تستعد حركة السيادة في الاحتلال لتنظيم مسيرة للمستوطنين بزعم “ذكرى خراب الهيكل” حول أسوار البلدة القديمة بالقدس يوم 17 تموز الجاري.
ويعد التاسع من آب/أغسطس حسب التقويم اليهودي، أي في نهاية تموز/يوليو حسب التقويم الميلادي لدى اليهود هو يوم صيام وحداد على تدمير هيكل سليمان المقدس (الهيكل الأول) من البابليين أيام الملك البابلي نبوخذ نصر، وعلى تدمير هيكل هيرودوس (الهيكل الثاني) من الرومان أيام القيصر الروماني فسباسيان.
وذكرت القناة 7 العبرية أن المسيرة يحضرها سنويا الآلاف من جميع أنحاء الكيان وحتى من جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن تكتسب أهمية إضافية هذا العام في سياق المواجهات الفلسطينية لها.
وقال رئيس الحركة: إن العمود الفقري للمواجهات الفلسطينية في القدس كونها تحت “السيادة الإسرائيلية.”
وأضاف: “تنظيم المسيرة هذا العام أهم مما كان عليه في الماضي في ظل من يسعون للنيل من سيادتنا في القدس”، على حد تعبيره.
ولفتت القناة إلى أنه من المتوقع أن يحضر هذه المسيرة شخصيات عامة ومثقفون وجمهور كبير، والذي سيأتي من جميع أنحاء الكيان.
وستفتتح المسيرة بقراءة لفائف مشتركة من التوراة في حديقة الاستقلال في وسط القدس المحتلة، وبعد ذلك مباشرة سوف يسير المشاركون حول أسوار البلدة القديمة بتوجيه من مؤرخ يروي قصة القدس وصراعاتها عبر الأجيال المختلفة.
ودعت حركة “السيادة” جميع أعضاء الكنيست للمشاركة في المسيرة، معتقدة أنه “لا خلاف بين القدس واليمين واليسار، والائتلاف والمعارضة”، مدعية أنهم يفهمون أهمية ومركزية القدس.