كشف النقاب في الأغوار الشمالية، ، أمس، عن إقدام ما يسمى مجلس المستوطنات، أول من أمس، على إخطار سبعة مزارعين بإزالة بسطاتهم، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وقال إبراهيم دراغمة وهو أحد أصحاب البسطات المخطرة، إنهم فوجئوا بقيام مستوطنين من مجلس المستوطنات بتسليمهم إخطارات مكتوبة تنص على إزالة بسطاتهم ومخالفتهم.
وأضاف، هذه المرة الأولى التي يتلقون فيها إخطارات من مجلس المستوطنات، ففي المرات السابقة كانت ما تسمى “الإدارة المدنية” تسلمهم الإخطارات.
من جهته، أوضح أحمد فقها وهو من أصحاب البسطات أيضا، أن عناصر مجلس المستوطنات لم يكتفوا بتسليمهم الإخطارات صباحا، بل عادوا إلى المنطقة مرة أخرى مساءً وهددوهم ورفعوا السلاح عليهم.
بدوره، أكد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن هذه أول مرة يتصرف فيها مجلس المستوطنات بشكل فردي ويمنح إخطارات، وتنص الإخطارات التي سلمها على أن هذه البسطات تقع في منطقة تخضع لمجلس المستوطنات، علما أن هذه البسطات موجودة قرب قرى الأغوار الشمالية والوسطى.
واعتبر ما جرى عملية لفرض سياسة الأمر الواقع على الأغوار، ومنح حق إدارة المنطقة والتصرف فيها لمجلس المستوطنات، بتواطؤ وتخطيط من حكومة الاحتلال.