أقر المدعي العام لدى الاحتلال الإسرائيلي، استخدام جهاز “الشاباك” تقنية تتبع الهواتف المحمولة لمراقبة وتهديد المحتجين الفلسطينيين في المسجد الأقصى العام الماضي.
وحذرت مؤسسات حقوقية من أن القرار سيكون له تأثير مخيف على الفلسطينيين في القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48.
وباستخدام تقنية التتبع الخاصة به، أرسل “الشاباك” الإسرائيلي رسالة نصية إلى الأشخاص الذين الذين تواجدوا في منطقة الاشتباكات وقال لهم “سنحاسبكم على أعمال العنف”، في حين تلقى عدد كبير من الفلسطينيين الرسائل “عن طريق الخطأ”.
وقدمت مؤسسة حقوقية، شكوى إلى مكتب المدعي العام لدى الاحتلال “أفيخاي ماندلبيلت”، حثته على وقف استخدام هذه التقنية، ورد الأخير على الشكوى بأن أقر بوجود مشكلات في التقنية وإرسال الرسائل، سواء في لغتها أو نشرها على نطاق واسع شمل أهدافا غير مقصودة، مشددا على أن استخدام التقنية أداة أمنية مشروعة.
وجاءت خطوة المدعي العام الإسرائيلي، ردًّا على شكوى بشأن سلسلة من الرسائل النصية التي أرسلت في هبة مايو الماضي إلى مئات الفلسطينيين.
وفي مايو 2021، اشتبكت شرطة الاحتلال مع متظاهرين فلسطينيين في المسجد الأقصى تخللتها أعمال مقاومة أدت إلى اندلاع معركة سيف القدس التي استمرت 11 يوما.