قال شهود عيان، صباح اليوم الأربعاء، ممن سمح لهم بدخول أراضي خلف الجدار بقرية مسحة غرب سلفيت ان المستوطنة يجري فيها اعمال استيطانية صادمة وكبيرة جدا.
وأكد الشهود ومزارعين من ال عامر ان عشرات الوحدات يجري بنائها بشكل متسارع وعددها غير متوقع وكبير.
وقال نضال عامر رئيس مجلس قروي مسحة ان مئات الوحدات الاستيطانية يجري بناؤها في مستوطنة “عيص افرايم” و”القناة ” شمال غرب القرية.
واكد عامر ان حجم الاستيطان على حساب اراضي قريتي مسحة وسنيريا وعزون عتمه كبير جدا، وان التوسع هو على حساب اراضي زراعية ومناطق رعي الماشية وهو ما تسبب بخسائر للمزارعين.
واوضح الباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي ان مئات الوحدات الاستيطانية يجري بناؤها في منطقة واد الشامي التابع لقرية مسحة غرب محافظة سلفيت دون اخطار اصحاب الارض باقامة شقق استيطانية فوق اراضيهم .
ولفت معالي ان مستوطنة “عيتص افرايم” أقيمت على أراضي قرية مسحة عام 1985 ، وفي عام 2018 قدر عدد سكانها بحوالي 2,229 مستوطنا، وهي ملاصقة لمستوطنة القناة، ومرشحة ضمن اربع كتل استيطانية لانشاء مدينة استيطانية ثانية في محافظة سلفيت بعد مستوطنة “اريئيل”، وهو ما يخالف اتفاقية جنيف الرابعة المادة 49 والتي تنص على انه لا يجوز لدولة الاحتلال ان تنقل جزءا من مستوطنيها الى الاراضي التي تحتلها.