وجهت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بقيادة العضو اليميني توم كوتون (جمهوري من ولاية آركنساس) برسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تحثه على إصدار أمر تنفيذي يسمح للبضائع المنتجة في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة استخدام عبارة “صنع في إسرائيل”.
وجاء في نص الرسالة:” السيد الرئيس، نكتب لك لنحثك على تغيير إرشادات سياسة الولايات المتحدة الجمركية لتمكن البضائع “الإسرائيلية” المصنوعة والمنتجة في “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية المحتلة) من حمل صنع في “إسرائيل”.
وتضيف الرسالة :”إننا نقدر لك قيادتك الفذة التي أدت إلى إنجازات كبيرة في تأييد “إسرائيل”، حليفنا الأقرب في الشرق الأوسط، ولكن لسوء الحظ، فإن الأمم المتحدة وبعض أعضاء الحزب الديمقراطي المرموقين يعملون لمعارضة “إسرائيل”، وتأييد حركة المقاطع، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي.دي.إس BDS) المعادية للسامية، الهادفة إلى فرض عزلة اقتصادية على “إسرائيل”، من أجل إعطاء حركة “بي.دي.إس” أهدافاً للمهاجمة، قامت مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان بإصدار لائحة للقائمة السوداء في 12 شباط 2020، لمئة شركة إسرائيلية، وأُخرى دولية تعمل في (يهودا والسامرة)”.
وتضيف: ” في عام 2016، قامت إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما بإعادة نشر الإرشادات بشأن بلد الإنتاج الأصلي الذي مرر عام 1995 في عهد الرئيس (بيل) كلينتون السابق، التي غيرت موقفاً أميركياً ثابتاً، وفرضت وضع عبارة (صُنع في الضفة الغربيةّ، رغم أن الولايات المتحدة تتعامل مع هذه البضائع كبضائع إسرائيلية”.
وتقول الرسالة في إطار حثها الرئيس الأميركي ترامب كي يلغي قرار الإدارة السابقة بهذا الشأن: “فيما نعرف أن الحكومة الأميركية لا تعمل على إنفاذ هذا القانون، نخشى أن تقوم إدارة قادمة بإنفاذ هذا القانون.