شنت عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطية إلهان عمر هجوماً لاذعاً على السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وقالت إن اتفاقياته المزعومة بشأن الشرق الأوسط لم تكن في الواقع صفقات سلام، بل صفقات أسلحة ينبغي على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن عكسها.
وكتبت البرلمانية عمر، وهي أول مسلمة محجبة في الكونغرس، أن “ترامب وقع مؤخراً ما يسمى باتفاقيات سلام بين الإمارات والبحرين والسودان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ولكن المشكلة الوحيدة أنها لم تكن صفقات سلام، إنّما مبيعات أسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان”، مشيرة إلى أن الاتفاقيات تهدف إلى تمكين بعض دول الخليج وزيادة مخاطر الحرب مع إيران.
وجاءت تغريدات عمر بعد أن نشرت صحيفة “ذا نيشن” مقالاً للنائبة التقدمية عن ولاية مينيسوتا هاجمت فيه ترامب بسبب عمله المشبوه مع الإمارات، مشيرة إلى أن الدولة الخليجية متهمة بارتكاب جرائم حرب في اليمن وليبيا، كما وصفت البحرين بالديكتاتورية الوحشية.