الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / الادارة المدنية لجيش الاحتلال تصادق على رزمة من المخططات الاستيطانية التفصيلية

الادارة المدنية لجيش الاحتلال تصادق على رزمة من المخططات الاستيطانية التفصيلية

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 27/11/2021-3/12/2021

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

غيرعابئة بموقف المجتمع الدولي ، الذي يعارض الاستيطان ويؤكد في كل مناسبة انه مخالف للقانون الدولي ويضع قيودا ثقيلة على فرص التقدم في التسوية السياسية للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي وما يسمى بحل الدولتين أقرت سلطات الإحتلال مؤخرا ثمانية مخططات استيطانية جديدة أعلن عنها رسمياً الاسبوع الماضي ونشرت في الجريدة الرسمية الاسرائيلية وكأنها في سباق مع الزمن لإقامة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس .  فقد أعلنت اللجنة الفرعية للإستيطان في الإدارة المدنية عن المصادقة على 8 مخططات  استيطانية جديدة لاقامة 1058 وحدة استيطانية ومباني عامة ومؤسسات . ووفقا لقرارات الحكم العسكري وتفاصيل الاعلان عن المخططات الهيكلية فقد تمت المصادقة على الوحدات الاستيطانية وفق المخطط التفصيلي رقم رقم 237/3  لمستعمرة “عيلي” المقامة على أراضي قريتي “الساوية ، وقريوت” بالموقع المعروف باسم “جبل الرهوات” من اراضي الساوية وجبل الخوانيق من اراضي قريوت على مساحة 403 دونم لبناء 628 وحدة استيطانية . وقد تم الاعلان عن المشروع بتاريخ 7/5/2021 . وعلى المخطط التفصيلي رقم 225/3 لمستعمرة “معاليه مخماس”، المقامة على أراضي قرية دير دبوان على مساحة 800 دونم لإقامة حي استيطاني جديد والمخطط التفصيلي رقم 117/23  لمستعمرة “كرني شمرون” المقامة على أراضي قريتي “دير استيا، وكفر لاقف” على مساحة 18.5 دونم دونم لبناء 82 وحدة استيطانية . كما اعلنت اللجنة الفرعية للاستيطان عن المصادقة على المخطط التفصيلي رقم 2/4/2/114 لمستعمرة “هار براخاه” المقامة على أراضي قرية بورين في نابلس ، على مساحة88,6 دونم لإقامة 286 وحدة استيطانية. والمخطط التفصيلي رقم 169/9 لمستعمرة “بدوائيل” المقامة على أراضي بلدة كفر الديك بالموقع الجغرافي المعروف باسم “خربة الحمقا، الدير” على مساحة 4,7 دونم لإقامة 20 وحدة استيطانية والمخطط التفصيلي رقم 1/8/225  لمستعمرة “معاليه مخماس” المقامة على أراضي قرية دير ديوان على مساحة 5.2 دونم لاقامة 14 وحدة استيطانية  والمخطط التفصيلي رقم 1/3/128  لمستعمرة “بركان” المقامة على أراضي قرية قراوة بني حسان على مساحة 10.8 دونم لإقامة 28 وحدة استيطانية. والمخطط التفصيلي رقم  1/4/10/227 لمستعمرة “كفار أدوميم” أراضي قرية عناتا على مساحة 74  دونما لإقامة مباني ومؤسسات عامة وطرق ، كما تم إيداع منطقة تشغيل وفق المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 1717370/101  تحت اسم “منطقة تشغيل العيسوية” على مساحة 40 دونما لاقامة مناطق صناعية خفيفة ومتنزه ومنشأة هندسية ومنطقة تجارية.

وفي خطوة بقيت معلقة على امتداد سنوات بفعل المعارضة الدولية الواسعة لها تبحث لجنة إسرائيلية المصادقة على إقامة مستوطنة كبرى على أرض مطار القدس الدولي، في قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة ، الأسبوع المقبل . و”تمت إعادة وضع المخطط على جدول أعمال اللجنة اللوائية التابعة لوزارة الداخلية، يوم السادس من شهر كانون الأول، حيث سيتقرر إيداع الخطة للاعتراضات”.وتقضي الخطة بإقامة 9000 وحدة استيطانية على أنقاض المطار الذي اغلقه الاحتلال العام 2000. وكانت اللجنة المحلية التابعة لبلدية الاحتلال صادقت على الخطة الاستيطانية في الشهر الماضي. وتروج اوساط في الائتلاف الاسرائيلي الحاكم لمقترحات تدعو لاستخدام مطار قلنديا للمنفعة المشتركة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وهي مقترخات قدمها فريج عيساوي الوزير في الحكومة الاسرائيلية عن حزب ( ميرتس ) ويعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان محاولة تضليل بالحديث عن منافع مشتركة ودورا تضليليا عندما يصف في وسائل الاعلام الاسرائيلية النشاط الاستيطاني الذي تقوم به الحكومة الاسرائيلية بأنه نشاط على الورق ، لان دولة الاحتلال ليست بصدد التراجع عن خطتها بإقامة مستوطنه على أرض مطار قلنديا ، خاصة وان اللجنة اللوائية في وزارة الداخليه الاسرائيلية قد وضعت على جدول أعمالها بحث  اقامة مستوطنه في المكان وإيداع المخطط الخاص بذلك للاعتراضات وهو امر يتجاوز ما يروج الوزير فريج عيساوي من مقترحات يرفضها الفلسطينيون كما يرفضون اقامة مستوطنه على ارض قلنديا ويطالبون اسرائيل ان تتوقف عن كل عمل مخالف للقانون الدولي وان تتصرف كقوة احتلال وفق التزاماتها المنصوص عليها في المواثيق والمعاهدات الدولية وتحافظ على المطار كما كان عليه كمطار فلسطيني وأن توقف عمل الجرافات الاسرائيليه ، التي تعمل في إعداد الاوضاع للتنفيذ عندما تسمح بذلك الظروف المحلية والدولية .

وفي القدس المحتلة تتواصل عمليات الاستيطان ومشاريع التهويد دون توقف . وتعتزم بلدية موشيه ليئون البدء بمشروع استيطاني يتضمن بناء 2000 وحدة استيطانية على أراضي جبل المشارف ، كامتداد لمستوطنة التلة الفرنسية ، التي تجثم في المنطقة الغربية من العيساوية ، المتصلة مع حي الشيخ جراح . وسيتم بناء الحي الجديد كجزء من اتفاقية تم التوقيع عليها بين ما يسمى إدارة أراضي إسرائيل والجامعة العبرية ، حيث سيتم السماح بالبناء على أرض كانت مملوكة للجامعة في (التلة الفرنسية) . بناء الوحدات الاستيطانية هذه سيكون بالقرب من محور القطار التهويدي الخفيف الذي يمر في عدة مناطق من وسط القدس وغربها ، ومنها شعفاط  والمالحة ، وحي البقعة. في الوقت نفسه صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء التابعة للبلدية الأسبوع الماضي على مخطط نقل مركز الشرطة القائم قرب مستوطنة أقيمت على جبل المكبر إلى موقع جديد بين السواحرة الشرقية والسواحرة الغربية والذي يطلق عليه” تل متسبيه”، وهو عبارة عن تل على جبل المكبر قرب مستوطنة أرمون هنتسيف  يطل على البحر الميت .

كما افتتح رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون حديقة المقدمة في التلة الفرنسية على أراضي العيسوية بعد توسيعها وتحديثها مؤخرًا باستثمار مالي قدره ٥،٥ مليون شيكل حيث تم رفد الحديقة وتوسيعها ، بمرافق اللعب التي تلبي احتياجات مجموعة متنوعة من السكان الأطفال الصغار والمراهقين من ابناء المستوطنين ، وتركيب مرافق ترفيهية نشطة وترتيب مداخل الحديقة ، بالإضافة إلى تخصيص مناطق جلوس وزيادة الإضاءة في الحديقة . يذكر ان مستوطنة التلة الفرنسية مقامة على أراضي العيسوية ولفتا وشعفاط من الغرب ، وتتوسع على حساب أراضي هذه القرى الفلسطينية التي لا توجد فيها أي حديقة او متنفس للأطفال وتعاني من الاكتظاظ بسبب رفض البلدية إقرار مخططات تنظيم لتوسيع البناء. ويأتي افتتاح الحديقة في الوقت الذي تضيق البلدية على المواطنين المقدسيين في العيسوية وتواصل اصدار أوامر الهدم للعشرات من المنازل فيها ، وترفض إقرار المخطط الذي اعده الأهالي لتوسيع رقعة البناء وتخفيف الاكتظاظ الذي تعيشه القرية كباقي قرى القدس التي تعاني التمييز والاستهداف بالاستيطان.

على صعيد آخر وفي خطوة تثير الخجل على حد تعبير منظمة ” كسر الصمت ” الاسرائيلية اقتحم الرئيس الإسرائيلي ، يتسحاق هرتسوغ ، الاسبوع الماضي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال ، للمشاركة في مراسم احتفال بما يُسمى “عيد الأنوار”(حنوكا) اليهودي برفقة مجموعة من قادة المستوطنين . وفي كلمة له داخل الحرم ، ادعى هرتسوغ أن الارتباط التاريخي للشعب اليهودي بالخليل وتحديدا بـمغارة المكفيلا (الاسم التوراتي للحرم الإبراهيمي)، بتراث الأمهات والآباء، أمر لا شك فيه؛ ويجب أن يرتقي الاعتراف بهذا الارتباط فوق كل خلاف ، وتعقيبا على الزيارة قالت حركة “السلام الآن”، أن الاستيطان في الخليل هو أبشع وجه للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ولا يمكن تصور أن يختار هرتسوغ، الذي يفترض أن يكون شخصية موحدة، من كل الأماكن أن يضيء شمعة في مكان أصبح معقلا للقمع والعنف . و.بدورها قالت منظمة “كسر الصمت”، إن “اختيار هرتسوغ لإضاءة الشمعة الأولى للحانوكاه في معقل الكهانية قرار مخجل ودعته إلى قراءة بعض من آلاف الشهادات لجنود الاحتلال الذين خدموا في الخليل، حول مقدار العنف والعنصرية التي تنتجها سياسة الاستيطان في الخليل .

في الوقت نفسه خصصت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إييليت شاكيد ، مبلغ 500 ألف شيكل لصالح ما وصفته بـتطوير الخدمات البلدية المقدمة طبعا للمستوطنين في الخليل ، وذلك لأول مرة منذ احتلال المدينة وإقامة أول بؤرة استيطانية بالبلدة القديمة ، كما أعادت تفعيل خطة حكومية وضعت عام 2017 وحصلت على مصادقة من الجهات المختصة لتقديم تلك الخدمات للمستوطنين بالخليل. وكان قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية عام 2017 في عهد ولاية شاكيد كوزيرة للقضاء، وقع على قرار إنشاء مديرية خدمات بلدية للمستوطنين بالخليل . ومع قرار شاكيد، يتم اعتماد مديرية الخدمات كبلدية، تقدم الخدمات كاملة بشكل رسمي وتحصل على الميزانيات من وزارة الداخلية أسوة بمختلف السلطات المحلية داخل إسرائيل.

وعلى صعيد ما يسمى بجرائم الكراهية على خلفية قومية يمينية متطرقة تناولت وسائل اعلام عالمية معروفة تصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين . فقد نشرت صحيفة واشنطن تقريرا تحت عنوان “تصاعد حملاات جـرائـم الكراهية من قبل المستوطنين الاسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية أشارت فيه إلى أن المستوطنين زادوا بشكل كبير من هجماتهم خلال الأشهر الماضية ، حيث ارتفعت حوادث العنف بنحو ُ%150 في العامين الماضيين، وفقا للبيانات التي قدمها جيش الاحتلال في اجتماع وزارة الجيش الشهر ، واظهرت مقاطع فيديو جمعتها منظمات حقوق الانسان الإسرائيلية أن الجنود لا يفعلون الكثير للتدخل أثناء تلك الأحداث بل وفي بعض الحالات يساعدون في الهجمات . كما تناول تقرير لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية تصعيد المستوطنين الإسرائيليين لهجماتهم ضد الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون ، مستخدمين المناشير والمجزات والمعاول ، حيث يواجه المزارعون كل عام تهديدات مختلفة من المستوطنين ، بما في ذلك التخويف ، والاعتداءات الجسدية ، والتدمير، واقتلاع وتخريب أشجار الزيتون الخاصة بهم، وسرقة المحاصيل وأدوات الحصاد”. وبأنه حسب بيانات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد تم تدمير أكثر من 9300 شجرة في الضفة الغربية، بين أغسطس/ آب 2020 وأغسطس/ آب من هذا العام

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: هدمت قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس منشأة تجارية، في منطقة واد الجهير بحجة البناء “غير القانوني” وجرفت قطعة أرض في حي الصلعة وذلك بزعم استخدام الأرض دون ترخيص. و أجبرت بلدية الاحتلال الشاب أمير جلال ربايعة (25 عاما) على هدم منزله في جبل المكبر قسرياً.بعد أن هددته البلدية بفرض غرامة مالية عالية في حال لم يهدمه ذاتيًا. كما هدمت منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا تمهيدا للاستيلاء على الأرض وإخلائها لصالح المستوطنين، والبالغة مساحتها 3 دونمات ونصف وهدمت “بركسا” لتخزين مواد البناء في بلدة عناتا شمال شرق المحافظة، تعود ملكيته للمواطن علي موسى زياد. كما هدمت منشأة تجارية تعود لشركة “تمور عدن” في حي الأشقرية ببيت حنينا بزعم أن ملكية الأرض تعود لما يُسمى بـ”أملاك الغائبين“. وأخطرت بلدية الاحتلال بهدم عمارة تتكون من عدة شقق سكنية لعائلة الرجبي، ومركز طبي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، وذلك بحجة البناء دون ترخيص . ورفضت محكمة إسرائيلية استئنافًا تقدم به مقدسيون ضد قرار هدم 58 منزلًا في حيّ وادي ياصول ببلدة سلوان و بموجب هذا القرار، أصبح متاحا لبلدية الاحتلال تنفيذ عمليات هدم المنازل بأي وقت وستؤدي عملية الهدم إلى تهجير حوالي 725 فردا.ويمتدّ حي وادي ياصول الواقع جنوب غربي سلوان، على مساحة 310 دونمات، ويسكنه 1050 مقدسيا.ومنذ عام 2004 وأهالي الحي يخوضون صراعا مع بلدية الاحتلال في القدس، في محاولة للحصول على موافقة على تراخيص البناء ، تجنبا للهدم.

الخليل:هدمت آليات الاحتلال ثلاثة منازل وحظائر أغنام في المركز شرقي مسافر يطا جنوبي الخليل، ويعود المنزلين وحظيرتي الاأغنام للمواطن محمد النجار ومسكن وحظيرة آخري للمواطنة صفا النجار، بحجة عدم الترخيص،اوقتحم مستوطنون من مستوطنة “بني حيفر” ، مقام “ياقين” الأثري في بلدة بني نعيم شرق الخليل وخربوا وخلعوا زوايا حديدية نصبتها بلدية بني نعيم للحمايه، فيما منعت قوات الاحتلال العمال من ترميم المقام، وأجبرتهم على مغادرته، وأخطرت البلدية بمنع الترميم فيه.

بيت لحم: هدمت آليات الاحتلال جداراً استنادياً في منطقة الجويزة بقرية الولجة، يعود للمواطن أحمد الأعرج بحجة عدم الترخيص. وفي بلدة نحالين، هدمت منزلاً قيد الإنشاء وغرفة زراعية.في منطقة النصبة الواقعة شمال البلدة تعودان للمواطنين مجدي جميل شكارنة وعلاء محمد فنون، وذلك بحجة عدم الترخيص. وأصدرت سلطات الاحتلال إخطاراً للاستيلاء على أرض تبلغ مساحتها دونمين ونصف الدونم في مدينة بيت جالا في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وتستهدف سلطات الاحتلال توسيع الشارع الموصل إلى ما يسمى “طريق الأنفاق” ومستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم التابع لمدينة بيت لحم.

رام الله:ردمت قوات الاحتلال بئرا زراعية في بلدة نعلين شمال غرب مدينة رام الله، زراعية تعود للمواطن فايز الخواجا، بعد أيام قليلة على إنجازه، حيث تتسع لأكثر من 270 كوب ماء بذريعة أنها مشيدة في منطقة محمية طبيعية.

نابلس:اقتحم عشرات المستوطنين، الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. وهاجم مستوطنون منزل المواطن هشام عماد أحمد حمود، المحاذي لبوّرة “إحياه” الاستيطانية الواقعة جنوبي قرية جالود وأعطبوا إطارات المركبة الخاصة بالمواطن حمود، وخربوا محركها، وحطموا عشرات الأشجار في حديقة المنزل الذي أنشأه حديثًا.كما سرقوا معدات بناء ومولد كهرباء من أمام المنزل، بعد أن قطعوا الأسلاك المحيطة بالحديقة. سلمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في 32 منزلا منها 20 مأهولا بـ25 أسرة، وإخطاراً بهدم “بركس” زراعي، في بلدة قصرة جنوب المحافظة. وأصيب  ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنين لمقام يوسف شرق نابلس.

قلقيلية:سلمت سلطات الاحتلال 12 مواطناً إخطارات بوقف البناء في قرية عزون عتمة شرق المحافظة تعود لكل من: عبد الحميد محمد سلامة، وعبد الكريم أيوب أحمد، وشاهر محمد فارس، ومطلق حابس أحمد، وجهاد عبد العزيز يوسف، ونهاد وجهاد يوسف، ونبيل حسن حنون، وهيثم صبري أحمد، وعمار سلامة أحمد، ومحمد سعيد الزرعي، ولؤي بسام عبد الرحيم.

جنين:سلّمت سلطات الاحتلال عددا من المواطنين إخطارات بهدم ووقف البناء في عدد من المنشآت التجارية الواقعة على طريق شارع جنين- نابلس؛ بحجة عدم الترخيص

الأغوار:شنّت قوات الاحتلال، حملة ترهيب ومصادرة واسعة في خربة الرأس الأحمر، في الأغوار الشمالية، احتجزت خلالها 35 عائلة تمهيداً لتهجيرها واستولت على مركباتها وجراراتها وصهاريجها . كما استولت على 6 جرارات زراعية، و5 مركبات خاصة، و5 صهاريج مياه، و3 عربات مجرورة “ترلة”، تعود ملكيتها للمواطنين وفرضت غرامتين ماليتين بقيمة 3978 شيقلا على مجلس قروي المالح والمواطن حرب سليمان افريج أبو الكباش3083 شيقلا من خربة حمصة الفوقا  من الأغوار الشمالية لاستعادة معدات ومركبات زراعية بذريعة تواجدها في منطقة عسكرية مغلقة..واقتحمت قوات الاحتلال خربة الحديدية، وصورت منشآت فيها.خياماً وحظائر، تعود ملكيتها للمواطن عبد الرحيم حسين بشارات.وفي طوباس دمرت جرافات الاحتلال خطاً ناقلاً للمياه يمتد من قرية عاطوف إلى سهل البقيعة جنوب المحافظة بطول أربعة كيلومترات، كان مخصصاً لخدمة آلاف الدونمات الزراعية في سهل البقعية وصادرت خط المياه الناقل أكثر من 1700 متر الذي تم الانتهاء من تمديده قبل عدة أيام

عن nbprs

شاهد أيضاً

سلطات الاحتلال تستأنف هدم منازل المقدسيين وتغير القوانين لتسهيل السطو على اراضي الفلسطينيين

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 16/11/2024 – 22/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …