منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، المزارعين في بلدة دير الغصون شمال طولكرم من الوصول إلى أراضيهم خلف الجدار العنصري من أجل قطف ثمار الزيتون أمس .وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن قوات الاحتلال منعت أصحاب الأراضي المتواجدة خلف جدار الفصل العنصري من الوصول إليها لقطف ثمار الزيتون.وأشارت الهيئة إلى أن تضييقات الاحتلال بحق المزارع الفلسطيني في موسم قطف الزيتون تأتي استجابة لدعوات المستوطنين في منع المزارعين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار وفي المناطق القريبة من المستوطنات المقامة فوق أراضي الفلسطينيين.
ويصعّد المستوطنون من اعتداءاتهم على المزارعين في موسم الزيتون بشكل خاص، حيث يسرقون الثمار، ويقطعون الأشجار، ويطاردون المزارعين في أراضيهم، وتتم هذه الاعتداءات على مرأى من جنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية للمستوطنين.وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الأيام الأخيرة الماضية، 63 أمراً عسكرياً بإغلاق مناطق وأراضٍ مزروعة بالزيتون، بمساحة 3000 دونم، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تزامناً مع انطلاق موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية.وحملت الأوامر العسكرية توقيع قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية بتاريخ 17 أيلول 2020م، وجاءت بعنوان “إغلاق منطقة – منع الدخول والمكوث”.وأرفقت الأوامر العسكرية بخرائط وصور جوية تبين مواقع الأراضي المستهدفة بهذه الأوامر، وجلها أراضٍ مزروعة بالزيتون، ما يعني أنها استهداف واضح وجلي لموسم الزيتون الحالي.وأوضحت بنود الأوامر العسكرية أن بدء سريانها يكون من تاريخ توقيعها ولغاية تاريخ 31/ 12/ 2020م.