قال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية بالقدس المحتلة إن الاحتلال الإسرائيلي أنشأ أكثر من 388 مكبًا للنفايات الصلبة بصورة عشوائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العام الماضي.
وأوضح المركز في بيان بمناسبة يوم الكرة الأرضية الذي يصادف يوم الخميس، أن هذه النفايات أقيمت على الأراضي الخاصة دون مراعاة للحقوق.
وأضاف “العام الماضي عام كورونا كان الأكثر سادية في اعتداءات الاحتلال على الأرض والسكان وانتهاك البيئة الفلسطينية بصورة مضاعفة عما كانت عليه الوتيرة قبل عام كورونا، حيث استغل التزام الفلسطينيين في بيوتهم للحد من انتشار الوباء”.
ولفت إلى أن الاحتلال لم يكتف عن مصادرة الأراضي الفلسطينية وهدم مساكن الفلسطينيين، إنما يقوم بقلع الأشجار وتجريف الأراضي المعمرة وهدم آبار المياه وسرقة میاھھا، بل وجعلها مكبًا لنفاياتهم وبالذات الخطرة منها.
وبين أن الاحتلال عمل على سكب المياه العادمة من المخلفات الصناعية والمخلفات البشرية والمنزلية للأراضي الفلسطينية والمزروعة، ما يضطر المزارع لمغادرتها مرغمًا، لتتحول الى أرض قاحلة تسهل على الاحتلال السيطرة عليها.
وذكر أن الاحتلال اقتلع وحطم وحرق خلال العام الماضي حوالي 96521 شجرة مثمرة فلسطينية، حوالي %80 منها أشجار زيتون.
وأشار المركز إلى تجريف وتدمير وتلويث حوالي 3830 دونمًا من الأراضي الزراعية الفلسطينية، وتم ردم حوالي 78 بئرًا للمياه أو خزانات، وهدم نحو 388 منزلًا ومنشأة، كما بلغ عدد سيول المجاري المكشوفة ستة سيول دائمة.