وضع رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، الحجر الأساس لحي استيطاني جديد داخل بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية دير إستيا، بمحافظة سلفيت، في الوقت الذي واصل فيه المستوطنون محاولاتهم إحكام السيطرة على نبعي مياه في الأغوار الشمالية ومسافر يطا، بالتزامن مع إطلاقهم دعوات لاقتحام “جبل العرمة” الواقع في بلدة بيتا بمحافظة نابلس.
فقد أفادت وسائل إعلام عبرية بأن نتنياهو، وضع الحجر الأساس للحي الاستيطاني داخل بؤرة استيطانية أطلق عليها المستوطنون اسم “ريفافا”، بعد أن استولوا على أراض بقرية دير إستيا، لافتة إلى أن الحي الاستيطاني سيحمل اسم “نيفيه أحياد” نسبة إلى حاخام قُتل قرب مستوطنة “أرئيل” قبل عامين.
وأشارت إلى أن نتنياهو وعد خلال الحفل بتكثيف بناء البؤر الاستيطانية، مؤكداً أنه في حال شكل حكومة يمينية تحت قيادته فسيواصل البناء في تلك المناطق، داعياً المستوطنين إلى انتخابه.
ولفتت إلى أن نتنياهو شدد على ضرورة تعزيز السيطرة على ما أسماها “أرض إسرائيل”، واكتساب القوة لتحمل كل الضغوط والتحديات من أجل الحفاظ عليها، مستذكراً تاريخه في تعزيز الاستيطان منذ كان شاباً، وأكد أنه ووزراء حزب الليكود جميعهم يؤيدون “تنظيم” البؤر الاستيطانية بالكامل.