تقرير الإستيطان الأسبوعي من 6/11/2021-12/11/2021
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
فشل مجلس الأمن الدولي في جلسته الأخيرة ، التي انعقدت بتاريخ 9 نوفمبر 2021 في اصدار قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي على الرغم من وجود إجماع دولي على أن الاستيطان مخالف للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن نفسه ذات الصلة ، بما فيها القرار 2334 الصادر عن المجلس . ويمنح هذا الفشل الذريع لمجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي غطاء ودعما لمواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومواصلة مخططاته الاستيطانية دون رادع ، حيث تمضي حكومة الاحتلال قدما في مشاريعها الاستيطانية وبشكل محموم وفي سباق مع الزمن لتثبيت وقائع اضافية على الأرض تحول دون أي إمكانية قيام دولة فلسطينية ، وتواصل محاصرة مدينة القدس المحتلة بمخططات استيطانية يستحيل معها التوصل الى اتفاق بالنسبة للمدينة ضمن أي حل مستقبلي محتمل .
و في ذات الاطار ولكن في اتجاه معاكس أصدر المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مايكل لينك بيانا مشتركا مع المقرر الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال ، أكدا فيه أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو “جرائم حرب”، ويجب أن يعاملها المجتمع الدولي على هذا النحو . وأدان الخبيران بشدة إعلان السلطات الإسرائيلية أخيراً المضي قدماً في خططها لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.واعتبرا المستوطنات الإسرائيلية جريمة حرب مفترضة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وطالبا المجتمع الدولي معاملتها على هذا النحو وبأن إسرائيل تسعى من استمرار أنشطتها الاستيطانية لخلق حقائق ديمغرافية على الأرض لتعزيز الوجود الدائم، وتوطيد السيطرة السياسية الأجنبية والادعاء غير القانوني بالسيادة، ما يتعارض مع المبادئ الأساسية للقانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان . وفي بيانهما المشارك وصفا المستوطنات الإسرائيلية بأنها أشبه بـماكينة احتلال ، الغرض منها زرع المستوطنين من أجل تمزيق العلاقة بين السكان الأصليين (الفلسطينيين) وأراضيهم وإنكار حقهم في تقرير المصير”. ودعا الخبيران الأمميان المجتمع الدولي إلى دعم التحقيق الجاري بشأن المستوطنات الإسرائيلية من قبل مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية.
على صعيد آخر تمكنت حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت ، من إقرار ميزانية الدولة للعام 2022 لعامين متتاليين بأغلبية 61 صوتاً من أصل 120 ، ما يمنح الحكومة الحصانة من إمكانية إسقاطها واستقراراً يسمح لها بمواصلة سياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك مواصلة هجوم الاستيطان على مختلف الجبهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة ، وتبلغ الميزانية العامة التي أقرت للعام 2021، 438 مليار شيقل مع وجود بند إضافي تحت مسمى ميزانية إنفاق خاصة لأغراض الأمن لغاية 8.9 مليارات شواقل ما يجعل حصة الأمن هي الأكبر في ميزانية الدولة . ومعروف أن حصة جيدة من موازنة الأمن يجري تخصيصها ليس فقط لتوفير الأمن للمستوطنات والمستوطنين بل ولتطوير بنى تحتية في خدمة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين والمستوطنات . وفي هذا السياق قال زئيف إلكين وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، أنه سيعمل بكل الطرق لتعزيز الاستيطان ومضاعفة أعداد المستوطنين في مناطق غور الأردن بشكل خاص وفي الضفة الغربية بشكل عام وأنه سيقدم للحكومة خطة للمصادقة عليها لبناء 1500 وحدة استيطانية في مستوطنات غور الأردن. واعتبر وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أن تلك المستوطنات تشكل الحزام الأمني الشرقي لإسرائيل، وأن هناك توافقا واسعا للغاية على مثل هذه الخطوة وأن هذه الخطة ستكون متعددة السنوات في المستوطنات القائمة وليست جاهزة للتنفيذ الفوري .
وفي الأغوار كذلك أعلن المسؤول عن الاملاك الحكومية والمهجورة عن نقل 7667 دونـمـا مـن ألأراضي شرق أريحا ، من أملاك خزينة المملكة الاردنية الهاشمية الى الادارة المدنية، أي تحويلها لاغراض الاستيطان الاسرائيلي ، في خطوة تعد الاولى من نوعها خلال العقود الخمسة الماضية ، ويشكل نقل هذه الاراضي من خزينة المملكة الاردنية الهاشمية مقدمة لتوسيع مستعمرة “بيت هعرافاه” باتجاه نهر الاردن فضلا عن السيطرة على الاراضي المحيطة بالطريق العام المؤدي الى جسر الملك عبد الل ه، المغلق حاليا ، والذي خضع خلال الفترة الماضية لعملية ترميم تمهيدا لفتحة. وتؤشر السيطرة عـلى هـذه المنطقة الاستراتيجية على نوايا توسعية واستهداف لواحدة من أكثر المناطق حساسية على ضفتي النهر، إذ تعتبر هذه المنطقة حلقة الوصل بين شمال وجنوب الغور والطريق الرئيسي المباشر بين القدس وعمان وقد حولها الاحتلال بعد عدوان ١٩٦٧الى معسكر ثم مستوطنة، وكيبوتس زراعي وصناعي ومقر للمستوطنين ، والـيـوم يـتجه للسيطرة على كامل المنطقة الوسطى لتوسيعها، إذ تعتبر منطقة مركزية في منطقة الغور وشمال البحر الميت.
وفي النشاط الاستيطاني المتواصل صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس مطلع الأسبوع الفائت، على مخطط جديد للبناء في “مستوطنة غيلو”، يقضي بإقامة 800 وحدة استيطانية . وينص المشروع الجديد على إقامة 800 وحدة سكنية تقام مكان الـ 183 وحدة القائمة اليوم ، في برجين بارتفاع 35 طابقا ، ومبنيين بارتفاع 17 طابقا، بحيث تكون الطوابق الأرضية باتجاه مسار القطار الحفيف تجارية، وحوالي ٢٢٠٠ متراً مربعاً من المباني عامة . وقال موشيه ليون رئيس بلدية الاحتلال في القدس ان البلدية تعمل على زيادة المباني السكنية من خلال بناء جديد ودعم مبادرات التجدد الديني لكافة القطاعات. وفي الوقت نفسه أجرت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الاسرائيلية الأسبوع الماضي كذلك مداولات حول مخطط هيكلي لبلدة العيساوية وأعطت الضوء الأخضر لإيداعه في الأيام القادمة. وينتشر المخطط الجديد على ضعف مساحة المخطط الأصلي، الذي تمت المصادقة عليه في العام 1991 ويتضمن مساحة تزيد عن ألف دونم ، فيما كانت خصصت للمخطط الأصلي 500 دونم فقط، وقد عملت بلدية القدس خلال السنوات الأخيرة على دعم هذا المخطط.
كما قدمت عضو الكنيست عن حزب “الصهيونية الدينية” مشروع قانون لتبييض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وسبق للمشروع أن تم تقديمه لمرات عديدة دون التصويت عليه، وسيعاد طرحه مجددا على يد “أوريت ستروك” على طاولة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في الكنيست بعد ان جرى إرسال مسودة مشروع القانون لوزراء الأحزاب اليمينية مع التذكير بتصريحات سابقة لهم بشأن نيتهم دعم الاستيطان في الضفة. و يدور الحديث عن مشروع لتبييض عشرات البؤر الاستيطانية التي يزيد عددها عن 70 بؤرة وتحويلها إلى مستوطنات.ويشكل القانون خطوة في اتجاه ضم أجزاء من الضفة حيث ينص على أنه يحق لسلطات الاحتلال مصادرة حق استخدام أرض فلسطينية خاصة من أصحابها ، ما يعني مصادرة أراض فلسطينية خاصة مملوكة لأشخاص لغرض الاستيطان.
وشرعت منظمة (إلعاد) الاستيطانية ببناء منشأة حديدية مطلّة على المصلى القبلي للمسجد الأقصى المبارك ، قريبة من الجدار الجنوبي للبلدة القديمة وتسميها هذه المنظمة بـمركز زوار مدينة داود . وتعتبر هذه المُنشأة ملاصقة لأرض عائلة سُمرين المهددة بالإخلاء في وادي حلوة وسط سلوان، وتبعد تلك المنشأة عدة أمتار عن سور المسجد الأقصى. ولجمعية (إلعاد) ميزانيات ضخمة، وتوصف بأنها إحدى أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية وتعتبر في الواقع وجها غير حكومي لتنفيذ السياسات الرسمية لحكومات الاحتلال في تهويد سلوان، وتحديداً حي وادي حلوة. جدير بالذكر أنّ منظمة ( إلعاد ) تأسست في العام 1986، على يد الضابط السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي (ديفيد بيري). وفي سلوان كذلك نفذ مستوطنون عمليات بناء داخل بؤرة استيطانية مقامة على مدخل حي وادي حلوة ونقلوا معدات بناء وقواطع حديدية ضخمة إلى موقع البؤرة الاستيطانية المسماة “مدينة داوود” حيث نقلت رافعة تلك القواطع والمعدات فيما عمل مستوطنون على نصبها داخل البؤرة
وفي القدس كذلك أعلنت لجنة التنظيم والبناء عن إقرار مخطط توسیع مستوطنة ” جفعات مسوع ” المقامة على أراضي الولجة جنوب القدس بـ 70 وحدة استيطانية جديدة، وقالت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الاسرائيلية ، بأن مخطط توسیع “جفعات مسوع ” يشمل ما مساحته حوالي ٨٧ دونما. واشارت اللجنة الاستيطانية ان الخطة قدمتها سلطة “الأراضي الإسرائيلية” قبل نحو ۳ شهور وتمت الموافقة عليها الاسبوع الماضي . وقالت شيرا تلمي باباي من إدارة التخطيط الاسرائيلية في القدس بأن توسيع – جفعات مسوع سيساعد في تطوير جنوب المدينة وهو محاولة لإيجاد حلول جيدة للنقص الحالي في الوحدات السكنية في المدينة . وحسب رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون فإن سلطات الاحتلال نواصل طفرة البناء الاستيطاني في القدس وهي إحدى المهام الحضرية الرئيسية المحددة لتنمية القدس على حد زعمه . فقد كان البناء في القدس يجري في إطار عملية تجديد متسارعة في السنوات الأخيرة باعتباره اتجاها حضريا مستمرا لتعزيز آلاف الوحدات السكنية بالعاصمة حسب تعبيره ومن جانب آخر وبمبادرة من عراب الاستيطان، نائب رئيس بلدية القدس أريه كينغ تم افتتاح مرصد لمراقبة النجوم في مستوطنة “بسغات زئيف” حيث تم ترکیب تلسكوب في المستوطنة كجزء من دعوة البلدية لمشاريع مختلفة في جميع انحاء المدينة المحتلة. وشارك في افتتاح المرصد رئيس البلدية موشيه ليون، ونائب رئيس دية أرييه كينغ، ورئيس إدارة مستوطنة”بسغات زئيف”أفيشاي مزراحي. وسوف يصبح المرصد جزءا من البرنامج الشامل لتطوير المستوطنة .
وفي محافظة نابلس تنفذ شركة “لب ههار” تنفذ عمليات بناء ضمن مشروع استيطاني تنفذه في موقع استيطاني عشوائي بمستوطنة “ايتمار” وانه تم بيع اثنين من البيوت التي تمت اقامتها هناك. ويتضح من شريط مسجل لأحد المستوطنين بأنه تم بيع البيتين من المشروع الجديد في الموقع الاستيطاني العشوائي ايتمار، وأن الجرافات بدأت بإقامة البنى التحتية لهذا المشروع. ويتضمن المشروع الجديد إقامة ستة بيوت، بدأ تسويقها قبل أسبوعين ، يحتوي كل بيت ست غرف نوم وفراغ سكني واسع وحديقة خاصة، وتعد الشركة هذه المنازل للعائلات الكبيرة. واختارت الشركة العمل في مستوطنة “ايتمار” في أعقاب النجاح الذي حققته بتسويق مشروع “البيت” في الموقع العشوائي .
على صعيد آخر قرر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية اطلاق اسمى “أسيف” و”متر” على المستوطنتين الجديدتين اللتين يعد لاقامتهما في هضبة الجولان السورية المحتلة . وكان نفتالي بينيت قد قرر قبل حوالي شهر مضاعفة عدد المستوطنين في هضبة الجولان خلال خمسة أعوام، وتعمل الأوساط المختصة على اعداد مخططات بناء. وسيتم إقامة المستوطنتين على مكان قاعدتين عسكريتين أخلاهما الجيش الإسرائيلي. وقام مدراء عامون من الوزارات ذات العلاقة وعلى رأسهم مدير عام مكتب رئيس الحكومة بجولة في هضبة الجولان شارك فيها يئير هيرش من وزارة الداخلية، أبيعاد فريدمان من وزارة البناء والاسكان، ليؤور شيلت مدير عام وزارة الطاقة ونعمه كاوفمان مدير عام وزارة الزراعة، رون ملخه من وزارة الاقتصاد، شلومي هيزلر رئيس إدارة التنظيم، ينكي كوينت مدير عام سلطة أراضي إسرائيل وآخرون. وتناولت الجولة تطوير مشاريع كبيرة في مجالات التشغيل، البنى التحتية، التعليم ، المواصلات، الطاقة المتجددة وغيرها في هضبة الجولان.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: صادرت بلدية الاحتلال أرضًا وقفية في المنطقة الغربية من حي الشيخ جراح بغرض تحويلها إلى موقف سيارات.وتقع الأرض المستولى عليها في حوض النقاع بالمنطقة الغربية من الحي على الحدود الفاصلة لعام 1967 وذلك ضمن الهجمة الشرسة التي تنتهجها ضد سكان الحي وأغلق عمال البلدية الأرض بألواح معدنية بهدف تحويلها لمرآب سيارات لصالح بلدية القدس و”مؤسسة التأمين الوطني” الإسرائيلية. ويقطن حوض النقاع 40 عائلة فلسطينية ويوجد مقابل هذا المرآب بناية سكنية قديمة ، تضم 7 عائلات مقدسية وزعت عليها حديثا أوامر اخلاء من شركة اسرائيلية تدعى ” فيلبين إينك”، ويأتي استهداف المنطقة الغربية من حي الشيخ جراح تزامنا مع استهداف العائلات القاطنة بالمنطقة الشرقية من الحي لاخلائهم من منازلهم قسرًا لصالح احلال المستوطنين مكانهم . وأجبرت سلطات الاحتلال عائلة المقدسي عزيز عويسات ، على هدم منزلها ذاتيا بواسطة معدات يدوية ، بعد أن سلمتها سلطات الاحتلال مخالفة قيمتها 32000 ألف شيقل ، بحجة بنائه دون ترخيص .وفي ذات السياق أخطرت قوات الاحتلال المقدسي عطا جعفر، بقرار هدم منزله في جبل المكبر بالقدس المحتلة بحجة البناء غير المرخص.كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الصافح في بيت صفافا، وهدمت شرفة خارجية لمنزل المقدسي محمد حسين جمعة سلمان وتقدر مساحتها 40 مترا مربعا، كما اخطرت منزل الأسير المقدسي محمود جواد جابر، بالقرب من المقبرة اليوسفية في حي وادي الجوز، وحطمت بعض واجهته الداخلية ومقتنياته. وفعليا تم هدم المنزل من الداخل قبل أن يتم اعتراضها ، وهددت بهدمه بالكامل وبتغريم العائلة 100 الف شيقل ما لم تقم بهدمه ذاتيا، وفي بلدة بيت حنينا هدمت طواقم من بلدية الاحتلال بناية مؤلفة من طابقين تعود لعائلة النشاشيبي يعيش فيها 10 أفراد، بحجة البناء غير المرخص.وسبق ذلك قيام بلدية الاحتلال في القدس بهدم منزل الفلسطيني محمد الحروب من بلدة جبل المكبر أيضاً، بحجة “البناء بدون ترخيص
رام الله:منعت قوات الاحتلال استصلاح أراضٍ في قرية الطيرة غرب رام الله، بزعم وقوعها في منطقة مصنفة “ج”، وفق اتفاق أوسلو.حيث اقتحمت قوات الاحتلال المكان، ومنعت إكمال استصلاح الأراضي وصادرت (البايجر) الذي تعود ملكيته للمواطن إياد الشيخ من بلدة بدو شمال غرب القدس . وأعطب مستوطنون، إطارات عدد من مركبات، وخطوا شعارات عنصرية في المنطقة الصناعية بالبيرة.
الخليل: أقام المستوطنون مؤخرا بؤرة استيطانية جديدة شمال بلدة بيت أمر كامتداد لمستوطنة “كرمي تسور” حيث أعلن عن بناء 40 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة ، ما سيشكل بؤرة استيطانية جديدة تأتي ضمن مخططات الاحتلال الاستيطانية في سرقة أراضي المواطنين . وهدمت قوات الاحتلال غرفتين زراعيتين وحظيرة طيور، في خربة الطيبة ببلدة ترقوميا بهدف تهجير السكان من أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة ولتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم، خاصة ما تسمى مستوطنتي “تيلم” و”ادورة” واخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في سبعة منازل مشيدة من الطوب ومسقوفة بالصفيح، في عدة مناطق بمسافر يطا، وهاجم أكثر من 200 مستوطن متنزها للأطفال في تجمع لعائلة النواجعة، أقامته منظمة العمل ضد الجوع قرب قرية سوسيا شرق يطا وحاولوا تحطيم الألعاب الموجودة فيه ، حيث تصدى لهم الأهالي وهاجم مستوطنون من مستوطنة “بيت عاين” منازل المواطنين في منطقة خلة شعب القندور شرق بلدة صوريف وأطلقوا النار صوب منازل تعود لعائلة اغنيمات ورشقوها بالحجارة ، كما أحرقوا منزلا متنقلا (كونتينر) يعود للمواطن خليل أبو عيهور،وأصيب مواطن وزوجته وسيدة أخرى برضوض، في اعتداء للمستوطنين على أهالي تجمع الثعلة، شرق يطا حيث هاجم عدد من المستوطنين التجمع، واعتدوا على المواطنين بالضرب. و نصب مستوطنون خيمة في منطقة “خلة الضبع” بمسافر يطا تمهيدا للاستيلاء على أراضي المواطنين كما هدمت قوات الاحتلال بركسا لبيع قطع المركبات في منطقة الحرايق وتبلغ مساحته 600 متر مربع. واعتدت مجموعة من المستوطنين على مواطنين أثناء قطفهم الزيتون في بلدة صوريف كما رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، استئنافا تقدّمت به بلدية الخليل ضد عمليات البناء التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الحرم الإبراهيمي
بيت لحم:تصدى مواطنون، لهجوم مستوطنين من مستوطنة “تقوع” أثناء قطفهم الزيتون في بلدة تقوع شرق بيت لحم.في منطقة رخمة، وحاولوا منعهم واجبارهم على مغادرة أراضيهم، ولكن تصدي المواطنون لهم حال دون ذلك. وأقامت قوات الاحتلال برجا للاتصالات في منطقة معسكر “عش غراب” المقام على أراضي بيت ساحور وهذا الإجراء يهدف بالدرجة الأولى لأعمال توسعية ونهب المزيد من الأراضي. وهدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل مأهولة، في قرية الولجة غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.تقع في منطقة “عين جويزة”، وتبلغ مساحة كل منها نحو (80 مترا مربعا)، وتعود للشقيقين طارق نصر أبو التين، وأحمد أبو التين، إضافة إلى ابن شقيقهم محمد حسين أبو التين.وسبقأن هدمت قوات الاحتلال منزل طارق أبو التين في ذات المنطقة، وأعاد تشييده. وشرعت باقتلاع أشتال زيتون في أراضٍ ببلدة بتير غرب بيت لحم.في منطقة “مراح مدور” شرق البلدة تعود للمواطن غسان عوينة. بدعوى أنها مزروعة في “أراضي دولة”.
نابلس:أقدمت مجموعة من مستوطني “يتسهار” على اقتحام منطقة بئر النبع السفلي (الشعرة السفلي) في قرية مادما، وشرعوا بتخريبه.وأصيب ثلاثة مواطنين بكسور ورضوض، إثر هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في قرية بورين، جنوب نابلس. وهاجمت قوات الاحتلال المزارعين وقاطفي الزيتون في قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس.حيث طرد جيش الاحتلال المزارعين من الأراضي الواقعة في المنطقة المصنفة (ب)، ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.واحتجز الجنود المزارعين، وعمدوا إلى سلب المعدات الزراعية، وتخريب ما قطفوه من زيتون، وإلقائه على الأرض قبل أن يطردهم بالقوة تحت تحديد السلاح. وهاجمت مجموعة من المستوطنين قاطفي الزيتون في منطقة اللحف شمال حوارة، حيث تصدى لهم الأهالي، ما أدى إلى إصابة المواطن ناصر أبو العز في كسور بيده. وقطع مستوطنون 45 شجرة زيتون من أراضي بورين، جنوب نابلس من الأراضي الجنوبية لبورين القريبة من مستوطنة “يتسهار”،
قلقيلية:أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء في تسعة مساكن في تجمع “عرب الرماضين” الجنوبي و”أبو فردة”، الواقعين خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، بحجة أن المنطقة مصنفة “ج”.يذكر ان تجمع “عرب الرماضين الجنوبي” و”أبو فردة”، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية، ويقطن فيها ما يقارب من 70 مواطنا، وترجع أصولهم إلى منطقة بئر السبع عام 1948.
الأغوار:شرعت قوات الاحتلال بتفكيك وهدم منشآت في تجمع أم الجمال بالأغوار الشمالية، والاستيلاء عليها.حيث اقتحمت التجمع، وشرعت بتفكيك وهدم خيام سكنية وحظائر أغنام، واستولت عليها