تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/11/2020-13/11/2020
إعداد:مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
تستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي أبشع استغلال نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة والتغيير المتوقع في الإدارة الامريكية في 20 كانون الثاني/يناير المقبل في تنفيذ خطوات على الارض تكرس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة ، في وقت تواصل فيه ادارة الرئيس دونالد ترمب دعمها المطلق لحكومة الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه ومنها الزيارة المنتظرة لوزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو، الأسبوع المقبل لهضبة الجولان المحتل وعدد من المستوطنات الضفة الغربية، وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أمريكي حيث تجري السفارة الأميركية لدى إسرائيل وجهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة . بومبيو سوف يقوم بزيارة مصنع نبيذ في “بساغوت”سبق أن أنتج دفعة خمور أطلق عليها اسم الوزير الزائر ، بعد توجيهه بوقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة العام الماضي ، في وقت كانت فيه المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي تطلب من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وضع علامة خاصة على البضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وفي هذا السياق يبدو أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضي في الضفة الغربية لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن
هذا يجري في الوقت الذي يتنافس فيه وزير جيش الاحتلال “بيني غانتس” مع كل من نتنياهو ونفتالي بينيت ويسعى لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة من زعيم كاحول لافان كسب ود المستوطنين ، وهي وحدات استيطانية بنيت على الأراضي الفلسطينية،خلافا حتى لقوانين الاحتلال ، الذي كان يعتبرها غير قانونية ، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال . ويعمل على شرعنة هذه الوحدات السكنية فريق في مكتب الوزير في وزارة الأمن يتشكل من ميخائيل بيطون، من حزب “كاحول لافان”، ويضم مستشارين قانونيين من وزارتي الأمن والقضاء و”الإدارة المدنية” ومستشار غانتس للاستيطان، آفي روئي . ويجري الحديث هنا عن منازل جرى بناؤها للمستوطنين بانتظار تحويلها إلى “قانونية” عبر تفعيل بند في قانون الاحتلال يسمى ” بند السوق” دون أي حاجة بسن قانون جديد.ويسمح بند “السوق” المذكور للمستوطنين بتسجيل الأراضي المسيطر عليها بسهولة. إذا ثبت أن شراءه تم بنية حسنة”.وقد استخدمت سلطات الاحتلال هذا البند لشرعنة مبان قليلة نسبيا في مستوطنات، بينها “كريات أربع” و”بركان” و”نيلي”. ويعمل هذا الفريق على قائمة تشمل المستوطنات التي سيم شرعنة مبان كهذه فيها، وبينها مستوطنات “بيتار عيليت”، “موديعين عيليت”، “معاليه أدوميم”، “أريئيل”، “يتسهار”، “عطيريت”، “حلاميش”، “أدورا” و”عوتنيئيل”.
وفي نفس الوقت بدأ ما يسمى “لوبي أرض إسرائيل”، داخل الكنيست ، حملة جديدة لمطالبة الحكومة بشرعنة البؤر الاستيطانية قبيل دخول جو بايدن الرئيس الأميركي المنتخب إلى البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل. وفي هذا الصدد قدم العشرات من أعضاء اللوبي استفسارات إلى وزارة الجيش ومكتب رئيس الوزراء بشأن هذه البؤر وطالبوا بشرعنتها قبيل وصول بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة.وعقد اللوبي في الأسبوعين الأخيرين عدة اجتماعات بشأن تنظيم هذه الحملة، وقام أعضاء من أحزاب مختلفة تمثل اليمين بينها الليكود وشاس ويهدوت هتوراة، بجولة في مستوطنات بالضفة الغربية لهذا الغرض على ابواب بدء لجنة الدستور في الكنيست مناقشة خاصة حول هذه القضية يوم الثلاثاء المقبل.
وعلى الصعيد الحكومي في اسرائيل عرضت وزيرة المواصلات ميري ريغيف، خطّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة.وتتضمّن الخطّة مخطّطات للعشرين عاماً المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات وعرضت ريغيف الخطّة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربيّة وأمام رؤساء “الإدارة المدنيّة” للاحتلال في الضفّة. وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها شارع جديد يحمل رقم 80 يحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها، وأخرى جديدة، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ومنها “التفافي حوارة” و”التفافي بيت أمّر” و”التفافي العروب”، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع شارع 55 من شارع 6 حتى شارع 60 فضلا عن شارع جديد يصل حاجز قلنديا بمدينة القدس، وتوسعة شارع 437 في منطقة حاجز حزما، وشارع 375 من مستوطنة “تسور هداسا” في القدس وحتى مفرق حوسان، وتوسعة شارع 446 بين مستوطنتي “شيلات” و”موديعين”، بالإضافة إلى توسعة شارع 505 بين مستوطنتي “تبواح” و”أرئيل”. وتخطط ريغيف للبدء بهذه المشاريع على 3 مراحل : الأولى قصيرة المدى تنتهي في 2025، والثانية متوسطة المدى وتنتهي في 2035، والثالثة بعيدة المدى وتنتهي في العام 2045.
وعلى الارض لا يفوت المستوطنون فرصة إلا ويستغلونها لمزيد من السيطرة على اراضي الفلسطينيين ، حيث أقام مستوطنون بؤرة استيطانية في منطقة راس التين بقرية كفر مالك شرقي مدينة رام الله ومنعوا رعاة الأغنام والأهالي من الاقتراب من المكان، علما أن مستوطنين أقاموا في مرات سابقة بؤرة استيطانية، إلا أن الأهالي تصدوا لهم ومنعوهم من إقامتها، ويحاول المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال هدم المدرسة في منطقة راس التين، التي أنشأت بتمويل من دول أوروبية، وذلك تمهيدا لطرد السكان البدو من المكان ، فيما باشر مستوطنون بتجريف أراضٍ في جبل عبد الله شرقي يانون جنوبي شرق نابلس لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة ، وتجري عمليات التجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم (777) والمقامة على أراض فلسطينية شرقي يانون كما شرع مستوطنون ايضا باقامة بؤرة استيطانية جديدة ، بنصب خيام في منطقة أم خروبة، غرب خربة السويدة بالأغوار الشمالية في اطار مخططاتهم المتواصلة للاستيلاء على الأغوار .
وفي القدس وافقت بلدية موشيه ليئون على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في ما يعرف بحي “رمات شلومو” وهذا المخطط كان تم إيقافه في الماضي بسبب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية، وإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. وهذا الحي الذي يقع خارح الخط الأخضر “شرقي القدس”، هو بالأساس للأرثوذكس المتطرفين ، وتم مسبقًا منع الترويج للبناء فيه بسبب خلافات مع إدارة أوباما.وستعمل لجنة التخطيط والبناء المحلية قريبًا على بناء مزيد من الوحدات السكنية في هذا الحي، وسط توقعات بأن يكون ذلك قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن ، وقرار الموافقة على الوحدات السكنية الجديدة ليس قرارًا سياسيًا، حيث إن الأعمال في الحي مستمرة منذ فترة طويلة. وتعمل بلدية الاحتلال في القدس على دفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في القدس المحتلة، وذلك قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى البيت الأبيض، و مخططات البناء هذه ستنفذ في مستوطنات “هار حوما” و”غفعات همتوس” و”عطاروت”.
وفي القدس أيضا أودعت اللجنة اللوائية مؤخرا ، للاعتراض مخططا ضخما يحدد سياسات التنظيم الإسرائيلية في مركز مدينة القدس الشرقية لسنوات طويلة قادمة. ويطلق على المخطط “مشروع مركز المدينة شرق” ويبدأ من المصرارة على الشارع رقم واحد مرورا بشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء والأصفهاني والرشيد وشارع عثمان بن عفان في واد الجوز وصولا إلى منطقة الشيخ جراح وفندق “الأمريكان كولوني” وامتدادا على الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي. وكانت سلطات الاحتلال قد وضعت مؤخرا العشرات من الإشارات الخضراء على أعمدة الإنارة في ذات المنطقة التي سيشملها المخطط لتعطي السكان فرصة الاعتراض على المشروع.
وأعلنت “هيئة أراضي إسرائيل”، في شباط/فبراير الماضي، عن مناقصة لبدء أعمال بناء في مستوطنة “غفعات همتوس”، لكن منذئذ تم تأجيل نشر كراسة المناقصة ثلاث مرات، وكانت المرة الأخيرة قبل عشرة أيام. وبررت مصادر في بلدية الاحتلال التأجيل بأنه بسبب خلاف بين البلدية ووزارة الإسكان حول تمويل بناء البنية التحتية في المستوطنة. وقدرت المصادر نفسها أنه سيتم نشر المناقصة قبل 20 كانون الثاني/يناير المقبل ، فيما تبدأ قريبا أعمال الحفر للتحضير لبناء مشروع المركبات المعلقة “التلفريك” الذي سيربط بين القدس الغربية والبلدة القديمة في القدس المحتلة على الرغم من أن المحكمة العليا لم تصدر بعد قرارا بشأن التماس لإلغاء المشروع. وفي الأسبوع الماضي أيضا، حصلت هيئة تنمية القدس، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، على موافقة وحدة مفوض الغابات بوزارة الزراعة لإزالة الأشجار على طول مسار التلفريك . ومن المقرر أن يمتد التلفريك ، الذي خصصت له حكومة الاحتلال بالفعل 200 مليون شيكل (55.2 مليون دولار)، من المجمع الثقافي “المحطة الاولى” في القدس الغربية وبين باب المغاربة في البلدة القديمة، أقرب مدخل إلى الحائط الغربي .
وفي مدينة الخليل تلقت جمعية استيطانية يهودية موافقة حكومية تسمح لها ببدء التخطيط لهدم سوق الجملة في قلب البلدة القديمة لإقامة بؤرة استيطانية مكانه بحجة أنه غير مستخدم منذ سنوات من قبل الفلسطينيين ، وانه مقام على أنقاض بيوت يهودية بحسب إدعاءات المستوطنين ، الذي قال المتحدث باسمهم في الخليل نعوم أرنون إن ما تسمى بـ”جمعية المبتكرين اليهود” نجحت بأخذ قرار لإقامة “حي يهودي” بؤرة استيطانية جديدة على أراضي “سوق الجملة” في الخليل موضحا أن المشروع جاء بمبادرة من جمعية المستوطنين اليهود في الخليل.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: هدمت قوات الاحتلال، بناية قيد الإنشاء في حي الطور للمقدسي أحمد أبو الهوى بحجة عدم الترخيص ومغسلة مركبات في بلدة عناتا في المنطقة المحاذية لمستوطنة “بيسغات زئيف”؛ بحجة عدم الترخيص. كما يتهدد الإخلاء القسري عائلة الصباغ في حي الشيخ جراح ، بعد ان تلقت العائلة اتصالًا من المحامي مفاده صدور قرار عن محكمة الاحتلال يقضي بوقف قرار تجميد الاخلاء بحقهم ، ومنحهم مهلة حتى 24 من الشهر الجاري لتنفيذ قرار الإخلاء. وتصدى أهالي بلدة سلوان لعمليات تجريف نفذتها سلطات الاحتلال في وادي الربابة.حيث قامت آليات ما تسمى بـ “طواقم الطبيعة” باقتحام وادي الربابة في سلوان وشرعت بعمليات تجريف في المنطقة. ومن الجدير ذكره بان حي وادي الربابة في بلدة سلوان مساحة أراضيه أكثر من 350 دونمًا مزروعة بالأشجار المثمرة وشجر الزيتون المعمر، وكلها ممتلكات خاصة لأهالي سلوان، وفيه حوالي 100 منزل ومسجد وكلها مهددة بالإخلاء ومصادرة أكثر من 100 دونم من هذه الأراضي لإقامة ما يسمى “حدائق وطنية”.
الخليل:جرفت آليات الاحتلال أراضي المواطنين في قرية زنوتا ببلدة الظاهرية لشق طريق استيطاني جديد يربط بين المستوطنات الإسرائيلية و مسار سياحي للاحتلال يربط بين مستوطنتي “تينا” و”شمعة” المقامتان على أراضي البلدة. وسلمت سلطات الاحتلال اخطارا بهدم حظيرة للاغنام في خربة السيميا غرب السموع تعود للمواطن غياض السلامين. وهدمت بركسا قيد الانشاء في منطقة الجلدة بمدينة الخليل تعود ملكيته للمواطن عدنان المشني، وأخطرت بهدم منزلين لمحمد ربعي وأشرف العمور، وغرفة رزاعية للمواطن فضل العمور في تجمع الركيز في قرية تواني جنوبي مدينة الخليل ووقف العمل في ثلاثة آخرين في القرية و صورت منزلين آخرين دون تسليم أصحاب المنزلين إخطارات. واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسن محمد عبد الحميد الصليبي (77 عاما)، أثناء قطفه ثمار الزيتون في بلدة بيت أمر في أرضه القريبة من مستوطنة “بيت عين” المقامة على اراضي المواطنين جنوب غرب البلدة.وحاول جنود الاحتلال منع المسن الصليبي من العمل في أرضه، وبعد ان رفض الانصياع لهم وأكمل قطف ثمار زيتونه، انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، واجبروه على مغادرة المكان تحت تهديد السلاح.
بيت لحم:استولت قوات الاحتلال على قطيع من الابل في منطقة السفوح الشرقية لمحافظة بيت لحم، بحجة تواجدها في محيمة طبيعية حيث طاردت قوات الاحتلال الجمال، بدءا من منطقة البقيعة شرق العبيدية، مرورا بالنبي موسى، وصولا الى وادي الدرجة في قرية الرشايدة ، واستولت على تسعة منها تعود للمواطنين سلامة يونس الرشايدة، ومحمد مصطفى ولايده، ونقلتها الى مركز حجز في قرية الجفتلك بمحافظة اريحا والاغوار واشترطت لتسليمها إلى أصحابها دفع غرامة مالية بقيمة (3500) شيقل عن كل جمل، أي ما مجموعه 26 ألف شيقل . وفي الوقت نفسه هدمت غرفة زراعية جنوب بيت لحم، تعود للمواطن يوسف أحمد أبو حماد.في أرضه الواقعة بين قريتي جورة الشمعة ووادي النيص و بشكل مفاجيء وذلك بدعوى عدم الترخيص ومنزلًا وجدارًا استناديًا في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، يعودان للمواطن محمد أبو الهيجا، وذلك بذريعة عدم الترخيص. وجرفت أساسات منزل في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص يعود للمواطن نقولا عوض في منطقة “بئر عونة” شمال شرق بيت جالا . على جرار زراعي، وأجبرت المزارع محمود حسن الصباح، على مغادرة أرضه عندما كان يقوم بحراثتها
رام الله: سرق مستوطنون متطرفون معدات زراعية وألحقوا أضرارا بالممتلكات لمزارعين فلسطينيين وقاموا بكتابة شعارات عنصرية ونجمة دافيد على بناية بالقرب من قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله. فيما أغلقت قوات الاحتلال، طريقا زراعيا في قرية شقبا غرب مدينة رام الله بالسواتر الترابية في المنطقة الشمالية للقرية المقابلة لقرية رنتيس. ومنع الاحتلال الأهالي وأصحاب الأراضي والمزارعين من المرور من الطريق كما سرق مستوطنون، 20 رأس غنم تعود ملكيتها للمواطن فرح إبراهيم كعابنة، وذلك على الأطراف الشرقية ل بلدة الطيبة شرق رام الله.
سلفيت: واصلت جرافات الاحتلال أعمال تجريف واسعة لأراضي مواطني بلدتي قراوة بني حسان وحارس غرب سلفيت حيث قامت باجريف 58 دونما، تعود ملكيتها لمواطنين بلدتي حارس وقراوة بني حسان من الجهة الشرقية من البلدة، من أجل توسعة مستوطنة “كريات نتافيم” المقامة على اراضي مواطني بلدات قرواة بني حسان وحارس ، وأقدم مستوطن إ على دهس طفل فلسطيني أثناء مروره على أحد الشوارع بالقرب من مفرق قرية حارس.
جنين: اقتحمت مجموعة من المستوطنين موقع مستوطنة “ترسلة” المخلاه بالقرب من سيلة الظهر تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم القريبة من جدار الفصل العنصري في قرية الجلمة غرب جنين.والمزارعين هم: فادي يحيى أبو فرحة، ومحمد زكريا حمدان ومحمد ياسر شعبان.
الاغوار: أجرت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية في مناطق عدة من الأغوار الشمالية بدأت من خربة الفارسية ووادي المالح، واستخدم الاحتلال خلالها المعدات الثقيلة كما داهمت خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، وشرعت بتصوير الخيام التي تم نصبها بمساعدة من الصليب الأحمر وذلك بعد هدم ، كما استولت طواقم ما تسمى “الطبيعة الإسرائيلية” على أربعة رؤوس من الأبقار تعود للمواطنين فتحي عليان دراغمة، وقدري عليان دراغمة بعد مداهمة خربة عين الحلوة برفقة مستوطن