.تقرير الاستيطان الأسبوعي من 27/2/2021-5/3/2021
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
تتسابق أحزاب اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل على أبواب انتخابات الكنيست في الثالث والعشرين من آذار الجاري على كسب أصوات المستوطنين ، حيث أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الاستيطان يشكل رافعة لحزب “الليكود ” ، فيما تعهد رئيس حزب (أمل جديد) المنشق من حزب (ليكود)، جدعون ساعر خلال السنوات المقبلة بترسيخ الاستيطان في الضفة الغربية بعد أن فوت زعيم الليكود حسب زعمه فرصة للقيام بذلك خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق ، دونالد ترامب . ومعروف أنه مع اقتراب موعد الانتخابات التي تكررت للمرة الرابعة خلال عام تعلو أصوات أحزاب اليمين واليمين المتطرف وأحزاب المستوطنين ، التي تنظر الى الاستيطان باعتباره رافعة من روافع حملاتها الانتخابية للفوز بأصوات المستوطنين ، الذين يتجاوز عددهم في الضفة الغربية بما فيها القدس نحو 750 ألف مستوطن ، والتي غالبا ما يدفع الفلسطينيون فيها الثمن من أراضيهم وممتلكاتهم وأرواحهم في الضفة الغربية بشكل عام وفي القدس مدينة ومحافظة بشكل خاص .
وفي السياق على هذا الصعيد تصعد حكومة الاحتلال من خططها الاستيطانية ، حيث أقرت وزارة الداخلية الإسرائيلية تعديلات وإضافات للمشروع الذي قدمته بلدية موشيه ليئون في القدس قبل ثلاثة أسابيع ، لبناء ٩٣٠ وحدة استيطانية جديدة ضمن خطة شاملة لتوسعة مستوطنة ” بسغات زئيف ” المقامة على أراضي عدة قرى شمال شرق القدس ، منها بيت حنينا وحزما وعناتا، باستثمارات تقارب ٤٠٠ مليون شيكل .وكانت بلدية الاحتلال في القدس قد شرعت منذ بداية العام الجاري بالعمل على خطين متوازيين، يتمثل الاول بتسريع عمل%D