أظهرت بيانات إسرائيلية رسمية، وجود ارتفاع ملحوظ في أحداث العنف التي يرتكبها مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن المعطيات الرسمية لوزارة الجيش الإسرائيلي، تظهر أن شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي 2020، شهد زيادة هي الأعنف في الهجمات التي تُشن ضد الفلسطينيين على يد المستوطنين منذ 2017.
ووفقًا للمعطيات، فإنه خلال الشهر الماضي تم رصد 41 حالة هجوم من قبل المستوطنين، معظمها رشق بالحجارة، تجاه فلسطينيين، ما أدى لإصابة 7 فلسطينيين على الأقل في تلك الحوادث.
وأشارت القناة إلى أن عنف المستوطنين تزايد بعد مصرع مستوطن من حركة شبيبة التلال المتطرفة بعد ملاحقته من قبل الشرطة الإسرائيلية قرب رام الله، إلى جانب آخرين كانوا برفقته، عقب هجوم نفذوه تجاه فلسطينيين.
وتقود حركة شبيبة التلال المتطرفة، جميع العمليات للمستوطنين في الضفة الغربية والتي تطال فلسطينيين بتدمير أراضيهم الزراعية وتخريبها، أو من خلال مهاجمة منازلهم، ورشق مركباتهم بالحجارة، وتخريبها.
ومنذ مصرع المستوطن بعد ملاحقته، تنظم تلك الحركة بمشاركة الآلاف مسيرات كل يوم سبت في القدس للمطالبة بمحاسبة أفراد الشرطة الإسرائيلية، حيث تشهد تلك التظاهرات أحداث عنف واعتقالات في صفوفهم قبل أن يُعاد الإفراج عنهم رغم مهاجمتهم لأفراد الشرطة ووصفهم بـ “النازيين الجدد”.