أطلق الحاخام المتطرف يهودا غليك خلال اقتحام جديد للمسجد الأقصى يوم امس الاحد، حملة لجمع التبرعات بمناسبة عيد “الحانوكاه” اليهودي، وذلك ضمن محاولات المستوطنين تكريس المسجد الأقصى كـ”مركز ديني يهودي” .
وخلال اقتحامه المسجد الأقصى اليوم، وفي بث مباشر من الساحة الشمالية الشرقية، أطلق الحاخام المتطرف غليك حملة باللغة الانجليزية لجمع التبرعات من الانجليكانيين الامريكيين، داعياً جمهوره إلى التبرع لمؤسسته “شالوم جيروساليم” بطرود بقيمة ٣٠ دولار.
وقال غليك: “التبرعات ستعزز الوجود والروح الدينية اليهودية، وانها سترسل للأيتام والأرامل اليهود في القدس، بمناسبة عيد الحانوكاه”.
ويأتي إطلاق هذه الحملة من المسجد الأقصى المبارك في إطار سعي جماعات الهيكل المزعوم، لتحويل المسجد الأقصى إلى مركز روحي وديني لممارسة أنشطتها منه.
وكان غليك قد أسس وترأس سابقاً حركة “هاليبا”، التي تدعو جميع الإسرائيليين لاقتحام المسجد الأقصى وممارسة طقوسهم فيه باعتباره “لُبَّ الصهيونية”، قبل أن يتحول إلى ترويج هذه الأجندة في أوساط اليمين الصهيوني الناطق بالإنجليزية في أمريكا الشمالية، والذي يبدو أكثر دعماً لهذه الأجندة المتطرفة.