أعلنت الأمم المتحدة نزوح نحو 10 آلاف فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وجاء في بيان نشرته المنسقة الإنسانية الأممية، لين هاستينغز، أن “تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن نحو 10000 فلسطيني اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم في غزة بسبب استمرار الأعمال القتالية”.
وأضاف البيان: “يتخذ هؤلاء من المدارس والمساجد ومن أماكن أخرى مأوى لهم في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم، ولا تتيسر لهم سوى إمكانية محدودة للحصول على المياه والغذاء والخدمات الصحية”.
وتابع البيان أنه ينبغي للاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية أن تسمح على الفور للأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بإدخال الوقود والغذاء واللوازم الطبية ونشر العاملين في المجال الإنساني، مؤكدا على ضرورة “التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وكررت هاستينغز الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة “لإنهاء التصعيد ووقف الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل فورا. لقد فقد عدد كبير جدا من المدنيين أرواحهم أو أصيبوا بجروح.”
وفي وقت سابق، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل وحركة “حماس” وقف القتال فورا والسماح لجهود الوساطة بالعمل، وفق بيان تلاه ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أمام الصحفيين بمقر المنظمة في نيويورك.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء وتشريد 12 منزلا وعائلة.