حذر الناشط في مواجهة الاستيطان والمسؤول في الاغاثة الزراعية الفلسطينية خالد منصور، من محاولات محاولات مستوطنين السيطرة على المبنى المعروف باسم “السجن العثماني” في منطقة الجفتلك في الاغوار.
وأوضح منصور ان هذا المبنى انشأه الاتراك في منطقة الجفتلك، وحين احتل الانجليز بلادنا حولوه الى سجن، ومن بعدهم حوله الأردنيون الى موقع عسكري، ومن ثم حوله الاحتلال الاسرائيلي ثكنة عسكرية لعدة سنوات قبل ان يقوم باخلائه.
وأضاف منصور أن مستوطنين ينشطون بأعمال تنظيف وترميم للمبنى ما يؤشر الى نيتهم تحويله الى بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
وأشار الى ان المبنى يقع في منطقة زراعية مأهولة بالسكان الفلسطينيين ولا يبعد عن مزارع ومساكن الفلسطينيين اكثر من 150 مترا، وبالتالي فان إقامة مستوطنة في المنطقة يشكل خطرا كبيرا على مئات الدونمات من الأراضي المزروعة وعلى التواجد الفلسطيني اذ ان هناك مدرسة اطفال قريبة منه.
ولفت منصور الى ان المبنى قريب جدا من معسكر لجيش الاحتلال ومن مستوطنة “مسواة”، الامر الذي يهدد بالاستيلاء على كل الأراضي والطريق الهامة الواقعة بين المبنى العثماني ومعسكر الجيش والمستوطنة.