الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / نتنياهو يبني تحالفاته في انتخابات الكنيست على مشاريع استيطانية في ( E1 ) ومطار القدس القديم

نتنياهو يبني تحالفاته في انتخابات الكنيست على مشاريع استيطانية في ( E1 ) ومطار القدس القديم

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 29\1\2021-5\2\2021

إعداد:مديحه الأعرج\المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

في إطار التنافس على التطرف في العلاقة مع الفلسطينيين  ترتفع الأصوات على ابواب انتخابات الكنيست الاسرائيلي ، التي تدعو للسطو على اراضي المواطنين وتزداد المعاناة ، التي  يدفع المواطن الفلسطيني ثمنها من أمنه واستقراره وأرضه وممتلكاته حيث يشهد موسم الانتخابات في اسرائيل ارتفاعا في عمليات مصادرة الاراضي وفي عطاءات البناء في المستوطنات وفي عمليات  هدم المساكن والمنشأت وتجريف الاراضي لأغراض انتخابية ولاحقا لتثبيت حقائق على الأرض في خدمة المستوطنين

 

  وعلى أبواب انتخابات الكنيست الرابع والعشرين ، المقرر إجراؤها في الثاني من الشهر القادم تجري لجنة التخطيط المحلية التابعة لمجلس استيطاني ” معاليه أدوميم ” في الرابع عشر من الشهر الجاري مناقشة حول مشروع “E1” الاستيطاني ، شرق مدينة القدس المحتلة ، حيث أفادت  منظمة “عير عميم” الإسرائيلية ، إن حركة “السلام الآن” تلقت إشعاراً لحضور المناقشة في إطار الاعتراض المشترك المقدم في آب 2020 ضد هذه الخطط من قبل المنظمتين وجمعية العدالة البيئية في إسرائيل، وجميعها منظمات إسرائيلية معارضة للمشروع وللاستيطان. وفي حين أنه لم يتم تحديد موعد مناقشة الاعتراضات في “الإدارة المدنية” ( مرحلة أخيرة في عملية الموافقة ) ، فإن مناقشة المخطط في لجنة التخطيط المحلية تشير إلى الرغبة في  تسريع خطط الاستيطان في منطقة القدس الكبرى . وتأتي جدولة هذه المناقشة في أعقاب التطورات العاجلة الأخرى في كل من “جفعات هاماتوس” (بيت صفافا) و”هار حوما” (جبل أبو غنيم) وكلها تعتبر مناطق خط أحمر دولي بسبب تداعياتها المميتة على ما يسمى حل الدولتين .

 

ومن الواضح أن المخططات الاستيطانية في “E1” تشتمل على 3401 وحدة استيطانية في منطقة تصل مساحتها  2100 دونم. وتشكل الخطوة الأولى في إنشاء منطقة مبنية إسرائيلية متجاورة تمتد من القدس عبر (E1) إلى مستوطنة (معاليه أدوميم)، على بعد 11 كيلومترا من الخط الأخضر ومن شأنها ان تؤدي في حال تنفيذها إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين ، شمالي وجنوبي ، فضلاً عن تدمير الحيز الفلسطيني  بين القدس الشرقية والضفة الغربية الضروري لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها وتبدو هذه المخططات كمثال  نموذجي للعديد من المشاريع (خطط الاستيطان، والبنية التحتية للطرق، وما إلى ذلك) التي كانت الحكومة الإسرائيلية تتقدم بها خلال العام الماضي في القدس الكبرى على وجه التحديد، والتي تشكل قفزة كبيرة نحو الضم الفعلي لمساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية من خلال البناء في (E1) لتوجيه ضربة قاضية لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستدامة وعاصمتها القدس الشرقية من ناحية وتهجير ونهب أراض وطرد حوالي 3000 فلسطيني يعيشون في المجتمعات البدوية في المنطقة، بما في ذلك الخان الأحمر .

 

في الوقت نفسه فإن بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود بات مستعدًا في حال التوصل لاتفاق مع أحزاب اليمين الصهيوني ، مقابل دعمه للبناء الاستيطاني في القدس ، حيث أبدى نتنياهو استعداده لدفع إجراءات الموافقة على مخطط  الحي اليهودي الجديد في مطار القدس “عطروت” شمال المدينة، مقابل أن تتوحد قوى اليمين الصهيوني وخوض الانتخابات بشكل مشترك. وقد نجح نتنياهو في ذلك ، حيث أعلن رئيس حزب “الصهيونية الدينية “، بتسلئيل سموتريتس ، التوصل إلى اتفاق مع رئيس حزب “عوتسما يهوديت ” الفاشي إيتمار بن غفير، لخوض الانتخابات بقائمة مشتركة ، وذلك قبل يوم واحد على موعد إغلاق باب الترشيح لانتخابات الكنيست ودعمه بالدخول في الائتلاف الحكومي الذي يسعى لتشكيله بعد الانتخابات ، علما أن الحي الجديد تم تصميمه ليضم 9 آلاف وحدة استيطانية على اراضي مطار القدس الفلسطيني القديم .

 

وفي مشاريع الاستيطان قيد التنفيذ فقد وافقت “لجنة التخطيط والبناء المحلية “في بلدية الاحتلال في القدس على مخطط بناء برج استيطاني وتجاري من 24 طابقا في مستوطنة “التلة الفرنسية” على أراضي العيسوية وشعفاط  . وأوصت اللجنة المحلية بدفع الخطة في لجنة التخطيط والبناء على اعتبار ان  البرج سوف يستخدم للأغراض السكنية والتجارية فضلا عن أنه بداية لسلسة أبراج أخرى على حد تعبير اللجنة ، التي اوضحت  أنه سيكون على مساحة المخطط وهي حوالي 2.5 دونم وسيتم بناء 150 وحدة استيطانية عليها ، أما الجزء التجاري من الخطة فسيكون موزعا على مساحة 1300 متر مربع وحوالي 4000 متر مربع للفنادق ومساكن الطلبة و 1200 متر للاستخدامات العامة.وكانت “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء” في بلدية الاحتلال ، قد صادقت على إزالة خط الضغط العالي للكهرباء وتوسيع النفق أسفل أراضي شعفاط – لفتا وأسفل المستوطنة ذاتها وبذلك أقرت البحث في مخطط توسيع حدود مستوطنة “التلة الفرنسية” الذي أقرته عام 2015 تمهيدا لمصادرة مساحات من أراضي بلدة شعفاط وقرية العيسوية لربط “التلة الفرنسية بمستوطنة بسغات زئيف  شمالا وبخط القطار الخفيف في الجامعة العبرية على جبل المشارف مع مقر الجامعة في “جفعات رام” في القدس الغربية.

 

على صعيد آخر تواصل حكومة الاحتلال جرائم التطهير العرقي و سياسة النقل القسري للسكان الفلسطينيين، ففي جريمة متجددة أقدمت مجددا على عملية هدم واسعة في خربة حُمصة الفوقا بالأغوار الشمالية،حيث  صادرت معظم المنازل وحظائر المواشي في تجمّع حُمصة، وكانت قد هدمت هذا التجمّع في تشرين الثاني الماضي وقامت مجددا بتفكيك ومصادرة 13 خيمة سكنية و تنفيذ عملية تهجير قسري لـ11 أسرة من عائلتي العواودة، وأبو الكباش في قرية حمصة الفوقا البقيعة في الأغوار الشمالية،  وكانت أسرتان منها قد انتقلتا للسّكن مؤقتاً في منطقة فروش بيت دجن عقب هدم منزليهما في تشرين الثاني، إضافة إلى خمسة بركسات أحدها لم تُنجز إقامته بعد وثماني خيام – جميعها استُخدمت كحظائر للمواشي، وأمرت الادارة المدنية السكان أن ينتقلوا إلى منطقة عين شبلي الواقعة غرب حاجز الحمرا ،

 

 و من جهة ثانية، بدأت، قوات الاحتلال تدريبات عسكريّة واسعة النطاق استمرت لثلاثة ايام في المناطق التي أعلنتها إسرائيل” مناطق إطلاق نار” في تلال جنوب الخليل، علما بأن جيش الاحتلال لم يُجر أيّ تدريبات عسكريّة في هذه المنطقة منذ سبع سنوات على الأقلّ . أما الهدف فهو إخراج سكّانها من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم . ويأتي قرار إجراء تدريبات عسكريّة في مسافر يطّا، ضمن مساعٍ إسرائيليّة متواصلة غايتها واحدة، نقل السكّان الفلسطينيّين قسريّاً من المنطقة ، وعقب مركز “بيتسيلم” على ما جرى في حمصة ومسافر يطا بان ما قامت به قوات الاحتلال ما هو الا إخضاع وعُنف يمارسه نظام (الأبرتهايد) لتطبيق مبدأ التفوّق اليهوديّ بواسطة هندسة المكان جغرافياً وديمغرافياً .

 

وفي محافظة الخليل كذلك قام مستوطنون من مستوطني “تيلم وادورة” المقامتين على أراضي بلدتي إذنا وترقوميا ، شمال غرب الخليل بزراعة اراضي في منطقة شعب المصري وخلة عامر من أراضي البلدتين ، بهدف الاستيلاء عليها ، حيث يمنع أصحاب تلك الأراضي بالوصول إليها،وتبلغ مساحة الأراضي المستهدفة بآلاف الدونمات ، يسعى الاحتلال للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني وربط المستوطنات في المنطقة ببعضها البعض ، وفي محاولة للاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح توسيع مستوطنتي “ماعون وكرمئيل”. وضمن سياسة التهجير التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي مسافر يطا  اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمس عائلات من بدو “الهذالين والمحمدين”  بالإخلاء وإزالة عدد من الخيام  في منطقة خشم الدرج بمسافر يطا جنوب الخليل ونقل قطعانهم من الماشية، بحجة اجراء تدريبات عسكرية

 

وفي محافظة بيت لحم نصب مستوطنون بيتا متنقلا “كرفان”، في أراضي بلدة بتير غرب بيت لحم في موقع ” الحنجلية ” على أراض مملوكة لعائلة عوينة بمنطقة الخمار شمال بتير ، و هي المرة الرابعة التي يتم فيها نصب بيوت متنقلة في المنطقة نفسها البالغ مساحتها نحو 150 دونما ، بهدف الاستيلاء عليها لإقامة بؤرة استيطانية

 

وفي محافظة سلفيت نصب مستوطنون كرفانا متنقلا في “خلة حسان” غرب بلدة بديا غرب سلفيت يُشار إلى أن خلة حسان (4 آلاف دونم) مهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين بهدف التوسع الاستيطاني وإنشاء مستوطنة جديدة تربط بين خمس مستوطنات وعدد من الكتل والبؤر الاستيطانية بين محافظتي سلفيت وقلقيلية، وتعود بدايات محاولات الاستيلاء عليها إلى عام 1983.

 

فيما قررت جامعة أريئيل الاستيطانية، منح السفير الأميركي ديفيد فريدمان والذي أنهى أعماله كسفير لدى إسرائيل، بعد رحيل إدارة دونالد ترامب ، درجة الدكتوراة الفخرية.وهذه الخطوة هي المرة الأولى التي تمنح فيها الجامعة مثل هذه الدرجة، وذلك تقديرًا لمساهمته المتميزة في العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وواشنطن. وأشارت الجامعة إلى مساعدة فريدمان في إنشاء مدرسة الطب داخل مستوطنة أريئيل وتعزيز الشراكة البحثية التي كانت قد  توقفت لسنوات.

 

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: علق موظفو بلدية الاحتلال أمرا يقضي بهدم مقر نادي العيسوية بالقرية وهي ليست المرة الأولى التي تعلق فيها بلدية الاحتلال اخطارا بهدم مقر النادي وأجبرت سلطات الاحتلال في الوقت نفسه المواطن المقدسي معتز خليل ، على هدم منزله، في حي رأس العامود تجنبا لتكاليف الهدم الباهظة ، حيث فرضت بلدية الاحتلال مخالفات باهظة على خليل بحجة البناء دون ترخيص، كان آخرها دفعه مبلغ 24 ألف شيقل .وهدمت منزلا قيد الإنشاء  وأسوارا بطول 70 مترا في منطقة مرج العناتي من أراضي بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة ، تعود ملكيتها للمواطن عبد المجيد موسى عيد زياد؛ بحجة عدم الترخيص، فيما أظهرت تسجيلات كاميرات مراقبة مثبتة على أحد أبواب الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في منطقة المصرارة اعتداء مستوطن على الكنيسة بعد أن حطم قفل أحد ابوابها

 

رام الله: نصبت قوات الاحتلال خيمة على المدخل الشمالي الرئيسي لقرية دير نظام غرب رام الله، المطلة على القرية والشارع الرئيسي كنقطة عسكرية للمراقبة ، وذلك بعد أن قامت بأعمال تجريف في المنطقة قبل أسبوعين. واستشهد الشاب خالد ماهر نوفل (34 عامًا) من قرية رأس كركر،برصاص مستوطن يعمل حارسًا لمزرعة في بؤرة استيطانية مجاورة لمستوطنة “نيريا” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة جبل الريسان في القرية وادعى جيش الاحتلال أن الشهيد حاول التسلل إلى بيت في البؤرة الاستيطانية ، وبعد ذلك صادف عددا من المستوطنين وتعارك معهم، قبل أن يطلق حارس البؤرة الاستيطانية النار عليه.

 

الخليل: داهمت قوات الاحتلال تجمعا بدويا بالقرب من منطقة خشم الدرج شرق يطا وهدمت منزلا في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل ، وفتشت عددا من المنازل وهدمت منزل المواطن نوح ذيب الحروب في خربة طه في البلدة. وأطلق مستوطنون ماشيتهم للرعي في أراضي المواطنين المزروعة بالقمح والشعير ، في “خربة الثعلا” شرق يطا جنوب الخليل لتخريب محاصيل المواطنين الموسمية ، وقمعت فعالية شعبية لزراعة أراضٍ مهددة بالاستيطان في خربة أم خوصة في مسافر يطا وسلّمت إخطارات لأربعة منازل في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل والمنازل المخطرة تعود لكل من عماد أبو شمسية بالإضافة إلى منزل لعائلة عياش ومنزلين آخرين في المنطقة،كما وزعت قوات الاحتلال عدداً من الإخطارات المماثلة في حارة جابر. كما اخطرت بهدم ثلاثة منازل وحظيرة أغنام في منطقة أم العمد غرب يطا” المحاذية لمستوطنة “عتنائيل”،  جنوب الخليل تقدر مساحتها بـ 130 مترا مربعا لكل منزل اضافة لحظيرة الأغنام للمواطن فوزي أبو طبيخ، بحجة عدم الترخيص.، و هدمت في منطقة خلة الفرن شمال يطا منزلا مكونا من طابق تبلغ مساحة 200 متر تعود ملكيته للمواطن جمال رجب الصرصور ومنزلاً في خلة المغربي بين يطا والخليل، يعود الى المواطن جمال العتيري، والمكون من طابق واحد وتبلغ مساحة 200 متر بدون سابق إنذار.

 

بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإزالة سياج حول أرض زارعيةللمواطن مصطفى يوسف سكر في بلدة سبسطية شمال محافظة نابلس، وأقدم مستوطنون، على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي بلدة بتير غرب بيت لحم حيث، نصبوا بيوت متنقلة وبركسات في منطقة طف عبد الله المجاورة للخمار. واخطرت قوات الاحتلال بهدم عريش وجدران استنادية في موقع “أبو اليسر” بمنطقة فاغور غرب البلدة، تعود للمواطن رامي يوسف صبري صبيح.

 

نابلس:سلمت قوات الاحتلال المواطن أحمد أبو هنود من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس إخطاراً بهدم بئر “حاووز ” مياه يملكه في منطقة سريج على أطراف القرية. وهاجمت مجموعات من المستوطنين من مستوطنة “يتسهار ، مركبات المواطنين بالحجارة على المفترق المؤدي إلى طريق نابلس قلقيلية.بالقرب من بلدة حوارة، جنوب نابلس.أدت لإلحاق أضرار بعدد من المركبات، كما أخطرت سلطات الاحتلال المواطن مصطفى يوسف سكر إخطارا بإزالة السياج المحيط بأرضه والقريب من الموقع الأثري في بلدة سبسطية. وأصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد آخر بحالات اختناق وشظايا قنابل صوت ، خلال تصديهم لمحاولات مستوطنين اقتحام خان اللبن الشرقية، جنوب نابلس الذين حاولوا اقتحام الموقع التاريخي الواقع على شارع رام الله نابلس الرئيسي

 

سلفيت : اقتحمت مجموعة من المستوطنين بلدة كفل حارس بذريعة تأدية طقوس دينية في المقامات الاسلامية داخل البلدة، وشرع المستوطنون باعمال عربدة واطلاق الشتائم على الاهالي والصراخ وترويع المواطنين والقاء الحجارة مما تسبب بكسر زجاج عدد من المركبات والمنازل.و حطم مستوطنون 15 مركبة وزجاج نوافذ 3 بيوت في البلدة

 

طولكرم:هدمت جرافات الاحتلال سورا يحيط أرضا زراعية بمساحة دونم ونصف، مزروعة بأشجار الافوكادو تعود ملكيتها لعائلة دسوقي من داخل أراضي العام 1948 على مدخل قرية “خربة جبارة” جنوب محافظة طولكرم وتمت عمليات الهدم بدون تقديم أي إنذارات أو إخطارات مسبقة وسبق ان قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على “كرافانات” زراعية لنفس العائلة وهدم “بركس” زراعي في الأرض ذاتها، حيث تقع ضمن المناطق المستهدفة والتي تعرضت لسلسلة من الاعتداءات ومصادرة مئات الدونمات من أراضيها الزراعية لإقامة منطقة صناعية استيطانية جديدة.

 

جنين: أزالت قوات الاحتلال 40 بسطة لبيع الخضار والفواكة بالقرب من معبر الجلمة شمال مدينة بعد أن استولت على محتوياتها من خضار وفواكه وعربات وألواح من “الزينكو”، بذريعة قربها من المعبر وبلغت قيمة الخسائر أكثر من 30 ألف شيقل .وهدمت 11 “كشكا”، في قرية عانين غرب جنين، للمرة الثانية على التوالي، تستخدم كبقالات صغيرة، في منطقة الظهر قرب مدرسة ذكور عانين، القريبة من جدار الفصل العنصري

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …