الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / يد المستوطنين هي العليا في رسم سياسة اسرائيل الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة

يد المستوطنين هي العليا في رسم سياسة اسرائيل الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 26/6/2021-2/7/2021

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

وأخيرا غادر المستوطنون جبل صبيح من أراضي بلدة بيتا ، غير ان المشروع الاستيطاني في المكان بقي يخيم على المشهد . فجميع المعطيات  تؤشر على أن المستوطنين هم من يقررون سياسة حكومة اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 ، وما تم أو وصف بـ”تسوية” حول البؤرة الاستيطانية العشوائية “إفيتار”، المقامة على الجبل الى الجنوب من مدينة نابلس  في عمق الضفة الغربية، هو فرض واقع على الأرض  الفلسطينية ومشروع إقامة مستوطنة جديدة، وأن هذا كان الهدف منذ البداية.

جيش الاحتلال يحاول الظهور بأنه يعارض إقامة المستوطنة ، لكن هذا خداع وتضليل أكثر من كونه يعبر عن موقف حقيقي . فجيش الاحتلال هو الذي يسيطر على  الضفة، وإقامة البؤرة الاستيطانية تمت تحت أنظاره ، وأكثر من ذلك فان جنود جيش الإحتلال ساعدوا في تشييد مباني البؤرة الإستيطانية التي تمددت خلال شهر لتضم أكثر من 50 عائلة، تسكن في  أبنية حجرية بالإضافة إلى كرافانات متنقلة، كما تم تمديد خطوط الكهرباء والمجاري، وتعبيد الشوارع الداخلية وإقامة مدرسة دينية وكنيس وحضانة أطفال . وتم استحضار عشرات من المتطوعين للمساعدة في تعجيل البناء لفرض أمر واقع جديد، وكل ذلك تم تحت رعاية حكومة نتنياهو وفي ظل صمت الجيش والادارة المدنية بل وبتسهيلات لا تخطؤها العين  .

ما يدور الآن عن “تسوية”توصل اليها جيش الإحتلال بمباركة الحكومة مع قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية “أفيتار” على أن تبقى قوة عسكرية من جيش الاحتلال بشكل دائم في الموقع، و الإبقاء على 30 من طلاب المدرسة الدينية و3 عائلات من طاقم المدرسة في البؤرة الاستيطانية، الذي ستقام عليه بعد 6 أسابيع مدرسة دينية عسكرية، على أن يقطنوا في بعض الوحدات السكنية التي أقيمت على مرتفعات الجبل القريبة من المكان. إلى جانب ذلك، ستُبحث وضعية ومكانة الأراضي التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، ولاحقا يتم تسوية وشرعنة البؤرة الاستيطانية، وهذا يؤكد بشكل واضح على انصياع جيش وحكومة الاحتلال  لمطالب المستوطنين بابتلاع ومصادرة اراض الفلسطينيين، واستعداد الوزير المسؤول عن ذلك وهو وزير الأمن، بيني غانتس – لشرعنة أمر واقع لم يكن مسموحا به وغير قانوني  حسب قوانينهم وكان في الماضي ينتهي بإخلاء فوري ،

وعلى كل حال ففي تصريحات سابقة قال غانتس لقادة المستوطنين أنه لن تكون هناك أي تسوية وأنه سيتم إخلاء البؤرة الاستيطانية ليأتي يوسي داغان ويصف الاتفاق بالإنجاز التاريخي غير المسبوق منذ 30 عاماً، حيث وافق جيش الاحتلال على عدم إخلاء منازل المستوطنين مع أنها أقيمت دون تراخيص لازمة. وجاء في بيان صادر عن المستوطنين في هذه البؤرة الاستيطانية،تعقيبا على التسوية المبرمة معهم  أن “العائلات ستخلي نفسها طواعية، وخلال نصف سنة سيكون بالإمكان إقامة مستوطنة حقيقية”، وحصلوا عمليا على تعهد بنقطة دائمة”. وقد كان هناك إبداء تفهم في المستوى الحكومي والإدارة المدنية (التابعة لجيش الاحتلال) وتعهد من ” مجلس إقليمي مستوطنات السامرة” بسيطرة إسرائيلية في هذه النقطة التي يعتبرها إستراتيجية، لأن التواجد فيها يقطع التواصل الجغرافي الفلسطيني، وهذا توجه مشابه تُمليه مواقع قسم كبير من المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

وفي خط موازي في سعي المستوطنين الدائم للسطو على اراضي الفلسطينيين  نصب مستوطنون عددا من البيوت المتنقلة “كرافانات” قرابة ٢٠ بيتا متنقلا ، في اراضي قرية كيسان شرق بيت لحم تم الاستيلاء عليها قبل فترة، محاذية لمستوطنة “ايبي هناحل” الجاثمة على اراضي المواطنين . فقد استولى المستوطنون على الأرض التي تقدر مساحتها بأكثر من ٥٠ دونما، وشقوا طرقا وأقاموا بنية تحتية، بهدف إنشاء بؤرة استيطانية على الأراضي التي استهدفت بالاستيلاء عليها. فيما أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي  قرية دير قديس، غرب رام الله، حيث نصبوا خيمة جديدة في منطقة “نجمة عيد” المقابلة لجبل العالم المستهدف من المستوطنين أيضاً شمال بلدة نعلين غرب رام الله، على بعد نحو 400 متر من حدود المستوطنة، كمقدمة لتوسعة المستوطنة على حساب أراضي المواطنين.

وفي السياق قالت منظمة “كيرم نفوت”الاسرائيلية ، التي تُعنى بمراقبة ممارسات المستوطنين الهادفة إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية ،  أن المستوطنين اليهود في الضفة الغربية باتوا يستخدمون الكلاب على نطاق واسع في تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين. وأن استخدام الكلاب بات إحدى الوسائل التي يوظفها المستوطنون في ردع الفلسطينيين عن فلاحة أرضهم في أرجاء الضفة الغربية من أجل التمهيد لسيطرتهم عليها ، واعتبرت هذا السلاح بانه “سلاح قمع مثل أنظمة القمع العنصرية”، وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها على “تويتر”، أن المستوطنين يستخدمون الكلاب في مهاجمة الفلسطينيين تحديدا في محيط النقاط الاستيطانية التي دشنت على الأراضي الفلسطينية الخاصة بدون الحصول على إذن الحكومة والجيش الإسرائيليين ، مشيرة إلى أن هجمات المستوطنين باستخدام الكلاب تتم تحت سمع وبصر جنود جيش الاحتلال وأبرزت المنظمة حقيقة أن إحدى المؤسسات التي يستخدمها المستوطنون في رعاية الكلاب التي تستخدم في تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين والمتواجدة في مستوطنة “عوفرا” في محيط رام الله تحصل على دعم مالي من وزارة الثقافة والرياضة الإسرائيلية بمئات الآلاف من الشواقل سنويا.

على صعيد آخر شرعت سلطات الاحتلال وبلدية موشيه ليئون تنفذ مخططها التهجيري للمقدسيين في حيّ البستان ببلدة سلوان وبدأت ذلك بهدم منشأة تجارية تعود للمواطن نضال الرجبي بعد رفضه تنفيذ اخطار مسبق بهدمها ذاتيا، منوها إلى أن هدم الملحمة يمهّد الطريق للوصول إلى المنازل المهددة بالهدم موضحًا أن الاحتلال يهدف لإخراج الفلسطينيين وتهجيرهم من الحي والاستيلاء على أملاكهم بغرض انشاء حديقة توراتية.وكانت قوات إسرائيلية ضخمة قد اقتحمت بلدة سلوان ومحيط خيمة الاعتصام في الحي بمرافقة جرافات وآليات عسكرية، بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء مهلة الهدم الذاتي لأكثر من 13 منزلاً، حيث يُهدد أهالي الحي بتهجيرهم من منازلهم، على غرار حملات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من حيّ الشيخ جراح في القدس، ومن لفتا، وغيرها من المدن الفلسطينية.

وفي هذا السياق دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى احترام الوضع الراهن في مدينة القدس ووقف عمليات الاستيطان والإخلاء والهدم بحق الفلسطينيين. جاء ذلك على لسان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، خلال المؤتمر الدولي الذي عقد عبر دائرة تلفزيونية حول “التغيير الديموغرافي القسري في القدس – خروقات جسيمة وتهديد للسلام”. وجاء هذا المؤتمر الذي نظمته اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، ومنظمة التعاون الإسلامي، يسلط الضوء على الممارسات الإسرائيلية المستمرة لتغيير التركيبة السكانية والوضع الراهن في القدس، مع التركيز بشكل خاص على إخلاء الفلسطينيين من منازلهم وهدمها. وأكدت ديكارلو في كلمتها خلال المؤتمر على ضرورة “احترام الوضع الراهن في القدس ووقف عمليات الهدم والإخلاء والنشاط الاستيطاني غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” فيما أكد ‏رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه، شيخ نيانغ، خلال المؤتمر أن “المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي” وأن المستوطنات “تعد عقبة رئيسية في طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة المواطن حمزة محمود أبو سلعوم، على هدم غرفة سكنية له في حي الثوري جنوب المدينة البالغة مساحتها 32 مترا، بحجة عدم الترخيص، كما هدم المواطن محمد علي صيام، مخزناً في حي وادي حلوة في سلوان، تفادياً لدفع “غرامات مالية باهظة” علما ان المخزن قائم منذ 20 عاماً ، بذريعة البناء دون ترخيص، و هدمت طواقم بلدية الاحتلال شقة سكنية تقع في الطابق الثالث من بناية سكنية في حي سويح تعود للمقدسي فضل العباسي، وتبلغ مساحتها 60 مترا مربعا، بعد أن أخلت المتواجدين فيها بالقوة رغم أن المحكمة حددت جلسة للنظر في اعتراض العائلة على اخطار هدم منزلها خلال الفترة القادمة. وبحماية قوات الاحتلال هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، مخزناً ومزرعة لتربية المواشي ويقعان في منطقة وادي الحمص من أراضي بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة ، حيث تذرعت بلدية الاحتلال في القدس بأنها مبنية من غير ترخيص ، فيما استولى مستوطنون على بناية سكنية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان بعد اغلاق مدخل حوش الفاخوري بشاحنة ومنعوا المواطنين من الاقتراب من المكان ، ثم سيطروا على عقار، بعد دخوله من بابه الرئيسي دون وجود سكانه بداخله. و هذه البؤرة الاستيطانية هي الأولى في “حوش الفاخوري” بحي وادي حلوة، وقامت سلطات الاحتلال بتركيب كاميرات مراقبة على مدخل الحي بصورة مفاجئة.

الخليل:هاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة “حفات ماعون” أراضي المواطنين ومساكنهم،في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، تحت حماية جنود الاحتلال، وأطلقوا الرصاص الحي وألقوا الحجارة على المنازل في القرية، ما تسبب بحالة من الرعب لدى الأهالي العزل الذين تصدوا لهم، كما حرقوا خيمتين سكنيتين للمواطن حاتم مخامرة، وجرفت جرافات الاحتلال أراضٍ مهددة بالمصادرة في منطقة “مشناس الرسم” الواقعة في منطقة “جمرورة” التابعة لبلدة بيت كاحل غرب الخليل والقريبة من حاجز ترقوميا . وقد  تفاجأ أصحاب الاراضي بتجريف عدة دونمات مستصلحة من تلك الأراضي حيث تبلغ مساحة المنطقة المهددة بالمصادرة مئات الدونمات”، وأغلقت سلطات الاحتلال، بالإسمنت ينابيع المياه في منطقة البقعة شرق الخليل علما أنها تستخدم لري المساحات المزروعة في المكان. وهاجمت مجموعة من المستوطنين المسلحين، بالحجارة والعصي عددا من المواطنين في منطقة مغاير العبيد شمال شرق يطا، ما أدى لإصابة المواطن مسلم أبو حميد (55 عاما)، ونجله (23 عاما) بجروح بالرأس واليد، نقلا على إثرها لمستشفى الخليل الحكومي، ووصفت إصابتهما بالخطيرة.

بيت لحم:أخطرت سلطات الاحتلال اربعة منازل مأهولة بالهدم، لأربعة أشقاء من عائلة أبو التين، في منطقة “صميع” في حي عين جويزة شمال غرب قرية الولجة، تعود للأشقاء حسين ومحمد وطارق وـحمد نصر ابو التين بحجة عدم الترخيص وفي الولجة أيضا أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في “بركسين” لتربية الماشية في منطقة السرج شرق القرية، يعودان لأبناء المرحوم عبد الجليل الحجاجلة بحجة عدم الترخيص ، وأخطرت منزلين قيد الإنشاء بوقف البناء في قرية كيسان شرق محافظة بيت لحم، يعودان للمواطنين عمر علي عبيات، وحسين يوسف عبيات، بحجة عدم الترخيص.كما صادر جنود الاحتلال خلاط الباطون الذي يزود البناء بالباطون .فيما اقدم عدد من المستوطنين على احراق مقاعد خشبية وضعها مواطنون من بلدة بتير الى الغرب من بيت لحم في منطقة الخمار في اراضي وادي المخرور الواسعة وذلك من اجل حراسة ارضهم المستهدفة من قبل المستوطنين ولمنعهم من دخولها.

رام الله: رفضت “المحكمة العليا الإسرائيلية” ، التماسًا جديدًا تقدمت به منظمة هموكيد – مركز الدفاع عن الفرد – الحقوقية بالنيابة عن عائلة الأسير منتصر شلبي لمنع هدم منزلها في ترمسعيا قرب رام الله.وهذه المرة الثالثة التي ترفض فيها المحكمة التماسًا للعائلة قدمته إلى جانب مؤسسات حقوقية لهدم المنزل.

نابلس: هاجمت مجموعة من مستوطني “يتسهار” منازل الفلسطينيين في المنطقة الشمالية لقرية عينابوس جنوب مدينة نابلس وتصدى لهم الأهالي. وأقدم مستوطنون من مستوطني “احيا” المقامة على أراضي المواطنين في قرية جالود جنوبي نابلس، على قطع أشجار مثمرة، وسرقة مضخة مياه، وأسلاك كهرباء، في محيط بركس اغنام تعود ملكيته للمواطن هاشم احمد عبد الهادي حمود. و أطلق مستوطنون النار صوب مركبة المواطن يوسف فياض دوابشة (40 عاما)، أثناء عودته إلى منزله في قرية دوما، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية بالمركبة وتحطيم زجاجها ، دون وقوع إصابات.فيما أضرم مستوطنون النار في عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية في المنطقة الجنوبية من قرية بورين المحاذية لمستوطنة” يتسهار ، واقتلع مستوطنو بؤرة “إيحيا” العشرات من أشجار الزيتون في قرية جالود تعود ملكيتها للمواطن راجح حمود. وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم 25 منزلا في قرية الساوية، جنوب نابلس بذريعة البناء في المنطقة (ج). وأوضح رئيس مجلس قروي الساوية مراد أبو راس أن بعض المنازل المخطرة بالهدم مأهولة بالسكان، وبعضها ما زال قيد الإنشاء.كما اقتلع مستوطنون عشرات الأشجار المثمرة من أراضي قريوت جنوب نابلس تقدر ب84 شجرة تين ولوزيات وعنب قرب مستوطنتي “شيلو” و”شفوت راحيل”

قلقيلية: وزّعت “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال، 4 إخطارات لهدم غرف زراعية في قرية النبي إلياس شرق قلقيلية، بحجة البناء في مناطق (ج).وتعود الغرف التي تم إخطارها للمزارعين علي رمزي وسعيد الطبيب وعبد الله منصور وسامح أبو علي.

وتلاحق “الإدارة المدنية” الإسرائيلية المزارعين الفلسطينيين في أراضيهم، وتمنعهم من إقامة أي منشآت زراعية في أراضيهم، ويتم رصد الأراضي الزراعية من خلال طائرات مراقبة مسيّرة من الجو، ودوريات ميدانية لضباط الإدارة المدنية في تلك المناطق.

سلفيت:هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في بلدة بروقين غربي محافظة سلفيت .تقدر مساحتها بنحو 70 مترا مربعا، في منطقة قرقش ببلدة بروقين، بحجة البناء في المنطقة “ج”.وتعود ملكية الغرفة للمواطن موسى أحمد أمين أبو طبيخ.

الأغوار:أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في معرش في منطقة “الساكوت” بالأغوار الشمالية مساحته 12 مترا مربعا تعود ملكيته تعود للمواطن فوزي يوسف أبو مطاوع. و صيب ثلاثة شبان برضوض إثر اعتداء مجموعة من المستوطنين عليهم شرق قرية تياسير شرق طوباس نقلوا على إثرها إلى المستشفى. فيما هاجمت مجموعة من المستوطنين عدداً من الرعاة في الأغوار الشمالية واعتدت على 4 منهم وسرقت 4 روؤس أبقار تعود ملكيتها للمواطن يعقوب أمين دبك.

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …