ترفض جميع دول العالم الإعتراف بـ”جواز السفر الأخضر” الإسرائيلي والسماح بدخول سائحين إليها ويكونوا معفيين من الدخول إلى حجر صحي وإجراء فحص لفيروس كورونا.
والدولة الوحيدة التي تعترف بجواز السفر الأخضر هي جورجيا، ويُمنح جواز السفر الأخضر للإسرائيل الذين تلقوا جرعتي التطعيم ضد “كورونا”.
ورغم الاتصالات حول هذا الموضوع بين “إسرائيل” وبين اليونان وقبرص، وتصريحات قادة هذه الدول، منذ شهر، حول إعفاء الذين تلقوا جرعتي التطعيم من الحجر الصحي وفحص كورونا، إلا أن اتفاقا حول جواز سفر أخضر متبادل بينها لم يُوقع حتى الآن، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اثناء زيارته إسرائيل قبل شهر، عن توصل الدولتين إلى تفاهمات حول جواز السفر الأخضر الذي يسمح للسائحين من إسرائيل بالسفر إلى اليونان ومن دون إلزامهم بحجر صحي.
وأطلق الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، تصريحات مشابهة خلال لقائه مع نتنياهو أثناء زيارته إسرائيل، قبل أسبوعين. إلا أنه لم يتم توقيع أي اتفاق جواز سفر أخضر بين هذه الدول حتى الآن، ولا يبدو أن توقيع اتفاق كهذا قريبا، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية فتح مطار بن غوريون للسفر بدءا من اليوم.
ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، اليوم، عن دبلوماسيين قولهم إنه بالرغم من التصريحات، إلا أن اليونان واجهت معارضة شديدة من جانب الاتحاد الأوروبي بالسماح لدول أعضاء في الاتحاد بالتوقيع على اتفاق جواز سفر أخضر.
وتبين من تقارير وصلت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية أن ألمانيا هي الدولة رقم 1 التي تعارض جواز السفر الأخضر، لسببين: من جهة، هي تعتبر أن اتفاقا كهذا يميز بين الذين تلقوا التطعيم وبين الذين لا يريدون تلقيه. ومن الجهة الأخرى، تسعى ألمانيا إلى السماح بسياحة داخلية بين دول الاتحاد من أجل تقوية الاقتصاد الأوروبي.
من جهتها، لا تسارع اليونان إلى توقيع اتفاقا كهذا في أعقاب انتشار متجدد لكورونا فيها، ويرجح أن التخوف من دخول طفرات كورونا يمنع اليونان من السماح بدخول سائحين من إسرائيل، حتى لو تلقوا جرعتي التطعيم.
وقال مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن