تقرير الاستيطان الأسبوعي من 31/7/2021- 6/8/2021
إعداد: مديحه الأعرج –المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
أقرت الحكومة الإسرائيلية الاسبوع الماضي الموازنة العامة للأعوام 2022-2021 بما في ذلك ميزانية خاصة للاستيطان. وتفاخرت ايليت شاكيد وزيرة الداخلية في حكومة بينيت – لابيد بنجاحها في مضاعفة الموازنات الخاصة بالاستيطان في وزارتها بأكثر من 50% . كما تم الاعلان عن تخصيص ملايين الشواقل لاستكمال الشوارع الاستيطانية كما هو الحال في الشارع رقم 60 الذي يربط شمال الضفة بجنوبها، إضافة إلى رصد ميزانيات لاستكمال شق شارع 437 الذي يربط منطقة حزما بمستوطنة آدم بتكلفة 250 مليون شيقل ، ما يعني ابتلاع مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح المستوطنين والمستوطنات وربطها ببعضها البعض. شاكيد لم تكتف بزيادة مخصصات الاستيطان في وزارتها بل هي أكدت على ضرورة إخلاء قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس ، والالتزام بقرار المحكمة العليا ، فتأجيل إخلاء قرية الخان الأحمر جسب زعمها في الأسابيع والأشهر الأولى للحكومة الجديدة ، لا يعني ذلك عدم إخلاء القرية “.
في الوقت نفسه تواصل آليات سلطات الاحتلال العمل في منطقة مطار القدس التاريخي في قلنديا وإنشاء بنى تحتية أساسية، بعدما بات مطار القدس الدولي هدفا لتنفيذ مخططات إسرائيلية توسعية بعد قرار الحكومة تحويله إلى منطقة صناعية . وقد اعتبرت اللجنة المحلية للتنظيم أن أرض مطار قلنديا ، شمال مدينة القدس يقع في الأراضي التابعة لها ، وقررت هدم المطار المهجور وتحويله إلى منطقة صناعية . وقد بدأ الاحتلال العمل فعليًا في مخطط لبناء حي استيطاني جديد على أراضي “مطار قلنديا” رغم المعارضة الدولية للمشروع . وكانت اسرائيل قد استولت عليه بعد احتلالها الضفة الغربية عام 1967، وضمته إلى مدينة القدس عام 1981 بموجب “قانون القدس”، لكنها أغلقته عام 2000 ، وأطلقت عليه اسم “مطار عطاروت”. وأقام الاحتلال على أرض المطار حاجز قلنديا الذي يفصل شمال القدس عن رام الله ، وفي فبراير عام 2012 قررت تحويله إلى منطقة صناعية. وكان هذا المخطط الاستيطاني قد وضع قبل سنوات ، وتم تجميده في أكثر من مناسبة بسبب الضغوط السياسية الدولية ، وخصوصا المعارضة التي أبدتها الإدارة الأميركية السابقة ، برئاسة باراك أوباما في حينه ، التي عارضت التوسع الاستيطاني بالقدس . في حين أصدر وزير الإسكان الإسرائيلي السابق ، يوآف غالانت ، أوامر باستئناف العمل على المشروع الاستيطاني بعد انتخاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، لينفذ هذه الأيام في عهد الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينت ، مدعوماً من قبل رئيس بلدية الاحتلال في القدس، موشيه ليئون.
وقد بدأت بلدية الاحتلال بالقدس منذ مدة العمل في البنية التحتية وشق عدة شوارع في معبر قلنديا ، والترويج للخطة الاستيطانية الهادفة إلى إقامة حي استيطاني في المنطقة على مساحة 1240 دونم من أراضي المطار ، كانت أقرته “اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم” عام 2020. وتشمل الأعمال شق أربعة شوارع تُوصل منطقة “مطار قلنديا” بالمستوطنات شرقي القدس، وحتى الأغوار والساحل الفلسطيني، وكذلك شق طريق من المنطقة الجنوبية إلى مدينة القدس وصولًا لمدينتي بيت لحم والخليل. ويشمل الحي الاستيطاني بناء 9 آلاف وحدة استيطانية لإسكان اليهود المتدينين “الحريديم”، بالإضافة لإقامة أماكن ترفيهية وتجارية ومنطقة صناعية، وفندق يضم 20 طابقًا، وعدة بنايات عالية، وغيرها من المنشآت.وتشرف وزارة الإسكان الإسرائيلية على المشروع الاستيطاني بالتعاون مع بلدية الاحتلال ، وبدعم من اليمين الإسرائيلي المتطرف.
على صعيد آخر تدفع مؤسسة ” كيرن كاييمت ليسرائيل “- الصندوق القومي اليهودي – قدماً تسجيل 530 عقاراً في الضفة الغربية في دائرة الأراضي (الطابو) الأمر الذي من شأنه ان يؤدي الى إخلائها من سكانها الفلسطينيين. ومن المقرر ان يصادق مجلس إدارة الصندوق على خطة بهذا الشأن تضم 17 الف صفقة عقارية في الضفة الغربية وإسرائيل . وتبلغ تكلفة الخطة مئة مليون شيكل ، ومن المتوقع ان تستمر لخمس سنوات. ويدور الحديث هنا عن صفقات أبرمتها المؤسسة قبل وبعد عام 1948 غير أنها لم توثق في (الطابو). وتظهر المستندات وجود عقود منجزة وفي حالات أخرى لم تكتمل الصفقات على الرغم من اجراء مفاوضات بهذا الخصوص. وتشير والتقديرات أن قسماً منها تقع في مناطق A و B ، التي تخضع لسيطرة مدنية للسلطة الفلسطينية ، ما يعني أنه لا توجد صلاحية لإسرائيل للتخطيط في هذه المناطق ولن يتمكن الصندوق من أن يُسجل كمالك للأراضي فيها. وحسب تقديرات الصندوق فإن الوثائق تشير إلى 360 صفقة أراض أبرِمت في الضفة ، وبينها 170 صفقة تم التوقيع على عقود شراء اراض وأنه بالإمكان تسجيلها فعلياً.وبحسب الادعاء فإن معظم الأراضي في الضفة اشترتها بعد احتلال الضفة في العام 1967 شركة تابعة للصندوق باسم “هيمنوتا يهودا والسامرة”، ويطلق عليها الآن تسمية “هيمنوتا القدس”، التي اقيمت بعد احتلال الضفة ، وعدد قليل من الأراضي يدعي الصندوق شراءها قبل العام 1948 ، عندما كانت مسجلة كجمعية انتدابية. وبحسب تقديرات الصندوق القومي اليهودي، فإن بعض العقارات يسكنها فلسطينيون ، ويدعي أنه اشترى أراض في القدس الشرقية تمتد على مساحة 2500 دونم. ويدير هذه الأراضي حارس الأملاك العام الإسرائيلي منذ العام 1967
وفي السياق لا تزال قضية تهجير عائلات حي الشيخ جراح تتفاعل في ظلّ محاولات الاحتلال فرض تسوية طرحتها المحكمة العليا فيما قدّم الأردن وثاثق جديدة تثبت ملكية العائلات لمنازلهم.وكانت المحكمة العليا عقدت في الثاني من آب الجاري جلسة مطولة للنظر بالاستئناف على قرارات إخلاء وتهجير 4 عائلات من الحيّ ، وقدمت اقتراحًا يدعو الى اعتبار السكان “مستأجر محمي”، مع اعتبار الجيل الحالي من السكان هم الجيل الأول وليس من أسكنتهم الحكومة الأردنية ؛ وبالتالي ، يعترف الأهالي بملكية المستوطنين للأرض. وقد سقط مقترح المحكمة بعدما رفض أهالي الحيّ التسوية المقترحة ، وكانت السلطات الأردنية قد قدمت وثائق جديدة تثبت ملكية العائلات الفلسطينية المهدّدة بالإخلاء من حي الشيخ جرّاح لمنازلهم التي يقيمون بها حاليًا. وتؤكد الوثائق أن الأردن كان قد بدأ بالفعل بنقل ملكية الأراضي والمباني المقامة عليها في الشيخ جراح لهم، غير أن حرب حزيران/ يونيو 1967 وما ترتب عليها من احتلال عطلت هذه الإجراءات. والفرق بين هذه الوثائق والوثائق التي سُلمت سابقا في نيسان/أبريل الماضي، أن السابقة كانت تتحدّث عن نوايا بينما تشير الوثائق المسلمة مؤخرًا إلى خطوات عملية لتطويب الأرض بأسماء السكان . وتشدد الوثائق على أنه في شهر آذار/مارس 1967، أي قبل 3 أشهر من اندلاع الحرب، “حصل أهالي حي الشيخ جراح على إعلان لانتظار مسؤول القياسات في منازلهم من أجل تطويب الأراضي لهم وبعد ذلك بشهر كتب موظف الطابو الأردني لمدير سلطة الأراضي أن مسار القياسات استكمل، ويجب الانتقال الى عملية التسجيل حفاظا على الحقوق . وتشير وسائل الإعلام الأردنية إلى أنّ “الوثائق الأردنية مدعومة برأي مسؤول رفيع سابق في النيابة العسكرية للاحتلال التي عملت في الضفة الغربية، والذي يؤكد أنه بناء عليها (الوثائق الأردنية)، يمكن الاستنتاج أنّ إخلاء الفلسطينيين من منازلهم غير قانوني “.
وفي موازاة قضية الشيخ جراح تقدم أهالي لفتا الاسبوع الماضي بالتماس ضد مخطّط يستهدف قريتهم المُهجّرة ، حيث توجه المحامي سامي ارشيد بالتماس لمحكمة الاحتلال المركزية في القدس ضد ما تسمى ” دائرة أراضي إسرائيل ” لإلغاء مخططها 6036 ، وذلك بصفته وكيلا لأهالي قرية لفتا المهجرين منذ عام 1948 ممثلين بجمعية أبناء لفتا المقدسية ، وهيئة حماية الموروث الثقافي لبلدة لفتا المهجرة وائتلاف من أجل القدس . ويهدف المخطط إلى بناء 259 فيلا فخمة ومركز تجاري وفندق مكون من 120 غرفة ومبانٍ أخرى خدماتية وطرق وهو مخطط لم يأخذ بعين الاعتبار الحقوق التاريخية لأهالي لفتا الفلسطينيين المهجرين في أراضيهم وبيوتهم وذاكرتهم وتاريخهم المهدد بالإزالة ، ومحو معالم البلدة والأماكن المقدسة فيها كمسجد القرية الذي يعود بناؤه لأكثر من 800 عام إضافة إلى المقامات والمقبرة التي تضم رفات الآباء والأجداد منذ مئات السنين ومعاصر الزيتون والعنب ومصاطب المباني والمشهد الطبيعي الذي يحتوي على بقايا السلاسل التاريخية للمدرجات الزراعية ، علاوة على أنّ المخطط يهدّد التنوع الحيوي البيئي الغني بالثروة الحيوانية والنباتية.
وعلى هذا الصعيد جددت الأمم المتحدة رفضها تهجير الاحتلال الفلسطينيين من منازلهم في الأراضي المحتلة.جاء ذلك في تعليق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، على إرجاء المحكمة العليا للاحتلال قرارها بشأن التماس أربع عائلات ضد قرار تهجيرها من منازلها في الحيّ.وقال دوجاريك: “موقفنا واضح، القانون الدولي لا يجيز الاستيطان، ولا يجيز إجلاء الفلسطينيين من بيوتهم”.كذلك، طالب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، حكومة الاحتلال بعدم طرد الفلسطينيين من بيوتهم التي عاشوا فيها لعقود طويلة في الشيخ جراح.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس: أطلق مستوطن الرصاص الحي تجاه شاب قرب حي الشيخ جراح عقب وقفة تضامنية مع أهالي الحي ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في منطقة القدم. وهدمت قوات الاحتلال 16 منشأة تجارية، في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة تعود لعائلة الخطيب. وكانت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قد رفضت التماسا قدمته جمعية “رجابيم” الاستيطانية لهدم هذه المنشآت في حزما قبل شهرين ، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت مجددا قرارات جديدة بالهدم ونفذتها خلال 8 ساعات.وكانت جمعية “رجابيم” الاستيطانية، قد قدمت التماسا إلى المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في القدس، خلال الأشهر الماضية لهدم 16 منشأة في بلدة حزما بدعوى أنها تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس”.
الخليل : اغلقت سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين والوافدين ، بحجة الأعياد اليهودية. وهدمت في الوقت نفسه ثلاثة منازل يتكون كل واحد منها من ثلاثة طوابق، وتبلغ مساحة كل طابق 200 متر مربع، في بلدة سعير، في منطقة واد الشرق وهدمت وتعود ملكيتها الى المواطنين: عاهد علي ياسين جرادات، وجمال محمد ياسين جرادات وشقيقه، بحجة أنها مبنية في المنطقة “ج”.هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل يتكون كل واحد منها من ثلاثة طوابق ، وتبلغ مساحة كل طابق 200 متر مربع، في بلدة سعير ، في منطقة واد الشرق وتعود ملكيتها الى المواطنين: عاهد علي ياسين جرادات، وجمال محمد ياسين جرادات وشقيقه، بحجة أنها مبنية في المنطقة “ج”.
نابلس: شيع الفلسطينيون نهاية الاسبوع جثمان الشهيد عماد دويكات إلى مثواه الأخير في بلدة بيتا وكان الشهيد قد أصيب في منطقة الصدر خلال مواجهات اندلعت ظهر الجمعة، مع قوات الاحتلال فوق جبل صبيح الذي يشهد فعاليات المقاومة الشعبية منذ الخامس من ايار الماضي، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين. وأصيب المواطن مؤمن حسام عاهد الفقيه بكسور عقب ملاحقته من قبل مجموعة من المستوطنين من مستوطني مستوطنة “براخا” في بلدة عراق بورين جنوب نابلس.خلال تواجده في منطقة الصومعة من أراضي القرية ولا تزال البؤرة الاستيطانية (كيدا) المقامة على أراضي بلدة جالود جنوب نابلس، تشهد عمليات بناء للوحدات الاستيطانية وتوسعا على حساب أراضي المواطنين. وهدمت قوات الاحتلال، غرفة زراعية في بلدة سبسطية شمال نابلس، وجرفت الأرض المحيطة بها.في المنطقة القريبة من الموقع الأثري،
رام الله:هدمت قوات الاحتلال وفككت خيمتين سكنيتين وبركسا مبنيا من الصفيح، وفككت خيمتين للأغنام في تجمع عرب الكعابنة على طريق المعرجات شرق رام الله ، ثم صادرتها، وبعد ذلك شرعت بردم عدة آبار مياه في التجمع”.ويأتي ذلك بعد نحو شهرين من الهدم الذي تعرض له التجمع.
بيت لحم:اقتحم عشرات المستوطنين منطقة “عين الهوية” التابعة لبلدة حوسان والتي تضم بركة ماء صغيرة وأشجار حرجية وهم مدججين بالأسلحة تحت حراسة عسكرية من قبل قوات الاحتلال التي فرضت اجراءات مشددة في المكان من بينها منع وصول المواطنين الفلسطينيين اليه. كما شوهد عدد من المستوطنين وهم يمارسون السباحة في هذه البركة وبشكل استفزازي ، وأتلف مستوطنون (140) شتلة زيتون، في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم ورشوها بالمبيدات ، في منطقة واد أبو بكير التي تقام عليها مستوطنتي “دانيال” و”اليعازر”، كما أقدم المستوطنون على زراعة 14 دونما بأشتال زيتون وخوخ ولوزيات في أراضي المواطنين وشقوا طريقا استيطانية بطول 100 متر وعرض مترين في أراضي قرية كيسان شرق بيت لحم. وتعني أعمال التجريف وشق طريق الاستيلاء على مساحات من الأراضي ، تمهيدا لتوسيع مستوطنة “ايبي هناحل”. وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم غرفتين زراعيتين في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.تقعان في موقع “خلة الحور” في منطقة عين جويزة شمال شرق القرية ، تعودان للمواطنين طالب أحمد وهادنة، وعيسى جعفر الدراس. كما نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مدخل جبل الفرديس شرق بيت لحم وأقامت برجا للاتصالات.وهدمت قوات خمس غرف زراعية في قرية وادي رحال في منطقة “شعب سلطان” من أراضي القرية
قلقيلية:أصدر “مجلس التنظيم الأعلى” التابع لـ “الإدارة المدنية” إخطارات لوقف البناء في منطقة النبي الياس شرق قلقيلية.وسلم المواطنين رزق منصور وأكرم نوفل إخطارات بوقف البناء، وصادر جرافة للمواطن محمود رضوان خلال عمله في تسوية الأرض، كما أخطرت قوات الاحتلال المواطن صامد خضر في الثلاثينات من العمر،، من قرية جيت شرق قلقيلية اخطارا بوقف أعمال البناء في منزله، الذي تبلغ مساحته نحو 120 مترا مربعا، بحجة البناء دون ترخيص.
سلفيت: منع مستوطنون ترافقهم الكلاب البوليسية ودورية للاحتلال المزارعين من فلاحة أراضيهم وتأهيلها، تحت تهديد السلاح.
وحاول عدد من المستوطنين منذ أربعة أيام طرد المزارعين تحت تهديد السلاح.وتواصل البؤرة الاستيطانية في جبل الراس الزحف والتوسع على حساب اراضي سلفيت وكفل حارس وحارس. كما اقتحم مئات المستوطنين قرية كفل حارس شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى أداء طقوسهم التلمودية في مقاماتها التاريخية.
الأغوار:جرفت آليات تابعة للمستوطنين أراضي في منطقة سهل موفية شمال خربة الحديدية بالأغوار الشمالية تمهيدا للاستيلاء عليها. كما هدمت قوات الاحتلال منشآت اسمنتية في منطقة “ذراع عواد” شمال حاجز الحمرا بالأغوار حديثة الإنشاء، تعود للمواطن عدنان سلامين.واقتحمت خربة ابزيق بالأغوار الشمالية، وشرعت بعمليات هدم وتفكيك واستيلاء طالت ١٩ منشأة، بالإضافة إلى الاستيلاء على مركبتين. و ٤ خيام سكنية، و٤ خيام أغنام، و٦ حظائر مفتوحة للأغنام، و٤ خلايا طاقة شمسية، ومولد كهربائي، بالإضافة للاستيلاء على مركبتين خاصتين.