المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
شنّت قوات الاحتلال، أمس، حملة هدم وتجريف وإخطار واسعة، أقدمت خلالها على هدم منشأة تجارية وإسطبل في بلدة بيت حنينا، وعشر منشآت تجارية في بلدة حزما، وتجريف طرق وإغلاق أخرى بالسواتر الترابية في محيط بلدتي برقا وسبسطية، في الوقت الذي صعّد فيه المستوطنون من اعتداءاتهم وأقدموا خلالها على إعطاب إطارات 11 مركبة وخط شعارات عنصرية في قرية اسكاكا، ومطاردة قاطفي “العكوب” في خلة مكحول، والاعتداء على مزارعين في قرية كيسان.
ففي بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منشأة تجارية وإسطبل خيول.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة وادي الدم في بيت حنينا في ساعات الصباح، وهدمت منشأة تجارية (محطة وقود) تعود لعائلة الكسواني، تضم مكتباً وموقفاً لمضخات الباطون.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على أفراد العائلة أثناء تصديهم لعملية الهدم، واعتقلت نجلها فادي.
وفي وقت لاحق، هدمت قوات الاحتلال إسطبل خيول في المنطقة ذاتها، تعود ملكيته للمواطن إبراهيم أبو الجيعان.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال منعت الصحافيين من توثيق عملية الهدم، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.
وفي بلدة حزما، شمال القدس المحتلة، هدمت جرافات الاحتلال 10 منشآت تجارية.
وقال نوفان صلاح الدين رئيس بلدية حزما: إن جرافات الاحتلال أعادت هدم منشآت تجارية تستخدم كورش للمركبات، قرب الشارع الرئيس في حزما، تشكل مصدر رزق لـ13 عائلة، مشيراً إلى أن الاحتلال كان قد هدمها قبل شهرين، وجرت إعادة بنائها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف المنشآت التجارية الواقعة في أطراف البلدة، بحجة أن المنطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
وفي بلدة برقة، شمال نابلس، نفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف وحفر على مدخل منطقة المسعودية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بعمليات تجريف وحفر في مدخل المسعودية، وكثفت انتشارها في المنطقة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال نقلت الساتر الترابي الموجود على مدخل المسعودية ليصبح أكثر قرباً من منازل المواطنين، وقامت بأعمال حفريات وتجريف في ذات الشارع المغلق منذ بداية كانون الثاني الماضي، كما أغلقت جميع الطرق الفرعية التي تؤدي إلى منطقة سهل برقة.
وفي بلدة سبسطية، شمال نابلس، جرفت آليات الاحتلال طرقاً فرعية في محيطها.
وقال رئيس البلدية محمد عازم، إن آليات الاحتلال جرفت الطرق الفرعية في محيط البلدة، الواصلة إلى بلدة برقة، إضافة لإغلاق مدخل منطقة المسعودية التاريخية بالسواتر الترابية، مضيفاً إن المنطقة تشهد انتشاراً واسعاً لجيش الاحتلال.
وأكد أن قوات الاحتلال تفرض حصاراً على بلدات: سبسطية والناقورة وبرقة شمال غربي نابلس، وتعرقل حركة المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
وفي مسافر يطا، أخطرت قوات الاحتلال، بوقف البناء في ثلاثة منازل في منطقة الجوايا، والعمل بمحمية طبيعية في خلة الضبع.
وقال فؤاد عمور منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل إن قوات الاحتلال سلّمت المواطن إسماعيل حسين النواجعة إخطاراً بوقف البناء في منزله، الذي تبلغ مساحته 170 متراً مربعاً، وكانت قوات الاحتلال قد هدمته قبل نحو ستة أشهر.
وأضاف عمور، إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين محمود دعسان النواجعة، ومحمود عويص النواجعة إخطارين، بوقف البناء في منزليهما في المنطقة ذاتها.
وأشار إلى أنه للمرة الثانية خلال أسبوع، سلّمت قوات الاحتلال إخطاراً يقضي بوقف العمل والبناء في محمية خلة الضبع التي تبلغ مساحتها نحو ألفي دونم، علما أنه تم هدم ثلاث آبار في المنطقة ذاتها قبل شهر، وجرفت الطرق الداخلية لهذه المحمية، التي تعد متنفساً لسكان المسافر.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، اعتدى مستوطنون على مزارعين، في قرية كيسان شرق بيت لحم.
وأفاد الناشط أحمد غزال بأن مجموعة من المستوطنين، اعتدت على مزارعين من عائلة النباهين، أثناء قيامهم بحراثة أرضهم في منطقة “ظهرة الندى” المحاذية لمستوطنة “ايبي هناحل” في محاولة لمنعهم من استصلاح أرضهم.
وفي الأغوار الشمالية، طارد مستوطنون قاطفي “العكوب” شرق خلة مكحول واحتجزوا عدداً منهم.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين في البؤر الاستيطانية، لاحقوا بحماية قوات الاحتلال قاطفي العكوب واحتجزوا عدداً منهم.
وينتشر هذه الأيام العديد من المواطنين في جبال الأغوار لقطف العكوب، وهي نبتة شوكية تنمو في جبال الأغوار بكثرة، وبات قاطفوها يواجهون اعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
في الإطار، أقدمت مركبة تابعة لما يسمى “مجلس المستوطنات” على تصوير بسطات الخضار قرب الشارع السريع المسمى (خط 90) في الأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الميداني فارس فقها، بأن مركبة تابعة لما يسمى “مجلس المستوطنات” شرعت بتصوير جميع بسطات بيع الخضار قرب (خط 90).
وفي قرية اسكاكا شرق سلفيت، أعطب مستوطنون إطارات 11 مركبة، وخطوا شعارات عنصرية.
وأفاد رئيس مجلس قروي اسكاكا أسامة ظاهر “بأن مستوطنين اقتحموا القرية فجرا، وأعطبوا إطارات المركبات التي تعود ملكيتها لأهالي القرية في المنطقة الشمالية، وخطوا شعارات عنصرية على عدد منها، وعلى جدران عدد من المنازل.
