقوية الهوية اليهودية، ومعاهد تعليم التوراة “اليشيفوت”وتعزيز البناء الاستيطاني في الضفة، وتعزيز وتقوية الجالية الإثيوبية، وجهاز التعليم، وغيرها من المنح والمساعدات للمتضررين من أزمة كورونا.

 

في الوقت نفسه أقرت سلطات الهجرة ووزارة الداخلية في حكومة الاحتلال مؤخرا لعشرات المتطوعين المسيحيين الإنجيليين المؤيدين للحركة الصهيونية ، دخول إسرائيل رغم إغلاق المطارات رسميا بفعل فيروس كورونا، والوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة المستوطنين في قطف كروم العنب التي أقاموها على أراض تم الاستيلاء عليها لصالح المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وقد اصدرت وزارة داخلية الاحتلال إذنا استثنائيا لهؤلاء المسيحيين الإنجيليين لدعم المستوطنين في قطف كروم عنب المستوطنين ، على الرغم من أن أراضي هذه الكروم هي ملكية خاصة لفلسطينيين. وحتى الاسبوع الماضي سمح الاحتلال لنحو 70 متطوعا على الأقل من أنصار المسيحيين الإنجيليين للقدوم للعمل في قطف العنب في المستوطنات.وتقع هذه الكروم في مستوطنات إسرائيلية يقطنها مستوطنون متطرفون،  وهي “بساغوت” المقامة على أراض من قرية البيرة، و”كيرم نفوت”، و”هار برخاه”، وسوسيا (قرب الخليل) و”ألون موريه” و”عوفرا” و”شيلو”. وتمتد كروم العنب التي تقوم على أراض فلسطينية في الضفة الغربية على نحو 4350 دونما وفق تقرير من العام 2016 لصحيفة “سيحاه ميكوميت”، اليسارية، نشر بتاريخ 14 يوليو/تموز من العام المذكور.

 

وفي سياق خطوات الضم الذي تقوم به حكومة الاحتلال على الارض أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتغيير خريطة مفصلة لأراضي شرق وغرب بيت لحم ، لصالح المستوطنات،وحسب المعلومات المتوفرة فإن الخريطة الجديدة تفيد  بإلغاء طرق وفتح آخرى في المنطقة ما يمهد لإنشاء مشاريع استيطانية في بادية بيت لحم الشرقية، خاصة بعدما استولت سلطات الاحتلال على مساحات واسعة من الاراضي  في تلك المنطقة بهدف تنفيذ مخطط تتم من خلاله إقامة متنزهات على هذه الأراضي ومراافق عامة ما ينذر بضم صامت لهذه البادية الممتدة حتى ضفاف البحر الميت . ويشمل  المخطط الإسرائيلي أراضي في بادية بيت لحم الشرقية سيتم تغييرها من مناطق صحراوية إلى مناطق سكنية لصالح الاستيطان ، ما يعني تغيير خارطة حوض “4”، في منطقة “أبو مهر” من أراضي بلدتي تقوع وجناتا الواقعة بمحاذاة مستوطنة “نوكديم”.أما في غرب بيت لحم فيتضمن مخطط  “الإدارة المدينة” تغيير الخارطة في حوض “7” موقع وادي “شخيت” من أراضي بلدية نحالين، بمحاذاة مستوطنة “ألون شفوت”، لتغيير التخصيص من منطقة أرض “مركز مدني” وأرض “زراعية” إلى منطقة سكن (ب) وسكن (ج)، ومنطقة مباني مؤسسات عامة” ، وتبلغ مساحتها 500 دونم ، إضافة إلى مخطط لتغيير موقع “أبو مهر” الواقع قرب بلدة بيت أُمر إلى الشمال من الخليل، وتبلغ مساحته أيضاً 500 دونم، وهي أراضٍ مختلطة ما بين محافظتي بيت لحم والخليل وتعود لقرى وبلدات بيت أُمر والخضر وبيت جالا والمعصرة وجورة الشمعة . وتتعمد سلطات الاحتلال بشكل واضح اصدار هذه الاخطارات ونشرها على لوحة الاعلانات في مقر الحكم العسكري الكائن بمجمع غوش عصيون الاستيطاني كي تكون مشاهدته ضيقة من قبل المواطنين لتنتهي المهلة دون التقدم باعتراضات

 

على صعيد آخر استولت سلطات الاحتلال الصهيوني الاسبوع الماضي على قلعتين أثريتين في محافظة سلفيت في خربة “دير سمعان” الأثرية ، الواقعة شمال غرب بلدة كفر الديك وموقع دير قلعة الاثري في محافظة سلفيت ، بعد ان نشرت اعلانًا مكتوبًا باللغة العبرية يفيد بالاستيلاء على الموقعين المذكورين  ، وتعتبر هذه المنطقة المستهدفة دير سمعان منطقة أثرية ومسجلة حسب المالية بقطعة رقم 2 تحت اسم خربة دير سمعان الأثرية . وكانت قوات الاحتلال قد شرعت في الآونة الأخيرة بإحاطة خربة “دير سمعان” بوحدات سكنية استيطانية ، ووضعت لافتة تشير إلى بؤرة استيطانية جديدة باسم “ليشيم” على أراضي قريتي دير بلوط وكفر الديك زاعمة أنه يحق لأصحاب الاراضي التي صدر بحقها قرار بالمصادرة الاعتراض خلاب 60 يوما من صدور الاعلان . هاتان القلعتان بنيتا في القرن الرابع الميلادي وتضمان آبارا وبركا ومنازل منحوته في الصخر وطرقاتها مرصوفة بالفسيفساء . وتسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على الموقعين الآثريين منذ سنوات وكانت قد شرعت مؤخرا بإحاطة خربة دير سمعان بوحدات استيطانية سكنية علاوة على سعيها لضم دير قلعة الى مستوطنة بيدوئيل المقامة على اراضي المواطنين بعد ان وضعت مؤخرا لافتة تشير الى اقامة بؤرة استيطانية جديدة باسم ليشيم قرب الموقع الأخير . وقد كثفت سلطة الاثار الاسرائيلية بحماية قوات الاحتلال من اقتحاماتها للمنطقة وعمدت الى تصوير المباني الاثرية والمقامات الدينية في المحافظة . وتحوي القلعتان على مجموعة من المعالم الاثرية الهامة بما فيها أديرة ومبان عامة ومنشآت تصنيع وأبار ومقابر وشواهد متعددة وفسيفساء لا تمت لروايات الاسرائيليين بأية صلات .

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس : نفذ عشرات المستوطنين بينهم المتطرف يهودا غليك اقتحامات لساحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، فيما تواصل بلدية الاحتلال في القدس والجهاز القضائي الاسرائيلي ، ملاحقة العائلات المقدسية بالتضييق عليها وإصدار إخطارات هدم وإلزام المزيد من العائلات بهدم منازلها ومحلاتها التجارية ذاتيا بحجة البناء دون ترخيص حيث أصدرت محكمة الصلح، قرارا يقضي بإخلاء بناية عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان من سكانها، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، بحجة ملكية الأرض لليهود منذ عام 1881،ونصبت قوات الاحتلال، مجسات وسماعات خاصة فوق الرواق الشمالي داخل باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس.

 

رام الله:هاجم مستوطنون إسرائيليون مجموعة من الفلسطينيين بعد تمكنهم من إزالة بؤرة استيطانية أقيمت قبل نحو أسبوع، على أراضي تقع بين قريتي المغير وكفر مالك والتجمعات البدوية شرق رام الله، في موقع على أراضي رأس التينة وحضرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمكان لحماية المستوطنين، الذين واصلوا اعتداءاتهم وتكسير سيارات الأهالي ، فيما اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي 22 شجرة زيتون في قرية رأس كركرتعود للمواطن نعمان نوفل، غرب رام الله، وشرعت بشق طريق ترابي على طول أرضها البالغة نحو 50 دونما، ومنعت أصحاب الأراضي من دخولها إلا بموجب تصريح، بعد إحاطة الأرض بسياج شائك وإقامة بوابة حديدية على مدخلها. و أقدمت مجموعة من المستوطنين على اقتلاع وسرقة 45 شجرة من أشجار زيتون من سهل ترمسعيا شمال شرق رام الله.

 

الخليل: تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي، تجريف أراضٍ زراعية شرق بلدة الظاهرية في خربة زنوتا تعود لعائلات الطل، والجبارين، والسمامرة، لصالح المنطقة الصناعية لمجلس ما يسمى “اقليم المستوطنات” جنوب الخليل. وهاجم مستوطنون، منازل المواطنين في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل.بالحجارة تحت حماية جنود الاحتلال منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلات النتشة، ومسودة، وزاهدة، وجابر، واعتدوا على المقبرة الاسلامية محاولين كسر الشواهد التي نصبت على القبور ، واعتدت قطعان المستوطنين بالضرب على مواطنين من قرية بيرين جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع تواجد شرطة الاحتلال، ونصبوا خيمة فوق أرض المواطن عدنان محمد الديك والتي تقدر مساحتها بخمسة دونمات، تمهيدا للاستيلاء عليها

 

بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي  بهدم بركسين لتربية الماشية وبيتا للشَّعر في قرية كيسان شرق بيت لحم.وقال نائب رئيس مجلس قروي كيسان أحمد غزال إن الاحتلال أخطر المواطن محمود إبراهيم عبيات بهدم بركسين وبيتا للشعر قريبة من مستوطنة معالي عاموس، وتم إعطاؤه مهلة 20 يوما لإخلاء المنطقة والا سيتم هدمها والاستيلاء على كل شيء في المكان بحجة وقوعها في منطقة (ج).

 

نابلس:حطم مستوطنون بعد أن قاموا بأعمال عربدة في شارع حوارة زجاج عدد من المركبات، عرف من أصحابها المواطن مالك أحمد سعادة،. فيما اقتحم مستوطنون آخرون الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس بحماية قوات الاحتلال، كما نفذ مستوطنون، أعمال عنف وعربدة وسط بلدة حوارة جنوب نابلس وحاولوا الاعتداء على مركبات المواطنين، وهاجم مستوطنون تسللوا من اراضي مستوطنة “حومش” المخلاة، عمال بناء بالحجارة واطلقوا الرصاص بشكل عشوائي بالقرب من مدخل قرية برقة، وتصدى لهم الأهالي الأمر الذي ادى الى اندلاع مواجهات في المنطقة . ومنعت قوات الاحتلال العمل في شق طريق زراعية في قرية جالود جنوب شرق نابلس، في المنطقة الجنوبية خلف مدرسة جالود الثانوية علما أن طول الطريق الزراعية التي يجري العمل في شقها يبلغ (550 مترا) وبعرض 6 متر وتمر جميع الطريق الزراعية في أرض تعود للمجلس القروي مساحتها (40) دونما , والهدف من وراء شق الطريق الزراعية تمكين عشرات المزارعين من الوصول الى حقولهم المزروعة بالزيتون الواقعة جنوب المدرسة

 

سلفيت: جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي أراض ٍ زراعية في قرية حارس شمال سلفيت ، وتحديدا الواقعة غرب البلدة والمسماة “خلة حديدة”؛ ويهدف الاحتلال من عمليات التجريف هذه الى توسعة مستوطنة ” كريات نتافيم” المقامة على أراضي المحافظة من أجل توسعتها.فيما أفادالمواطن ايهاب شملاوي أحد ورثة نمر: بان جرافات الاحتلال قامت بتجريف ما يقارب 30 دونم من اجل توسعة المستوطنة.

 

قلقيلية:اندلع حريق في المنطقة الشرقية الشمالية لمدينة قلقيلية بالقرب من سياج الفصل العنصري، واحترقت العديد من خلايا النحل وأشجار الأفاكادو والزيتون، فيما اتهم أصحاب الأراضي وخلايا النحل جنود الاحتلال الذين قاموا بإشعال النار في الأعشاب الواقعة بين السياج الأمني وأراضي المواطنين. وتمت السيطرة على الحريق بعد تدخل طواقم الدفاع المدني، وهذا الحريق كان متعمداً من جنود الاحتلال، بزعم تنظيف المنطقة الفاصلة من الأعشاب”.

 

جنين:هاجم مستوطنون مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من مدخل مستوطنة “حومش” المخلاة بين جنين ونابلس.أكثر من 10 مركبات تضررت وتحطمت نوافذها بفعل استهدافها من قبل المستوطنين.كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين موقع تلة قرب بلدة جبع جنوب جنين، والذي كانت مستوطنة “ترسلة” مقامة عليه قبل إخلائها.

 

الأغوار : قررت حكومة الاحتلال هدم كافة الآبار الارتوازية في ثلاث مناطق بالاغوار . حيث قام ما يسمى بالتنظيم الاسرائيلي وسلطة المياه الاسرائيلية يرافقهم جيش الإحتلال بجولة على ابار المياه الارتوازية و ابلغوا اصحاب الآبار بأن هناك أوامر عليا بهدم كافة الآبار في هذه المناطق علما ان كافة هذه الآبار تقع ضمن المناطق المصنفة “ب” حسب الاتفاقيات، ويدور الحديثع ن 15 بئرا تقوم نصف الزراعة في منطقة الأغوار عليها وأن كافة المزروعات في منطقة الأغوار سوف تتكبد خسائر بملايين الشواقل اذا ما طبقت قوات الاحتلال قرارها بهدم الآبار الارتوازية في المنطقة.

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …