أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء الاثنين، التماسًا تقدم به فريق الدفاع عن مستوطن إسرائيلي من “شبيبة التلال” اليمينية المتطرفة، بتخفيض حكم الاعتقال بحقه من 20 شهرًا إلى عام واحد فقط.
وأدين المستوطن البالغ من العمر 18 عامًا، في بداية شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي، بارتكاب جريمة قومية، من خلال إلقاء قنبلة صوتية تجاه منزل مواطن فلسطيني في قرية سرطة شمال غرب سلفيت، منذ نحو عام، ما أدى لإصابة مسن فلسطيني جراء تطاير شظايا زجاج منزله، وتضرر عدة منازل.
وكان قرار حبس المستوطن بـ 20 شهرًا، قد صدر بعد صفقة إقرار بالذنب بين فريق الدفاع عن المستوطن والنيابة الإسرائيلية، حيث يتضمن القرار دفع المستوطن مبلغ تعويض 60 ألف شيكل للفلسطينيين المتضررين.
وستخصم فترة توقيف المستوطن من حكمه ما يعني أنه قد يفرج عنه خلال أسابيع قليلة فقط.