تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/9/2020- 2/10/2020
إعداد : مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
كانت حكومة الاحتلال قد علقت المصادقة على عطاءات البناء في المستوطنات من أجل تمرير اتفاقيات السلام والتطبيع ، التي كان يجري التحضير لها مع كل من دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ، وفق ما أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات علنية وتسريبات متطابقة من مصادر أميركية وإسرائيلية . ذلك يعني أن عملية خداع وتضليل وتواطؤ كانت تجري بين الادارة الاميركية وسفيرها ديفيد فريدمان ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمسئولين في دولة الامارات العربية المتحدة . تمرير التوقيع على الاتفاقيات أولا ، يليها وقف تعليق عطاءات البناء والبدء بإطلاق موجة جديدة من البناء في المستوطنات ليس في القدس ومحيطها وحسب بل وفي مستوطنات تقع في عمق الضفة الغربية كمستوطنة براخا الجاثمة على اراضي المواطنين في جبال نابلس .
في تقريره الاسبوع الماضي أشار المكتب الوطني للدفاع عن الارض الى أن نتنياهو كان في تلك الاثناء قد احتفظ لنفسه بورقة باليد لاستمالة منظمات الاستيطان الى جانبه في الوقت المناسب وأنه أعطى بالتوافق مع بيني غانتس ، الضوء الاخضر لعقد اجتماع بعد العاشر من تشرين الأول لما يسمى بـمجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية ، للمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ، بعد أن وافق على المصادقة للبناء اكثر من 5000 وحدة سكنية ، بعد تجميد التخطيط والبناء في الضفة الغربية منذ شباط/فبراير ترضية للادارة الاميركية وحتى لا يعرض اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين للخطر ، حيث جرى خلال الأيام الأخيرة اتصالات بين مسئولي المستوطنات في الضفة الغربية مع نتنياهو طالبوه فيها بإنهاء التجميد وهددوا بالخروج احتجاجا واسع النطاق ضده ، الأمر الذي قد يضعه في موقف سياسي حرج حال خروج مظاهرات من اليمين ومن اليسار ضده.
وترجمة لذلك فقد تقرر عقد اجتماع هذا الاسبوع لما يسمى مجلس التنظيم الأعلى في الادارة المدنية للمصادقة على مخطط لبناء 5400 وحدة سكنية جديدة . وبموجب المخطط ، فإن أكثر من نصف الوحدات السكنية الجديدة 2,929 وحدة ستقام في مستوطنة “بيتار عيليت” الحريدية. ويقضي المخطط كذلك الاستيطاني ببناء 629 وحدة سكنية في مستوطنة “عيلي”الجاثمة على اراضي المواطنين في قريوت والساويه واللبن الشرقية و 560 وحدة في مستوطنة “غيلو” جنوبي القدس المحتلة، 286 وحدة في مستوطنة “هار براخا”، 120 وحدة في مستوطنة “باني كيدم”، 181 وحدة في مستوطنة “عيناف”، 21 وحدة في البؤرة الاستيطانية “شمعا” في جنوب جبل الخليل. هذا الى جانب دفع مخططات لبناء 2910 وحدات سكنية أخرى في عدد من المستوطنات ، بينها 370 وحدة سكنية في مستوطنة “غفعات بنيامين” و354 وحدة في مستوطنة “نيلي”.
يجري هذا جنبا الى جنب مع مصادقة اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال على إيداع مخطط لإقامة حي استيطاني على أراضي قرية صور باهر ، يشمل إقامة 450 وحدة استيطانية ، إلى الجنوب من حي استيطاني شرعت البلدية بتطويره بعد نقل السفارة الأميركية إليه ، ضمن مخطط يشمل إقامة 1500 وحدة استيطانية. ويقع الحي الاستيطاني الجديد على مدخل صور باهر الغربي بمحاذاة الشارع ، الذي تعمل بلدية الاحتلال على تغيير مساره ، ليصبح شارعا فرعيا من “الشارع الامريكي . ويمتد المشروع على مساحة 57 دونمًا من الأراضي الزراعية في قرية صور باهر هذا الى جانب بناء منشآت تجارية وعامة في المكان من شأنها ان تستولي على اكثر من 120 دونماً . وكان الاحتلال قد صادر نصف مساحة القرية البالغة 9471 دونمًا ، لصالح إقامة المستوطنات وبناء الشوارع الالتفافية ، وتحاصر القرية عدد من المستوطنات من بينها “أرمون تسيف” شمالًا و”هار حوما أو جبل أبو غنيم” جنوبًا، و”رامات راحيل” غربًا، فيما يحاصرها جدار الفصل العنصري من الشرق . وهناك اعمال بنى تحتية ضخمة تجري جنوب شرق القرية لمد “الشارع الامريكي تمهيداً لعزلها ومصادرة المزيد من اراضيها وخاصة في منطقة الجانب التي قامت البلدية بتوزيع عشرات اوامر الهدم فيها. في المقابل يعيش أهالي صور باهر في ضائقة سكانية كبيرة، ويعانون كباقي سكان القدس الشرقية من البيرقراطية في البلدية الإسرائيلية التي تعرقل وتح من حصول المقدسيين على رخص بناء. ويستغل هذا المخطط الاستيطاني في صور باهر الطبيعة الجبلية وفارق الارتفاعات لبناء حي استيطاني متعدد الطوابق يشمل اقامة أبراج تصل إلى 21 طابقًا وبنايات حتى 9 طوابق ، وفللا للطبقة الغنية من كبار مسئولي الحركة الاستيطانية في هذه المنطقة القريبة من السفارة الامريكية الذين يخطط لإسكان عدد من العاملين في السفارة الامريكية في القدس السكن فيها ، كونها تقع بمحاذاة السفارة الأميركية التي أعلنت الولايات المتحدة الأميركية نقلها إلى مدينة القدس قبل نحو عامين.
في الوقت نفسه شرعت سلطات الاحتلال باستكمال الأعمال في بناء المقطع الثاني من الشارع الالتفافي رقم (60) والذي يصل إلى مجمع مستوطنة “غوش عصيون” المقامة على أراضي المواطنين جنوب محافظة بيت لحم ، حيث قامت بتجريف أراض زراعية في بلدة الخضر، تمتد من المدخل الحنوبي للبلدة “النشاش” وصولا إلى منطقة “راس صلاح” التي أقيمت عليها مستوطنة “دانيال”، بطول يصل 3 كم، وعرض 50 مترا على الجهة اليمنى تجاه محافظة الخليل، بهدف استكمال المقطع الثاني من توسعة الشارع الالتفافي رقم (60).و توسعة الشارع ستؤدي إلى الاستيلاء على مزيد من الأراضي عبر تحويل الأرض المحاذية له إلى “منطقة أمنية”، إضافة لحرمان المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
على صعيد آخر تتواصل انتهاكات واعتداءات سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم من هدم للمنازل الى تحريب للممتلكات الزراعية واتلاف واقتلاع اشجار الزيتون وغيرها من الاشجار المثمرة في اراضي المواطنين . فقد هدمت حكومة الاحتلال منازل المواطنين الفلسطينيين في ظل صمت عربي ودولي على ذلك ، رغم كثرة التقارير التي تقدمها هيئات دولية حول هذه الممارسات ، التي ترقى الى جرائم حرب . ففي تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ” أوتشا “هدمت سلطات الاحتلال 506 مباني فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ، منها 134 مدينة القدس ، منذ بداية العام الجاري ، بحجة البناء غير المرخص منها 12 عملية هدم نُفذت ثمانية منها على أيدي أصحاب المباني أنفسهم تفاديا لدفع غرامات كبيرة إذا ما قامت سلطات وبلدية الاحتلال بهدمها . كما خرب المستوطنون واقتلعوا في الاشهر الأخيرة وتحت سمع وبصر قوات الاحتلال وحمايتها لأعمالهم الاجرامية وفق تقارير محلية وأممية متطابقة نحو 500 شجرة يملكها الفلسطينيون حوادث متعددة في الضفة الغربية ، كان اوسعها في قرية بديا بمحافظة سلفيت .وكان المنسق الإنساني الأممي في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك قد أوضح بأن السلطات الإسرائيلية تتذرع وهي تمارس عمليات هدم المنازل أو المباني بالافتقار إلى رخص البناء ، التي يُعدّ حصول الفلسطينيين عليها أمرًا من ضرب المستحيل بسبب نظام التخطيط التقييدي والتمييزي ، الذي لا يترك أمام المواطنين سوى خيار البناء دون ترخيص“.
وفي السياق أكد نيكولاي ملادينوف ، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بدوره خلال إحاطته الشهرية التي قدمها ، أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في فلسطين المحتلة. أن عمليات الاستيطان وهدم البيوت لم تتوقف . وحول قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) دعا ملادينوف إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ، بما في ذلك القدس الشرقية ، والاحترام الكامل لجميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد. و تعقيباً على تقارير الامم المتحدة حول الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة دعت كل من ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإستونيا وأيرلندا، وهي دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن في دورتيه الحالية والقادمة ، إسرائيل إلى احترام وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 ، وعبرت عن قلقها البالغ إزاء الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية ، بما في ذلك عمليات النقل القسري والإخلاء وهدم ومصادرة المنازل في الأرض الفلسطينية المحتلة. وهي أنشطة غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام وحل الدولتين المتفاوض عليه
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزلين يعودان لعائلة أبو ميالة في حي راس العامود من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.حيث سلمت بلدية الاحتلال الشقيقين عامر وعمار أبو ميالة قرارين جائرين بهدم منزليهما -طابقين بمساحة 60 مترا لكل طابق- بحجة عدم الترخيص، وجرفت آليات الإدارة المدنية أرض المقدسيين محمد عبد محيسن ومحمد موس درباس ، وهدمت خياما وأزالت سياجا حول أرضهما الشرقية بقرية العيسوية وهي المرة الثانية خلال شهرين تهدم له آليات الإدارة المدنية للاحتلال ، وتقع أرض محيسن ودرباس شرقي قرية العيسوية خلف الجدار الفاصل. فيما دعت ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم إلى توسيع دائرة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك خلال عيدي “العرش” و”فرحة التوراة”، مستنفرة عناصرها وموظفيها على كافة صفحات التواصل الاجتماعي ومن خلال الاتصال المباشرة والرسائل النصية. ووزعت تلك الجماعات بيانات في البلدة القديمة وساحة البراق، تدعو الى ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية ، فيما قدمت مجموعة من المتطرفين اليهود التماسًا إلى محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا للسماح لهم بالتظاهر داخل ساحات المسجد الأقصى؛ لإحياء الأعياد اليهودية الحالية.
الخليل: شددت قوات الاحتلال إجراءاتها التعسفية في أحياء مختلفة من مدينة الخليل، وضاعفت تدابير المراقبة العسكرية في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، واستولت على فناء منزل أبو حسن أبو عيشة بقرار عسكري لغرض نصب الاعمدة الخاصة بكاميرات المراقبة،وباشرت بالقرب من منازل المواطنين في تل الرميدة لغرض تحديث أجهزة المراقبة والكاميرات ومضاعفتها بزعم تأمين المستوطنين المقيمين في البؤرة الاستيطانية المسماة “رمات يشاي” علما انه هنالك أكثر من ست كاميرات مراقبة على الاقل في منطقة المثلث الذي يؤدي الى شارع الشهداء، وجبل الرحمة، والبؤرة الاستيطانية.وهدمت آليات الاحتلال ثمانية منازل في مسافر يطا بعد اقتحام تجمع شعب البطم في المسافر وهدمت أربع غرف سكنية من الطوب والصفيح، تعود للمواطنين موسى ومحمد جبارين.
بيت لحم: أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي،منطادا فوق منطقة “أم ركبة” جنوب بلدة الخضر جنوب بيت لحم.لمراقبة تحركات المواطنين. وكان الاحتلال قد أطلق ثلاثة مناطيد للمراقبة في غضون أسبوعين فوق منطقة أم ركبة التي تتعرض الى هجمة استيطانية، بهدم بعض المنشآت وإخطار منازل بوقف البناء فيها ومنع التوسع العمراني ، كما منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في قرية حوسان الواقعة قرب مستوطنة بيتار . وكانت قوات الاحتلال قد أقدمت خلال شهر حزيران الماضي على مصادرة أراض من بلدات حوسان ونحالين ووادي فوكين وتغيير صفة استخدامها من زراعية إلى صناعية، وإقامت منشآت ترفيهية وإدارية وشوارع للمستوطنين ، وأقدمت جرافات الاحتلال، على، بتجريف أراضي واقتلاع عشرات أشجار الزيتون في منطقة خربة حمودة في قرية حوسان وهدمت أيضاً جدران استنادية، وخيمة صغيرة يستخدمها المزارعون في تخزين بعض الأدوات لفلاحة أراضيهم واستصلاحها كما نصبت سياجا على الشارع الرئيسي في بلدة تقوع في منطقة خربة الدير، قبالة مجمع المدارس، بطول يصل الى 150 مترا، وبارتفاع مترين ونصف، ويمتد على طول 400 متر مع المقطع السابق، ما سيصعب على طلبة المدارس الوصول الى مدارسهم.
نابلس:شنت عصابات المستوطنين اعتداء تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة الجنوبية لبلدة قُصرة، جنوبي نابلس، في المنطقة المسماة ” الوعار” أو “رأس النخيل” من أراضي البلدة أسفر عن حرق أراضٍ زراعية وسيارة وتكسير نوافذ مصانع ومزارع دجاج تعود لمواطنين فلسطينيين وبدأ المستوطنون اعتداءهم على المزارعين الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في أراضيهم جنوبي بلدة قصرة، ثم استهدفوا مزارع الدواجن في المنطقة ذاتها، حيث عمدوا إلى تكسير محتوياتها. واعتدى حارس أمن مستوطن مستوطنة “يتسهار” على المواطن أسامة حمدان بالضرب، أثناء عمله بأرضه ببلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس .، ما أدى الى إصابته برضوض نقل على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج،وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بركسا بمساحة 500 متر على مدخل بيتا جنوب محافظة نابلس.يعود للمواطن جمال خضر من قرية حوارة بحجة البناء في منطقة ( ج ) وبحجة عدم حصول على ترخيص من الادارة المدنية الاسرائيلية حيث تعمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على هدم كل المعيقات التى تقف في طريق بناء الشارع الالتفافي المزمع بنائه في المنطقة وتحت حجج واهية تارة حجة امنية وتارة حجة المناطق سي مع انها جمعيا مناطق فلسطينية وتجمعات فلسطينية بعيده عن اية مستوطنات.وفي قرية بيت دجن، شرق نابلس شرعت آليات الاحتلال بتجريف أراضٍ بهدف شق شارع استيطاني جديد. والهدف من التجريف إقامة شارع يمتد من منطقة باب “المهلل” باتجاه الأراضي الزراعية شرقًا؛ لتوسيع بؤر استيطانية محيطة بالمكان.والمنطقة الشرقية من قرية بيت دجن تطل على الأغوار من علو، ما خلق مخاوف لدى الأهالي من أن تؤسس الخطوة لوضع بيوت متنقلة للمستوطنين وإنشاء بؤرة استيطانية في المكان.
الأغوار:شرعت جرافات الاحتلال بمشاركة مستوطنين بأعمال تجريف واسعة في الأراضي القريبة من مستوطنة “معاليه إفرايم” حيث يخطط الاحتلال لضمها ضمن مناطق التوسع الاستيطاني ، وتقع المستوطنة على المنحدرات الشرقية لجبال الضفة الغربية في الأغوار، ضمن منطقة تبلغ مساحتها نحو 157 كيلومتراً ، واعتدت قوات الاحتلال وضباط ما يسمى بالإدارة المدنية على العاملين في مشروع “تعزيز صمود المزارعين من خلال تحسين الامن الغذائي لمعظم الاسر الضعيفة في الاغوار ، حيث يتم العمل في مشروع تركيب أنابيب مياه للمزارعين. حيث أوقفت قوات الاحتلال العمل في خط مياه واحتجزت العمال في منطقة عاطوف بالأغوار الشمالية ،وقامت بإحتجاز العاملين ومصادرة بطاقاتهم الشخصية . وهدمت قوات الاحتلال مسكنين لعائلتين للشقيقين رامي وحافظ نعيم مساعيد، في خربة يرزا بالأغوار الشمالية الفلسطينية، وتركت سكانها في العراء، وعددهم 15 نفرا ، بينهم أطفال ونساء وشيوخ ، بحجة البناء من دون ترخيص ، واقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية العقبة في الاغوار الشمالية بادعاء القيام بتدريب عسكري ، وقد جرى هذا التدريب في ساعات الليل وداخل وقرب بيوت المواطنين الفلسطينيين ، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” وتم توثيق الجنود وهم يتجولون شاهرين أسلحتهم داخل بيوت القرية، ومن جهة أخرى ، شرع مستوطنون بتسييج مساحات واسعة من أراضي المواطنين في عين الحلوة بالأغوار الشمالية حيث أحضروا معدات وأدوات خاصة لتسييج مساحات واسعة من أراض مملوكة ملكية خاصة لمواطنين من طوباس ، تقع بالقرب من مستوطنة “مسكيوت”.