قالت شركة “بن آند جيري” إنه لا يمكن اعتبار قرارها بوقف توزيع منتجاتها في المستوطنات عداء للسامية، مشيرة إلى أن القرار سياسي ومرتبط بتعريف الضفة الغربية كأراض محتلة.
وأضافت الشركة، “عندما بدأت شركتنا في التوسع دوليًا، كانت إسرائيل واحدة من أولى أسواقنا في الخارج، وكنا في ذلك الوقت، وما زلنا لليوم، من المؤيدين لها”.
وأوضحت الشركة أنها متمسكة بقرارها بوقف بيع منتجاتها في الأراضي المحتلة، والتي لا يزال المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، يعتبر أنها تقع تحت احتلال غير قانوني.
وأكدت الشركة أن قرارها الأخير بوقف بيع الآيس كريم في الأراضي المحتلة أحد أهم القرارات التي اتخذتها الشركة خلال 43 عامًا.
وتابعت: “هذه خطوة شجاعة واستثنائية من جانب الشركة. على الرغم من أننا كنا نعرف أنه سيكون لذلك تداعيات وردات فعل، لكننا عملنا وفقا لقيمنا التقدمية”.