تقرير الاستيطان الأسبوعي من 20/11/2021- 26/11/2021
إعداد:مديحه الأعرج / المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
حكومة الاحتلال تمارس الاحتيال والابتزاز بكل الوسائل المتاحة ولا تتوقف آلتها الاعلامية والدبلوماسية عن التصعيد في اللغة ضد الملف النووي الايراني للتغطية على التواطؤ المكشوف في ملف الاستيطان في الضفة الغربية . هي لن تكون طرفًا في أي اتفاق نووي مع إيران وسوف تحتفظ بحقها في حرية التصرف والقدرة على التحرك في أي موقف وفي أي ظروف سياسية وفق ما جاء في كلمة نفتالي بينيت في المؤتمر الأمني السياسي لمعهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي الذي نظم الاسبوع الماضي في جامعة رايشمان في “هرتسيليا”وسوف تأخذ زمام المبادرة بهذا الشأن . وعلى الطرف الآخر تؤكد إدارة الرئيس الأميركي معارضتها اللفظية لنشاطات اسرائيل الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 بما فيها القدس الشرقية ولكنها لا تذهب ابعد من ذلك ولا تفعل شيئا لوقف هذه النشاطات وتكتفي بوعود الحكومةُ الإسرائيليةُ بأنها لن تصادق على مخطط التوسّع الاستيطاني في “عطروت”، الذي صادق عليه قسم التخطيط والبناء في بلدية القدس، وأنّ الخطة لن تُدفَع في اللجنة القُطرية التي تسيطر عليها الحكومة ، فيما تتواصل عمليات التجريف في المنطقة لتهيئة البنية التحتية للشروع في التنفيذ في الوقت الذي تراه مناسبا . ويقع المخطط الجديد على أراضي بلدة قلنديا في شمال مدينة القدس، وهو المطار الذي اقيم في العام 1920، خلال فترة الانتداب البريطاني على أرض مساحتها 650 دونما.
وعلى اساس ذلك تتواصل المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة على قدم وساق بتركيز على مدينة ومحافظة القدس بهدف فصل القدس عن محيطها الفلسطيني من جميع الجهات وتغيير واقع المدينة المحتلة التاريخي والقانوني والديمغرافي ، وإخراجها من أية مفاوضات مستقبلية كعاصمة لدولة فلسطين ومنع أي إمكانية للتفكير ببقاء المطار الدولي الذي كان معروفا بمطار القدس.
فقد أعطت حكومة الاحتلال موافقتها المبدئية على مخطط لبناء حي استيطاني يضم آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة على أراضي مطار قلنديا (المهجور) شمال القدس المحتلة. ويشمل المخطط الاستيطاني بناء نحو 11 ألف وحدة استيطانية وفنادق ومرافق وحدائق عامة ومناطق صناعية تقام على 1,243 دونماً شمالي مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى مرافق تجارية وسياحية أخرى ، ومن شأن تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني ، وهو الأكبر منذ عقود ، فصل القدس الشرقية بالكامل عن الشمال وعن مدينة رام الله . في الجزء الأول من المخطط ستتم الموافقة على حوالى 3800 وحدة سكنية، وبعد الفحوصات البيئية، سيتم توسيعها إلى حوالى 10.000 وحدة سكنية، ستلحق بها مناطق تجارية وتوظيفية في تلك المنطقة . وقد تمت الموافقة على المخطط من قبل لجنة التخطيط والبناء المحلية قبل الموافقة النهائية عليها من قبل اللجنة اللوائية في 6 كانون الأول المقبل . وقالت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بأن هناك احتياطي كبير من الأراضي متوفر في المدينة ، ما يسمح بالتطوير ليس على حساب المناطق المفتوحة ذات القيمة العالية ، كما يوفر الترويج للبرنامج حلاً مهماً لاحتياجات المدينة السكنية
ومن جهة أخرى أعلن رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليئون الموافقة على إقامة 2000 وحدة استيطانية بمستوطنة “التلة الفرنسية” المقامة على أراضي جبل المشارف بالقدس الشرقية. وقال ليون في تدوينة على حسابه في فيسبوك : “سيتم بناء حي جديد هنا. كجزء من اتفاقية وقعناها بين إدارة أراضي إسرائيل والجامعة العبرية ، وسيتم السماح بالبناء على أرض كانت مملوكة للجامعة في التلة الفرنسية وسيتم بناء حوالى 2000 وحدة سكنية جديدة عليها بالقرب من محور القطار الخفيف للأزواج الشباب والعائلات الشابة .ومن جهتها قالت الجامعة العبرية بأنه تم توقيع اتفاقية بين سلطة أراضي إسرائيل والجامعة جوهرها نقل أرض للدولة لصالح التسويق السكني والتجاري في مدينة القدس وبموجب الاتفاقية سيتم نقل الأراضي المملوكة للجامعة إلى الدولة، والتي تشكل مناطق تخطيط محتملة على جبل المشارف وجفعات رام ، بمساحة إجمالية تبلغ حوالى 150 دونماً، وستعمل الهيئة على تعزيز التخطيط والتطوير في المنطقة وتسويقها للمشاريع السكنية والإيجارية والتجارية، والعمالة.
وعلى صلة زار رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى الاسبوع الماضي مناطق فلسطينية في محيط مدينة القدس، تشملها مخططات استيطانية إسرائيلية من ضمنها المخطط الذي تمت المصادقة عليه شملت منطقتي “E1” و قَلنديا شرق وشمالي القدس الشرقية. وجاءت الزيارة في أعقاب البيانات الأخيرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية عن تطوير مخططات استيطانية كبرى في هذه المناطق. وخلال الزيارة أطلعت جمعية “عير عميم” غير الحكومية الإسرائيلية، الدبلوماسيين “على العواقب المقلقة للغاية لخطط الاستيطان في غفعات هاماتوس ومستوطنة جبل أبو غنيم و E1 وقلنديا “، وما تحمله من تداعيات وتهديدات بتهجير المجتمعات البدوية ، وتحركات نحو الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية في منطقة القدس، والمزيد من تجزئة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ، حيث أكد رؤساء البعثات تلك أن الاتحاد الأوروبي والدول ذات التفكير المماثل لن تعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس ، بخلاف تلك التي يتفق عليها الأطراف وأن المستوطنات تهدف إلى تغيير هوية القدس وتشكل انتهاكا لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال . فيما دعا 26 عضوًا في الكونغرس الأميركي من الحزب الديمقراطي ، وزير الخارجية أنتوني بلينكن للعمل من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع البناء الاستيطاني في المنطقة المصنفة “E1” عقب مصادقة حكومة الاحتلال على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية في المنطقة. وأعرب أعضاء الكونغرس عن قلقهم الشديد إزاء القرارات والخطط الإسرائيلية لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية ما يقوّض ما يسمى حل الدولتين في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وفي نشاطات الاحتلال الاستيطانية كذلك صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية الاسبوع الفائت على خطة البناء والتصميم لشركة المقاولات المعروفة باسم “ميغدال ماروم”، لإقامة برج تجاري استيطاني على أراضي لفتا الفوقا شمال غرب القدس، يتألف من ٤٠ طابقا، تستخدم الطوابق الثمانية الاولى منه كمراكز تجارية وثقافية ومعرض فني ومتحف ومركز مؤتمرات، عند مدخل المدينة في القدس الذي يبدأ من قرية لفتا الفوقا المهجرة . وهذه هي أول خطة بناء تمت الموافقة عليها من قبل لجنة المنطقة في مجمع “مدخل المدينة”. ويغطي البرج مساحة 3.6 دونمات ويقع بالقرب من محطة قطار فائق السرعة بين القدس وتل أبيب – “محطة نافون” التي تخترق أراضي بيت اكسا ولفتا عبر جسر ضخم يعتبر من اعلى الجسور في المنطقة. وحسب تفاصيل المخطط الذي كشفت تفاصيله صحيفة “كول هعير”- الأسبوعية العبرية، فإن البرج يتكون من ٤٠ طابقا، ويضم حوالي ٨٠ ألف متر مربع للمناطق التجارية والتوظيفية . وسيتم تخصيص الطوابق الثمانية السفلية حوالي ٢٧٨٠ مترا مربعا لمركز ثقافي عام ومعرض فني ومتحف ومركزمؤتمرات و…۱ متر مربع للمكاتب التي ستستخدمها البلدية والباقي من المبنى سيتم بيعها للمستوطنين القادمين الجدد. ومن المتوقع أن يتم بناء حوالي 20 برجا في المنطقة التي تعتبر مدخل القدس من الغرب الى الشمال والجنوب وتتمتع بارتفاع واطلالة على قرى واحياء لقدس الشرقية شعفاط وبيت حنينا وبيت اكسا ولفتا الفوقا والتحتا .
وفي محافظة الخليل أعلنت “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” في مستوطنة “كريات أربع” عن المصادقة على بناء 372 وحدة استيطانية جديدة داخل المستوطنة.وبحسب مصادر عبرية فإن اللجنة عقدت اجتماعًا لها وتم المصادقة على مخطط البناء الجديد. ويأتي هذا الإعلان تزامنًا مع زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ للمستوطنة ، للمشاركة في احتفال “عيد الحانوكا”
وفي محافظة اريحا شرعت آليات المستوطنين ، بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي عين العوجا في أريحا بالضفة الغربية المحتلة ، وشهدت قرية عين العوجا في السنوات الأخيرة عمليات هدم وملاحقة للمواطنين الفلسطينيين، واعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال ومستوطنيه. ويعدُّ تجمع عين العوجا واحدا من التجمعات الحيوية في مناطق “ج” داخل حدود محافظة أريحا، رغم إجراءات الاحتلال التي تعيق وصول الخدمات الأساسية إليه باستمرار.
وعلى مستوى تزوير الحقائق والتاريخ کشفت وزارتا الأديان والآثار والسياحة الإسرائيليتان عن مشروع يجرى العمل عليه لكشف العديد من القنوات الثانية القديمة التي كانت تزود مدينة القدس بالمياه في العصرين اليبوسي والكنعاني ، وربط ذلك بخراب الهيكل المزعوم والسبي البابلي وتحويل القناة الجنوبية بالإضافة إلى قسم من “برك سليمان ” والنفق الماني إلى موقع سياحي حيث كشف النقاب عن موقع اثري فيه نظام من ٢٥ عمودا (من حوالي ٨٠ حفرة) وهي قنوات محفورة ق الصخر ومغمور قسم منها بالطين ، بمعدات خاصة لأكثر كيلومتر وتسمى “عين أما” ويسقى التيار الذي يتدفق تحتها من”نهر شافت”(حسب التسمية العبرية ) وهي قنوات ماء وأحواض مائية ضخمة نحتت بالصخر وبعضها بني بناءً متقناً وترتبط الانفاق بثلاث برك أوصلت المياه لمدينة القدس وبيت لحم أعواما طويلة . وقد جرى في عام ٢٠٠٠ إعداد جزء من النبع بطول ۱۵۰ مترا، والعمل مازال مستمرا . ووفق مجلس التجمعات الاستيطانية ، ينزل المتنزهون من المستوطنين وعلماء الآثار الذين يساندون الرواية الرسمية الإسرائيلية -التي تم تبنيها من قبل الحاخامات والسياسيين -ويمشون في الكهف الضيق بغطاء واق ومصباح يدوي مثبت على رؤوسهم لإضاءة الطريق في نفق مائي جميل بالأضواء الخافتة وصوت خرير المياه في منطقة “غوش عتصيون”، بالقرب من مستوطنة “إفرات”. وجنوب “برك سليمان”، توجد القناة التي يبلغ طولها 5 كيلومترات وهي ذات تصميم مذهل التجول في داخلها يدلل على عظمة من نحتها في الصخر من اجل جلب المياه لمدينة القدس
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: انطلقت دعوات لمجموعات استيطانية لمضاعفة أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك بمناسبة ما يسمى عيد الأنوار “الحانوكاة” المزعوم. والذي يحتفل فيه اليهود وفق زعمهم لـ”إحياء ذكرى تدشين المعبد الثاني في القدس كما أوصت لجنة التربية والتعليم في الكنيست إلى وزارة التربية والتعليم بإدراج المسجد الأقصى ضمن برنامج الرحلات للمدارس الإسرائيلية ودمج مواد تعليمية في البرنامج التعليمي لدروس التاريخ، وذلك لأول مرة منذ احتلال القدس في العام 1967. كما أوصت اللجنة بدمج وحدة تعليمية ضمن البرنامج الدراسي للمدارس عن المسجد الأقصى “جبل الهيكل”، في دروس التاريخ بالمدارس وبادرت إلى طرح الموضوع رئيسة لجنة التربية والتعليم ، شارين هاسكل، عن حزب “تكفا حدشاه”، والمنظمة الاستيطانية “بيادينو” التي تنشط في تشجيع اقتحامات اليهود للأقصى. ولم تغب سياسة الهدم عن جدول اعمال سلطات وبلدية الاحتلال ، فقد هدمت قوات الاحتلال بركسين زراعيين يعودان لعائلتي شقيرات وعبيدات في برية السواحرة، تبلغ مساحة كل منهما خمسين مترا مربعا وأخطرت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال مواطنا بهدم منزله في شارع البستان ببلدة سلوان. كما هدمت منزلا مكونا من ثلاثة طوابق في منطقة “واد الحمص” ببلدة صور باهر القريب من منتجع مراد السياحي في بيت لحم يعود للمواطن ايمن الحيح وبنايات سكنية في منطقة “واد الحمص” ببلدة صور باهر اثنتان منها تقعان داخل الجدار الفاصل ، كل بناية مكونة من طابقين، تضمان 11 شقة، منها 4 مأهولة بالسكان تأوي 20 شخصًا، فيما تقع البناية الأخرى خارج الجدار، مكونة من 4 طوابق، وتحتوي 8 شقق، بذريعة وجودها قرب الجدار.فيما يسعى وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل، إلى الترويج لإعادة البوابات الالكترونية في البلدة القديمة للقدس ومحيط المسجد الأقصى.وتحدث هندل مع مسؤولين أمنيين بهدف إمكانية دراسة الأمر مجددًا وإعادة نشر تلك البوابات التي تهدف للكشف عن أي أسلحة يحملها الفلسطينيين.
الخليل:هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح من مستوطنتي “كريات أربع” و”خارصينا” مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب منطقتي البقعة والبويرة ودوار بيت عنون، وحطموا زجاج عدد منها، والحقوا أضرارا جسيمة بها . فيما هدمت قوات الاحتلال منزلا في خربة ماعين ومملوك للمواطن علي اسماعيل حمامدة.، وأخطرت بهدم منزلين آخرين في أحدهما يقع في خربة المركز مملوك للمواطن محمود علي النجار، وآخر يقع في خربة الفخيت، مملوك للمواطن محمود أبو صبحة، وأقدمت على تدمير 12 قبرا في منطقة الديرات تعود لعائلة العدره. وفي مسافر يطا، أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل وحظيرة في قرية التوانة.
رام الله:هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبة المواطن نزار عبد الحميد رواجبة، قرب مفرق مستوطنة “شيلو”، على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، قرب بلدة ترمسعيا. وأصيبت الطفلة زين خميس فراج (15 عاما) بجروح في رأسها، عقب تعرض المركبة التي كانت تقلها الى رشق بالحجارة من قبل المستوطنين و أصيب ثلاثة مواطنين بجروح، أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة، جراء اعتداء للمستوطنين على مركبات المواطنين قرب قرية المغيّر شمال شرق رام الله.
نابلس: جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية قرب جبل صبيح التابع لبلدة بيتا والذي يشهد فعاليات المقاومة الشعبية منذ أيار/ مايو الماضي، رفضاً لإنشاء بؤرة استيطانية على قمته.حيث أغلقت قوات الاحتلال طرقاً زراعية تؤدي إلى الجبل بالسواتر الترابية. وأغلق مستوطنون، بحماية جنود الاحتلال المداخل الرئيسية لقرية اللبن الشرقية، إضافة إلى إغلاق المدخل الشمالي أيضا، ومنعوا المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها. وأطلق مستوطنون تسللوا الى مستوطنة “حومش” المخلاة، النار تجاه منازل المواطنين، وهاجموا المركبات بالحجارة، قرب مدخل قرية برقة شمال غرب نابلس. ، وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين على طريق التفافي “يتسهار” جنوب نابلس ومركبات المواطنين بالحجارة قرب حاجز زعترة كما هاجم مستوطنو”يتسهار” بالحجارة، عدة منازل المواطنين في الجهة الشرقية من بلدة عوريف ما الحق أضرارا بإحدى المركبات، وتحطيم زجاجها وجرى تحطيم نوافذ منازل
سلفيت:سلمت سلطات الاحتلال المواطن موسى ابو طبيخ من بلدة بروقين اخطارا بإخلاء أرضه المزروعة في منطقة خربة قرقش المحاذية لمنطقة ارائيل الصناعية و قامت بوضع اخطار اخلاء للارض على الشيك، بحجة أن المنطقة مصنفة “ج”. وتبلغ مساحت الأرض 21 دونما قام بإستصلاحها وزراعتها بمئات أشجار الزيتون، وبناء منزل بالمنطقة، حيث قاموا بهدمه في شهر ايلول الماضي من هذا العام. ” واستولت قوات الاحتلال على جرافة تعود للمواطن خالد خير، خلال تواجده في منطقة “سهل دير بلوط”.
قلقيلية: جرفت قوات الاحتلال أرضا زراعية في قرية النبي الياس تبلغ مساحتها “200 دونم” تعود ملكيتها للمواطن أكرم عبد الكريم نوفل.كما استولت على مضخة للباطون في بلدة جيوس تعود للمواطن صامد سليم (38 عاما) وعلى مضخة اخرى تعود ملكيتها للمواطن رياض وهدان من مدينة قلقيلية أثناء عملها في الأرض.
الأغوار:استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي للمواطن نظير محمد بشارات، أثناء عمله في ارض زراعية قريبة من مستوطنتي “روعيه” و”بقعوت” المقامتين على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية. كما أخطرت بوقف العمل في خزان مياه في قرية عاطوف، للاستخدام الزراعي، سعته 1000 كوب، تعود ملكيته للمواطن رامي قلالوة، وفي منطقة المعرجات، شمال أريحا، صادرت قوات الاحتلال “كرفاناً”الذي يستخدمه المواطن سليمان موسى مليحات من تجمع عرب المليحات