الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / الكنيست لا يفوت فرص السطو اللصوصي على اراضي الفلسطينيين حتى في ظروف الحرب الاستثنائية

الكنيست لا يفوت فرص السطو اللصوصي على اراضي الفلسطينيين حتى في ظروف الحرب الاستثنائية

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 8/5/2021-21/5/2021

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

الدوائر الحاكمة في اسرائيل تقاتل الشعب الفلسطيني على اكثر من جبهة ولا يعيقها في ذلك العدوان الهمجي الذي شنته على قطاع غزة على امتداد الأحد عشر يوما الماضية . ففي الوقت الذي كان العدوان يتصاعد على الشعب الفلسطيني في القطاع كان الكنيست الاسرائيلي يواصل تشريعاته اللصوصية للسطو على الاراضي الفلسطينية عبر مشاريع قوانين  كانت  تجري على قدم وساق كمشروع قانون يهدف لتثبيت بؤر وأحياء استيطانية في الضفة ، أقيمت دون قرار من سلطات الاحتلال . فقد كانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت يوم 10 أيار الجاري على مشروع قانون بادرت له عضو الكنيست أوريت ستروك من كتلة ” الصهيونية الدينية ” ومعها 43 نائبًا من 7 كتل برلمانية ، يُلزم الحكومة الإسرائيلية بالمباشرة بإجراءات تزويد بؤر وأحياء استيطانية بكافة البنى التحتية وترخيص المباني فيها ووقف كل الإجراءات القضائية الناجمة عن أحكام محاكم ضد أي من هذه البؤر. وقد صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانونين مُشابهين : رقم 401، وبادر له النائب ميكي زوهر من حزب الليكود، ورقم 402 بادر له النائب يتسحاق بيندروس من “يهدوت هتوراة”. ويجري الحديث هنا عن عشرات البؤر والأحياء الاستيطانية ، التي أقيمت بمبادرة من المستوطنين . وكان الكنيست قد سن في العام 2016 مشروع قانون التسويات الذي يثبّت كل هذه البؤر التي أُقيمت نسبة كبيرة منها على أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة ، وتضمن ذلك القانون تثبيت مصادرة الأرض عنوةً لصالح المستوطنين. غير أن المحكمة العليا ألغتْ القانون بعد مرور ما يزيد عن 3 سنوات ، وذلك في شتاء العام 2019 ، وعليه يأتي مشروع القانون الجديد لمنع أي إجراءات تغيّر وضعية هذه البؤرعلى الأرض والشروع في تثبيتها ، إلى حين إقدام الحكومة الإسرائيلية على سنّ مشروع قانون أو أنظمة جديدة ، تضمن تثبيت هذه البؤر.

وجاء في شرح مشروع القانون ان حكومة إسرائيل تدعم تسوية وضع المباني والحارات والأحياء التي أقيمت في ” يهودا، السامرة وغور الأردن ” على مدار العشرين عاما الأخيرة . ومن أجل تجنب إلحاق الضرر غير الضروري بأهالي الحارات والأحياء والبلدات المحددة للتسوية ، والواردة أسماؤها في ذيل القانون المقترَح ، خلال الفترة المرحلية من التسوية ، يجب إرساء وضعها الخاص من خلال التشريع ، وبالتالي السماح للأهالي بالحياة السليمة والمنتظمة وتلقي الخدمات البلدية الكاملة كما يستحقها كل مواطن

وردا على كل ذلك قال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة أسامة سعدي : “كل الخزي والعار أن أول اقتراح قانون تبحثه الكنيست الرابعة والعشرون هو إضفاء الصبغة القانونية على البؤر الاستيطانية غير القانونية. بحسب رأينا فإن جميع المستوطنات غير قانونية وهي عبارة عن جريمة دولية. ولم أر أنكم تذرفون دموعا على مواطنين آخرين ، ولكن عندما يدور الحديث حول ” شباب التلال ” فإنكم بصدد إضفاء الصبغة القانونية على هذا الأمر وبالتالي تشتكون لماذا يتم التوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي”.  

في الوقت نفسه قدّم عضو الكنيست شلومو كارعي من كتلة “الليكود” ومعه ثلاث نواب آخرين مشروع قانون يقضي بفرض ما تسمى “السيادة الإسرائيلية ” على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت . والنواب الثلاثة المشاركين في مبادرة القانون : حافا عطية (الليكود) عيديت سيلمان (يمينا) أوريت ستروك (الصهيونية الدينية) . وكانت عضو الكنيست عن حزب الليكود ماي غولان قد تقدمت في ايار من العام الماضي بمشروع قانون لتطبيق سيادة الاحتلال على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية ، وعللت ذلك بأن المنطقة بالأساس ذات ذخر سياسي وأمني واقتصادي ، وهي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل على حد زعمها ، ومن الضروري تصحيح الوضع الحالي . وقد أشاد رؤساء مجالس مستوطنات في غور الأردن والضفة بمبادرة غولان ، داعين إلى التصويت عليها بالقراءة الأولى في ظل انعقاد الجلسة العامة للكنيست. وسبق أن قدم أعضاء كنيست مشاريع قوانين عنصرية جديدة ، تهدف إلى ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال وفرض “السيادة” عليها انطلاقا من خطة التسوية التصفوية التي باركتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دوناد ترامب في كانون الثاني من العام 2020 . وكان هذا التوجه على اية حال جزء من الاتفاق ، الذي وقعه نتنياهو مع رئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس، لتشكيل “حكومة طوارئ”، يتناوب كل منهما على رئاستها

كما بدأ الكنيست بدأ الاسبوع الماضي مناقشة مشروع قانون يلغي الإدارة المدنية وينقل المهمات للحكومة ما يعني عمليا ترسيم الضم ، ويقضي مشروع القانون بإلغاء الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة ، ونقل صلاحياتها للحكومة الإسرائيلية ، وهذا أحد أشكال فرض ما تسمى “السيادة الإسرائيلية على الضفة المحتلة . وفي الوقت نفسه تم تقديم مشروعي قانونين مطابقين الأول مشروع قانون رقم 423/24 قدمه النائب بنحاس بيندروس من “يهدوت هتوراة”.والثاني مشروع قانون رقم 425/24، قدمه النائب بتسلئيل سموتريتش، من “الصهيونية الدينية”، ومعه 4 نواب من كتلة الليكود. وكان كل من بتسلئيل سموتريتش وميكي زوهر المقرب جدا من بنيامين نتنياهو ومعهما 19 نائبا غالبيتهم من الليكود ، والباقي من كتل اليمين الاستيطاني قد تقدما مشروع قانون يقضي بإلغاء ما تسمى ” الإدارة المدنية ” في الضفة الغربية المحتلة ، لتحل محلها الوزارات الإسرائيلية ، وهو مشروع قانون يفرض ضمنا ما تسمى ” السيادة الإسرائيلية ” على الضفة الغربية . ويخص القانون المستوطنين في الضفة ، ليتلقوا الخدمات مباشرة من الوزارات الإسرائيلية ، وليس من ” الإدارة المدنية ”  الذراع المدني للحكم العسكري . أما في ما يخص الفلسطينيين في مناطق الضم فيعرض مشروع القانون إقامة مديريات تنسيق وارتباط ، بحسب المناطق التي يعيشون فيها.

وفي مخططات الاستيطان أيضا اكدت ما تسمى سلطة الآثار الإسرائيلية، أن أعمال الحفر لاختبار مسار التلفريك “القطار الطائر” من حيي الثوري وسلوان باتجاه حائط البراق والبلدة القديمة من القدس المحتلة بدأت قبل نحو شهر، وانها توقفت الأسبوع الماضي، بعد الحاق أضرار خطيرة بقناة للمياه تعود للعهد اليبوسي والتي بقيت صامدة ومتماسكة لنحو 2000 عام.واعترفت ما تسمى سلطة الآثار الإسرائيلية، بأن أحد العاملين أخطأ في حرف مكان الحفر فوق تلك القناة في منطقة الثوري، حيث يبدأ خط القطار الطائر التهويدي والذي يهدف للترويج للرواية الصهيونية.

وشرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة دير استيا غرب محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.حيث أقاموا أربع غرف خشبية على أراضي البلدة من الجهة الغربية، تمهيداً لمصادرتها وإقامة بؤرة جديدة تبعد عدة أمتار عن مستوطنة “نوفيم”.فيما وضعت قوات الاحتلال عددا من البيوت المتنقلة “كرفانات”، على مفترق مستوطنة “حاجاي”، المقامة على أراضي المواطنين، قرب المدخل الجنوبي للخليل، كما شرع مستوطنو”ايبي هناحل” بتجريف أراضٍ محاذية للمستوطنة، تقع غرب قرية كيسان بهدف إقامة أكثر من عشرين وحدة استيطانية، كما تم إبلاغهم من قبل ما يسمى الإدارة المدنية في “غوش عتصيون”. وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشق طريق لصالح بؤرة استيطانية، مقامة على أراضي المواطنين في بلدة يعبد جنوب جنين في منطقة “الحرايق”، وتضم بيوتا متنقلة وحظائر اغنام وأبقار

وتواصلت إعتداءات المستوطنين من عصابات “ تدفيع الثمن ”  وما يسمى “شبيبة التلال” وغيرها من المنظمات الاستيطانية كمنظمة “لاهافا” و”عطيرت كهونيم”و”نحالات شمعون” و شركة “حموت شليم” والتي تعمل وكأنها “مؤسسات سيادية”، ما كان له الدور الأبرز في اندلاع الهبة الجماهيرية التي عمت أرجاء فلسطين ، فقد جاءت ممارسات المستوطنين في القدس عمومًا والشيخ جراح تحديدًا والاعتداءات على الأقصى عبر الاقتحامات اليومية لباحاته، واستيلاء جمعيات المستوطنين على العقارات الفلسطينية المقدسية بالبلدة القديمة حولها ، وتواطؤ شرطة الاحتلال وقضائه مع المستوطنين لتفجر الاوضاع خاصة بعد حملة التحريض والدعوة لقتل الفلسطينيين، التي دعا لها رئيس حزب “القوة اليهودية” عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جبير، الذي طلب من المستوى السياسي أن يسمح لعناصر للشرطة “بالدفاع عن أنفسهم”، أمام المتظاهرين باستخدام السلاح الناري، وعدم استخدام وسائل تفريق المظاهرات الاعتيادية. وكما هو الحال في القس المحتلة واصلت عصابات المستوطنين ذراع جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة أيضا تنفيذ هجمات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم والتي تصاعدت منذ بدء العدوان على غزة، وامتدّ نشاط الجمعيات الاستيطانيّة إلى البلدات العربية في الداخل المحتل وتحديدًا مدن الساحل، في يافا واللد والرملة وعكا . ونتيجة لذلك استشهد الشاب موسى حسونة في اللد بعد أن عصابات المستوطنون نشاطهم  إلى البلدات والأحياء العربية وخاصة في المدن المختلطة

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس:  أقدم احد المستوطنين على دهس عدد من المارة قرب باب الأسباط بالقدس كما هاجم مستوطنون منازل المواطنين في بلدة سلوان و وأحرقوا مغسلة سيارات في قرية النبي صموئيل شمال غرب مدينة القدس ما تسبب بحدوث أضرار مادية في الممتلكات والمستلزمات. وهاجم مستوطنون قرية شعفاط واعتدوا على المواطنين هناك وتحديدا في منطقة السهل القريبة من مستوطنة “رامات شلومو” المقامة على اراضي القرية. كما اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على المواطنين في بلدة سلوان حيث رشقوا المنازل بالحجارة وأطلقوا الرصاص عليها وأحرقوا عددا من السيارات تعود لمواطنين يقطنون قرب البؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة بالبلدة واعتدى مستوطنون على أهالي حي الشيخ جراح ، وذلك تحت أعين شرطة الاحتلال التي لم تحرك ساكنا لوقف هذه الأعمال الهمجية. وأطلق مستوطنون الرصاص الحي اتجاه مجموعة من الشبان  في شعفاط ما أدى لإصابة اثنين رؤوف بركات (23 عاما)، وتامر ادريس (28 عاما)، وتم نقلهما إلى أحد مستشفيات القدس. واقتحم عشرات المستوطنين مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك ، وساحة الغزالي قرب باب الأسباط ، وأدوا طقوسا تلمودية.كما أحبط المواطنون المقدسيون في حي واد الجوز محاولة مستوطنين اختطاف طفل في الثالثة عشرة من عمره وأطلق مستوطنون الرصاص الحي، صوب أحد المنازل قرب مدخل بلدة حزما ما تسبب بتكسير نوافذ المنزل .  واندلع حريق في ورشة بيع وتفكيك قطع المركبات عقب استهدافها بالقنابل الصوتية والغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الزعيم شمال شرق مدينة القدس

رام الله:اعتدى مستوطنون من عصابات مستوطني “عطيرت” ، على مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيسي قرب قرية إم صفا شمال غرب مدينة رام الله بالحجارة. وأغلق مستوطنون، مدخل البيرة الشمالي، ومنعوا المواطنين من الدخول إلى مدينتي رام الله والبيرة أو الخروج منهما.كما رشقت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة وألحقوا أضرارا بعدد منها، فيما أغلق آخرون مدخل قرية بيتين، وهاجموا المركبات المارة هناك.

بيت لحم:دهس مستوطن  بسيارته دراجة هوائية من الخلف كان يقودها الطفل عوض إبراهيم غزال (١٣ عاما)، على الشارع الرئيسي في قرية كيسان حيث سقط الطفل على الأرض، وبعد ذلك لاحقه المستوطن إلا أن الأهالي تصدوا له ومنعوه من الامساك به.و تجمهر مئات المستوطنون قرب مستوطنة “ايبي هناحل” الجاثمة على اراضي القرية، وأطلقوا الهتافات المعادية ورشقوا المركبات بالحجارة. و تجمهر عشرات  المستوطنين، وتحت حماية قوات الاحتلال، على مفرق مستوطنة “غوش عتصيون”وقرب مستوطنتي “افرات” و”اليعازر” ورشقوا عددا من سيارات المواطنين بالحجارة، كما اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين، قرب مدخلي مدينة بيت جالا وقرية الولجة، وأصيب طفل بجراح متوسطة، إثر دهسه من قبل مستوطن في خربة “زكاريا” الواقعة عند التجمع الاستيطاني (غوش عتصيون)

نابلس: هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل من مفترق حوارة حتى قلقيلية، جنوب نابلس قرب مدخل مستوطنة “يتسهار” وأغلقوا الطريق أمام المواطنين، وهاجم مستوطني “ايتمار” قرية روجيب، وأحرقوا مركبة تعود ملكيتها للمواطن امجد رياض فوزي دويكتا. وهاجم مستوطنون  أطراف بلدة بورين جنوب نابلس.وهدموا أجزاء من منزل منتصر منصور قيد الإنشاء للمرة الخامسة ، وأضرموا النيران في الأراضي المجاورة. وأصيب مواطنان بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع  خلال صد الأهالي هجوم للمستوطنين من مستوطنة”يتسهار” على المنطقة الشرقية من قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس وصفت جروح أحدهما بالخطيرة وهاجمت مجموعة من مستوطني “يتسهار” بحماية من قوات الاحتلال ، أطراف قرية عوريف حيث تصدى لهم المواطنون وسط اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال  وقد اعتلى المستوطنون سطح مدرسة ذكور عوريف الثانوية ، وحطموا الخلايا الشمسية المنصوبة فوق سقف المدرسة. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 4 شبان بالرصاص الحي، أحدهم وصفت جروحه بالخطيرة نتيجة إصابته بأربع رصاصات في الظهر، إضافة إلى اصابة شاب بحجر في رأسه.و أقدم مستوطنون من مستوطنة “كفعات رونيم” القريبة من قرية بورين على إحراق منزل يعود للمواطن حسن عواد النجار، كما حطموا ثلاثة منازل في المنطقة الشرقية وتصدى أهالي سبسطية لهجوم مجموعة من المستوطنين على البلدة،الذين تسللوا عن طريق شارع الأعمدة،وهاجمت مجموعة من مستوطني مستوطنة” يتسهار” أطراف قرية عينابوس وأحرقت مناطق زراعية، وسط إطلاق الرصاص، بحماية جيش الاحتلال وفي السياق ذاته، أضرم مستوطنون من مستوطنة “براخا” النار في الجهة الشرقية لبلدة عراق بورين جنوب نابلس، الأمر الذي أدى إلى احتراق عشرات الأشجار في المنطقة.

سلفيت:ركبت طواقم تابعة لقوات الاحتلال كاميرات مراقبة جديدة على أعمدة الكهرباء فوق جسر اسكاكا على المدخل الغربي للبلدة، فيمارشق مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الحجارة على المركبات أسفل الجسر وعربد عدد من المستوطنين، ، بالقرب من الحاجز العسكري المقام على مدخل بلدة دير بلوط غرب سلفيت.وقاموا بالرقص والغناء في المكان، وشرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة دير استيا تبعد عدة أمتار عن مستوطنة “نوفيم” تقع على قمة جبلية تطل على وادي قانا،

طولكرم:تصدى الشبان لمجموعة من مستوطني مستوطنة “أفني حيفتس” المقامة على أراضي كفر اللبد، الذين حاولوا وبحماية الجيش، اقتحام الحفاصي وحي الرشيد في ضاحية ذنابة المجاورة، والاعتداء على المواطنين وسط إطلاق الأعيرة النارية، الا أن الشبان تصدوا لهم وأمطروهم بالحجارة، ومنعوهم من تنفيذ مخططاتهم. وهاجمت  مجموعة من مستوطني مستوطنة “أفني حيفتس” المواطنين في قرية كفا جنوب شرق طولكرم وخربوا ودمروا البيوت البلاستكية وكانوا في اعتداء سابق قد أحرقوا عددا منها تعود ملكيتها للمواطن أحمد اسماعيل.

جنين:هاجم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال، 8 منازل بالحجارة والزجاجات الفارغة وعرف من أصحابها: جهاد القاضي، ومحمد الأشرم، وسمير البرهوش، وعادل البرهوش، في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين،وحاولوا إحراق المنازل وقد اندلعت مواجهات عنيفة أثناء تصدي الأهالي لقطعان المستوطنين، ووضعت قوات الاحتلال مكعبات إسمنتية على مدخل بلدة برطعة الواقعة داخل جدار الضم جنوب غرب جنين، رغم عزل البلدة ومحاصرتها بجدار الضم والحاجز العسكري المقام على مدخلها وهاجم مستوطنون بالحجارة والزجاجات الفارغة مركبات المواطنين بالقرب من حاجز “مابو دوتان” المقام فوق أراضي بلدة يعبد جنوب جنين، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية مسلية جنوب جنين.وأصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة خلال المواجهات التي اندلعت قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية رمانة غرب جنين واندلاع النيران في أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون

الأغوار:منعت قوات الاحتلال المزارعين في خربة حمصة الفوقا من حصاد محاصيلهم الزراعية، وطردتهم منها وهددت بالاستيلاء على الجرارات الزراعية والحصادة التي يستخدمها المزارعون لحصاد أراضيهم بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة. وهاجم مستوطنون مواطنين في قرية الزبيدات عرف منهما لطبيب سليمان سلمان، ومؤمن حسين زبيدات، وفتاة مقدسية كانت مارة بالمكان قرب مدخل القرية،

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …