أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بوقف العمل في موقع “دار الضرب” الأثري في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
وقال رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي لـ”وفا”، إن دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت المنطقة الأثرية في البلدة المذكورة، وسلّمت اخطارا بوقف العمل والبناء في “دار الضرب”، بحجة أن المنطقة مصنفة “ج”.
وأضاف عاصي، أن أعمال الترميم تجري في دار الضرب من سلاسل حجرية، تمهيدا لإنشاء متنزه عام في المنطقة.
من جانبه، دعا محافظ سلفيت عبد الله كميل، المؤسسات الرسمية والهيئات المختصة للتحرك السريع لمتابعة الإخطارات قانونيا، مؤكدا اهتمام المحافظة بهذه المواقع، وحمايتها، من أطماع الاحتلال ومستوطنيه.
يشار إلى أن موقع “دار الضرب” الأثري، حسب المسوحات الأثرية، عبارة عن مقبرة كبيرة مقطوعة في الصخر، لإحدى الشخصيات الحاكمة المهمة قديما، وتبلغ مساحته ما يقارب أربعة دونمات، ويعتقد أنه يعود للفترة الرومانية، والأعمدة والزخارف والرسومات الأثرية المنحوتة بدقة في الصخر حتى اليوم، تعتبر شاهدا على هذه الحقبة الزمنية.