وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين متع سلطات الاحتلال لقاح ( سبوتنك ) الروسي ضد فيروس كورونا بالعمل غير الاخلاقي ، الذي يفضح طبيعة اسرائيل الاجرامية ، التي حطمت بهذا العمل الوحشي كل المعايير الانسانية ، التي ترسم الفوارق بين الخير والشر وبين الفضيلة والانحطاط .
وأضاف بأن ما قامت به دولة الاحتلال الاسرائيلي على حاجز بيتونيا بمنع نقل اللقاح المضاد للفيروس يستدعي من المجتمع الدولي بشكل عام ودول الاتحاد الاوروبي والإدارة الاميركية بشكل خاص ليس فقط التدخل والضغط على الحكومة الاسرائيلية ودفعها الى التراجع الفوري عن هذا العمل الاجرامي بل ورفع الغطاء عن اسرائيل كدولة مارقة تستخدم الحاجة للدواء لمكافحة المرض أداة من أدوات الضغط والإرهاب للوصول الى نتائج سياسية وهو ما يمثل جريمة حرب بكل المقاييس والمعايير .
وأشاد تيسير خالد بالموقف المتقدم الذي عبرت عنه في وقت مبكر منظمة العفو الدولية حين دعت اسرائيل الى تحمل مسؤولياتها والتوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال والى التصرف بمسئولية لضمان توفير لقاحات كوفيد-19 بشكل متساو وعادل للفلسطينيين ، الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ،
ودعا في الوقت نفسه الى نقل ملف هذه الجريمة الجديدة الى مجلس الأمن الدولي وطالبته بتحمل مسؤولياته في وقف هذا السلوك الاسرائيلي غير الاخلاقي وغير الانساني ، الذي لا يكترث بحياة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ويتركهم لاعتبارات عنصرية فريسة انتشار وباء فتاك ، كما دعا المحكمة الجنائية الدولية الى التصرف بمسؤولية والبدء بفتح تحقيق دولي بجميع الجرائم التي ارتكبتها وما زالت اسرائيل تواصل ارتكابها في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وآخرها جريمة منع لقاح سبوتنيك من الوصول الى قطاع غزة ، الذي تحاصره دولة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة عشر عاما وتفرض على مواطنيه عقوبات جماعية محرمة دوليا .
16/2/2021 مكتب الاعلام