تقرير الإستيطان الأسبوعي من 9/10/2021-15/10/2021
إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
تتواصل مخططات اسرائيل الاستيطانية وخاصة في محيط مدينة القدس الشرقية المحتلة لفرض وقائع جديدة على الأرض يستحيل معها قيام دولة فلسطينية ، حيث تحرك العديد من المشاريع الاستيطانية وخاصة في القدس المحتلة في إطار التحضير للبدء ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ، عندما تسمح لها الظروف المحلية والدولية بذلك . وفي هذا السياق صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال على مصادرة أراضٍ لصالح مبانٍ عامة وشق طرق من أجل تنفيذ أعمال بناء في موقع مستوطنة جديدة باسم “غفعات همتوس”، في جنوب القدس المحتلة ، حيث تخطط سلطات الاحتلال لبناء عشرة مجمعات و38 وحدة استيطانية عامة وإنشاءات تجارية ، في تلك اامنطقة ، التي تضم بيوتًا مؤقتة “كرافانات” يقطنها مهاجرون إثيوبيون يهود، ومن شأن إقامة هكذا مستوطنة عزل بيت صفافا بالكامل عن محيطها الفلسطيني . ويخطط الاحتلال لبناء المستوطنة الجديدة على أرض خربة طباليا في بيت صفافا إلى جانب المنطقة المعروفة باسم “E1“، التي من شأن إقامة مستوطنة فيها أن يقطع أيضا التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها .
وتخطط الاحتلال كذلك لتوسيع مستوطنة “بسغات زئيف” الواقعة شرقي بلدتي شعفاط وبيت حنينا في شمال القدس المحتلة ، ومنطقة “عطيروت” في شمال القدس ، حيث صادقت على إيداع خريطة لتوسيع تلك المستوطنة بعد النظر شكليا طبعا في الاعتراضات على إقامتها في “منطقة E1“، إذ من المتوقع في شهر كانون أول/ديسمبر المقبل أن يتم طرح مخطط لإقامة حي استيطاني جديد في منطقة “عطروت” للمناقشة والاعتراضات. ويضم المخطط الذي سيقام في منطقة مطار القدس “عطروت” 9 آلاف وحدة سكنية استيطانية، ويدور الحديث هنا عن منطقة إستراتيجية وحساسة للغاية، إذ تقع المنطقة الصناعية “عطروت” والمطار المهجور المجاور لها بين أحياء بيت حنينا وكفر عقب،ولأول مرة منذ 30 عاما، يجري التخطيط لإشاء حي استيطاني جديد في القدس يستوعب 1257 وحدة استيطانية على غرار ما كان عليه الحي الاستيطاني “هار حوما” الذي أقيم على جبل أبو غنيم.
وفي اطار المشاريع الاستيطانية فمن المتوقع أن تبدأ مجموعة “كارتا” للمشاريع العقارية قريبًا ببناء 104 وحدات استيطانية في مستوطنة “جيلو” بالقدس المحتلة . وسوف تبدأ الشركة استثماراتها بالمستوطنة من خلال تشييد هذه الوحدات السكنية ، التي تتضمن مشروعا تجاريا بالمكان ، علما أن التكلفة ستصل إلى مئات الملايين من الشواكل. ومن المتوقع أن تطل هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة على محور السكك الخفيفة، ما سيجعلها مشروعًا مهمًا واستراتيجيًا بالنسبة للمستوطنين ، ونقل عن رئيس مجلس إدارة مجموعة “كارتا” أميشاي نيمان قوله: “هذا موقع سكني شهير للغاية، على الخط الأزرق للسكك الحديدية الخفيفة، في واحدة من أعلى النقاط في المدينة مع إطلالة خلابة على القدس، مما يجعله من أكثر المشاريع الاستراتيجية “. وعن تفاصيل المخطط الاستيطاني فمن المتوقع أن تبدأ الشركة الإسرائيلية العمل بالمخطط، بعدما انتهت من وضع المخططات والخرائط الهندسية، وتهيئة البنية التحتية لإقامة تلك الوحدات الاستيطانية.وستبلغ تكلفة المشروع نحو 6 ملايين شيكل، ويتضمن مراكز تجارية ووحدات سكنية وخدمات لصالح المستوطنين.
وتتواصل نشاطات سلطات الاحتلال في مختلف المحافظات في الضفة الغربية . فقد قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف واسعة في موقع عش غراب الواقع ضمن بلدية بيت ساحور الى الشرق من بيت لحم تمهيدا لاقامة طريق استيطاني بالمكان يصل الى الطريق الالتفافي المقام على اراضي قرى شرق بيت لحم. ويبلغ طول الشارع نحو 670 مترا بعرض مترين في اراضي المدينة لاسباب امنية كما يدعي الاحتلال لكن الاخطر في هذه الخطوة هي ان قوات الاحتلال تريد حسم مصير هذا الموقع الذي يبلغ مساحته نحو مائة دونم، والذي كانت قوات الاحتلال تستخدمه كمعسكر للجيش خلال الانتفاضة الثانية واخلته قبل عدة سنوات ليعود الى بلدية بيت ساحور التي نفذت عدة مشاريع حيوية فيها
وفي محافظة نابلس تتجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت لشرعنة البؤرة الاستيطانية “أفيتار” على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا وذلك بعد أن أظهرت نتائج المسح التي قامت بها طواقم جيش الاحتلال بأن 60 دونمًا من الأراضي في المنطقة مصنفة على أنها “أراضي دولة” ما يعني إمكانية بناء المستوطنة فوقها. وستجري الوزارات الحكومية الإسرائيلية ذات الصلة مشاورات في الأسبوع المقبل بشأن نتائج المسح وإمكانية إقامة وشرعنة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت خلال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو. وكانت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بينيت ، قد توصلت إلى تسوية مع قادة مجلس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة ، تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على جبل صبيح قرب نابلس مؤقتًا. وقد أخلت عصابات المستوطنين في يوليو/ تموز الماضي بؤرة “أفيتار” الاستيطانية مع الإبقاء على المنشآت التي أقامها المستوطنون على الجبل دون هدم ، وإقامة قاعدة عسكرية إلى جانبها.وبموجب الاتفاق ستعمل الإدارة المدنية التابعة للاحتلال على نزع ملكية أراضي جبل صبيح من أصحابها الفلسطينيين ، وهو الأمر الذي يجري تنفيذه بالفعل.
وفي محافظة سلفيت أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت، لصالح مستوطنة “تفوح” المقامة على أراضي القرية. وقال رئيس مجلس قروي ياسوف عبد الله عبية، إن سلطات الاحتلال أخطرت عددا من أهالي القرية بالاستيلاء على أربعة أحواض، أي ما يقارب 40 دونما، من أراض تبلغ مساحتها 160 دونما، لصالح توسيع مستوطنة “تفوح”، وهذا يعني أن الاحتلال له أطماع بالاستيلاء على جميع المساحة المذكورة خاصة وأن الاحتلال كان يخطط منذ عام 2016 لتوسيع المستوطنة من خلال تغيير صفة الاستخدام من منطقه زراعية إلى تجمعات سكنية استيطانية تشمل مؤسسات ودوائر عامة كما ورد بالإخطار ، وضمها للمستوطنة في المنطقة الشمالية الغربية من القرية والمعروفة بالتين الشرقي ، وخلة الفولة ، وجبل أبو السويد، والنقار.
على صعيد آخر أطلق ناشطون فلسطينيون وهيئات ومؤسسات رسمية وأهلية ، عدة حملات شعبية لقطف ثمار الزيتون لتأمين الحماية والمساندة للفلاحين الفلسطينيين في كروم الزيتون التي تقع على تماس مع مستوطنات وبؤر استيطانية ، تعرف بأنها حواضن لمنظمات الارهاب اليهودي . وتبقى مهمة هذه الحملات وقاية وإسناد المواطنين وحمايتهم من اعتداءات المستوطنين على قاطفي ثمار الزيتون الفلسطينيين وإتلاف الأشجار وسرقة المحاصيل. ومن هذه الحملات حملة تنظمها هيئات محلية بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان باسم ” الفزعة ” الشعبية التي انطلقت من من بلدة “بيتا” جنوبي نابلس، التي تشهد منذ شهور فعاليات مناهضة للاستيطان في “جبل صَبيح”، على أن تمتد إلى مناطق أخرى . كما أطلق المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان حملة “ حماة الارض ” من أراضي قرى المغير وعين قينيا في محافظة رام الله والجاروشية وشويكه في محافظة طولكرم وبيتا وبيت دجن في محافظة نابلس لتشمل جميع المحافظات في الضفة الغربية، كما أطلقت الأغاثة الزراعية حملتها التطوعية السنوية “إحنا معكم ” لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في المناطق المهددة بالاستيطان وجدار الضم والتوسع في الضفة الغربية ، من قلنديا لتشمل ترمسعيا واسكاكا وياسوف وواد فوكين وجيوس ودير الغصون وفقوعة.
وفي هذا السياق كشفت معطيات حقوقية النقاب عن ارتفاع حاد في حجم الجرائم التي ارتكبها مستوطنون بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في الأغوار خلال العام الجاري، حيث سجلت الاعتداءات في شهر أيلول/سبتمبر ارتفاعا بنسبة 40%.
وتظهر البيانات أن مستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس، من أكثر المستوطنات التي سجل منها أعلى عدد من الجرائم على خلفية قومية ضد الفلسطينيين، بواقع 84 جريمة ، تليها بؤرة استيطانية في الخليل ، حيث ارتكب المستوطنون 83 اعتداء في العام نفسه، ثم مستوطنات “عيمق شيلو” و”ريحاليم” و”بات عاين”، التي ارتكب في منطقة كل واحدة منها قرابة 25 اعتداء ارهابيا ضد المواطنين الفلسطينيين في العام 2020.
وفي السياق نفسه شاركت فرقة من جنود الاحتلال التابعين للواء المظليين في جيش الاحتلال العاملين في محيط مستوطنة “يتسهار” المستوطنين في قطف العنب في مستوطنة “يتسهار”، الواقعة جنوبي مدينة نابلس علما أن هذه الفرقة من جنود الاحتلال”ينفذون مهام عملياتية وأمنية ، وبينها تسيير دوريات وعمليات مراقبة ونصب كمائن وتنفيذ اعتقالات ضد المواطنين الفلسطينيين ، في إطار برنامج ’تربية وتراث ’ حيث تطوعوا في كرم لأحد المستوطنين الذي كانوا يعرفونه وساعدوه في قطف العنب لعدة ساعات . يشار إلى أن منطقة مستوطنة “يتسهار”، التي تعتبر معقل غلاة المستوطنين المتطرفين ، هي منطقة متوترة في غالب الأحيان بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين ، والتي تشمل إطلاق نار ، تحت أنظار وحماية جنود الاحتلال . وحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال ، فإن “التطوع” لم يجر بموجب اوامر عسكرية،
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : اقتحم طلاب يهود برفقة موظفين من سلطة الطبيعة التابعة لبلدية الاحتلال أرض الأوقاف الاسلامية في حي الصوانة بالطور بالقدس المحتلة، لتعليمهم كيفية بناء السناسل الفلسطينية وتجولوا فيها لساعات وحطم مستوطنون من “هار شموئيل” المقامة على أراضي قرية بيت اكسا زجاج عدد من مركبات الفلسطينيين التي اضطر أصحابها لإيقافها قرب المستوطنة المذكورة ، بسبب إغلاق قوات الاحتلال الطريق الواصلة بين القرية والقدس المحتلة ، كما جرفت آليات تابعة لبلدية الاختلال أجزاء من المقبرة اليوسفية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الشرقية. وتأتي عمليات التجريف، بعد أن استجابت المحاكم الإسرائيلية لطلب بلدية الاحتلال في القدس وما تعرف بـ”سلطة الطبيعة”، باستئناف أعمال التجريف في المقبرة ، ويشمل القرار كذلك السماح بتحويل قطعة الأرض إلى حديقة عامة من أجل ضمان منع المسلمين من استحداث قبور جديدة فيها ، ضمن مساعي تهويد القدس وهدمت سلطات الاحتلال مسكنا في تجمع “أبو النوار” شرق القدس ، يعود للمواطن سليمان ابراهيم محمدين، ويؤوي اسرة تتكون 8 افراد، واستولت على معداته.وأخطرت المقدسي محمود صالحية بإخلاء أرضه ومنزله لأغراض استيطانية في حي الشيخ جراح بذريعة مصادرة الأرض والمنزل لبناء مدرسة للمستوطنين مكانهما.
الخليل:اقتحمت قوات الاحتلال منطقة “تل معين” شرق يطا وأخطرت المواطن سعيد حمامدة بوقف العمل في أرضه، ووقف الحفريات التي كان يقوم بها لأغراض البناء. واعتدى مستوطنون على فريق مهندسي المساحة في تسوية الأراضي بمنطقة أم الحطب قرب قرية الطوبى بمسافر يطا، ومنعوهم من استكمال عملية المسح. كما استولت على “باجر” (جرار زراعي) يعمل في استصلاح أراضي المواطنين في منطقة الديرات شرق يطا، تعود ملكيته للمواطن محمد علي العدرة.واقتلع مستوطنون من مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” 70شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن حافظ عيسى الهريني في مسافر يطا، جنوب الخليل..
رام الله:هدمت قوات الاحتلال 6 خيام في تجمع “القبون” البدوي شرقي رام الله وقامت بمصادرتها.كما اقتلع المستوطنين اعشرات اشجار الزيتون في المنطقة القريبة من مستوطنة “عادي عاد” حيث يمنع الاحتلال المواطنين من الوصول إليها”. وتصدى أهالي قرية المغير شرق رام الله لاعتداء نفذه مستوطنون، حاولوا خلاله الاستيلاء على شاحنة تعود للمواطن رايق نعسان، وذلك في أراض الغور المسماة منطقة رافع”. كما اعتدى المستوطنون على المزارع أكثم النعسان، الذي أصيب برضوض وجروح نتيجة ذلك الاعتداء.
نابلس: استولت قوات الاحتلال على جرافة من نوع “باجر” خلال العمل في استصلاح مساحات من الأراضي في بلدة دوما حيث حاصرت قوات الاحتلال المواطن أيمن غريب، أثناء عمله على شق طريق زراعية وصادرت “الباجر” ويخدم شق الطريق عشرات المزارعين ويُسهّل وصولهم لأراضيهم .ومنع مستوطنون و”حراس مستوطنة “يتسهار” المزارعين الفلسطينيين من من الاستمرار بجني الثمار في المنطقة الجنوبية الشرقية لقرية بورين وأجبروهم على مغادرة المنطقة” كما سرق مستوطنون ثمار الزيتون من أراضي خربة يانون التابعة لبلدة عقربا جنوب نابلس في منطقة باب الديقة كما قام مستوطنون بقطف وسرقة محصول الزيتون بالكامل من منطقة الكرم الغربي من قرية قريوت والقريبة من مستوطنة “عيليه” وقاموا كذلك بزراعة قضبان حديديد في اراضي المواطنين والطرقات الزراعية لاعطاب عجلات السيارات واالجرارت الزراعية للمواطنين.كما سرق مستوطنون ثمار الزيتون من أراضي بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. واقتلع المستوطنون كذلك حوالي ٧٠٠ شتلة مشمش ، و ٢٠٠ شتلة زيتون من أرض لأحد المواطنين مساحتها 63 دونما ، وأحاطوها بالسياج تمهيدا لضمها لمستوطنة “شافي شمرون”. وسرق مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” معدات و”مفارش” تستخدم لقطف الزيتون، من أراضي قرية بورين، واقتحم المنطقة الأثرية في وادي الباذان شمال شرق نابلس بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال .ويقتحم المستوطنون باستمرار المنطقة الأثرية إلى جانب سيرهم بمسار بيئي انطلاقًا من مستوطنة “ألون موريه” وصولًا إلى مستوطنة “الحمرة”.
قلقيلية:اعتدى مستوطنون من “ايل متان” ، على عدد من المزارعين في بلدة كفر ثلث جنوبي قلقيلية حيث هاجموا المزارعين خلال تواجدهم بمنطقة خلة حسان الواقعة بين كفر ثلث في محافظة قلقيلية، وبلدة بديا في محافظة سلفيت، أثناء قطافهم الزيتون، وحاولوا منعهم من مواصلة عملهم برشق الحجارة، والعصي اتجاههم”.
سلفيت :أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل ثلاثة آخرون، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، جراء قمع قوات الاحتلال المشاركين في يوم تطوعي لقطف ثمار الزيتون، في سلفيت في منطقة ” الرأس” المهددة بالمصادرة . كما اوقفت قوات الاحتلال أعمال بناء منزل في بلدة دير بلوط ومنعت بالقوة إكمال “صب” منزل يعود للمواطن محمود تيسير، دون إنذار مسبق.كما صادر جنود الاحتلال مضخة وخلاط باطون تابعة لشركة “باطون سلفيت” أثناء عملها بالمنزل.
كما هدمت قوات الاحتلال “بركسا” على المدخل الغربي لبلدة حارس غرب مدينة سلفيت.تعود ملكيته للشقيقين أسامة وبلال تحسين شملاوي، وأصيب أربعة مواطنين في اعتداء للمستوطنين من مستوطنة “راحليم”على قاطفي الزيتون في قرية ياسوف شرق محافظة سلفيت.حيث هاجم المستوطنون المزارعين بالحجارة أثناء قطفهم ثمار الزيتون، مما تسبب بإصابة المزارع يوسف حمودة بالرأس، وزوجته خولة عصايرة في القدم، ونجله صهيب برضوض في ظهره. كما حطم المستوطنون زجاج مركبة حمودة، ورشوا غاز الفلفل على وجه المواطنة جمانة سليمان وثمار الزيتون والسلالم والمفارش . كما هاجم مستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال المزارعين ونشطاء حملة “فزعة” خلال قطفهم ثمار الزيتون قرب مستوطنة “أرائيل” المقامة على أراضي سلفيت.
جنين:أخطرت سلطات الاحتلال بتجريف الشارع الرابط بين بلدة يعبد وخربة امريحة، جنوب غرب جنين الذي تم شقه وتعبيده قبل حوالي شهرين، لتسهيل وصول طلبة المدارس إلى يعبد ووصول المزارعين والعمال إلى أراضيهم واماكن عملهم. وقام عشرات المستوطنين بتادية طقوس دينية وصلوات قرب مقام ديني اقيم مؤخراً في المنطقة المؤدية لمستوطنة مابو دوثان، وقد انتشر الاحتلال في المنطقة لتوفير الحراسة للمستوطنين.
الأغوار : لاحق مستوطنون رعاة الأغنام في خلة مكحول بالأغوار الشمالية بمساندة جنود الاحتلال واحتجزوا عددا منهم رغم وجود متضامنين في المنطقة وأخطرت قوات الاحتلال بإزالة مقر قيد الإنشاء لعيادة صحية في منطقة المالح بالأغوار الشمالية.يذكر أن هذا الإخطار يأتي بعد حوالي شهر من إخطار آخر بإزالة منشآت تعليمية في المنطقة نفسها وداهمت منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية، واستولت على مواد بناء”طوب” من داخلها. كما مدد مستوطنون، أنابيب مياه في أراضي المواطنين في منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية.علما أن هذه الأراضي استرجعت قبل سنوات قليلة لأصحابها الفلسطينيين بقرار من محكمة إسرائيلية .يذكر أن المواطنين الفلسطينيين استرجعوا عام 2016، 3500 دونم بعد معارك قانونية في محاكم الاحتلال.