استشهد فجر اليوم الأربعاء، الشاب أحمد حكمت سيف (23 عاما)، من بلدة برقة قضاء نابلس، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأصيب سيف في الأول من آذار/مارس الجاري، في 3 رصاصات في البطن والظهر إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة مساندة للأسرى في بلدة برقة، وأدخل إلى المستشفى بحالة حرجة، حيث أعلن عن استشهاده اليوم.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن “الشاب أحمد حكمت سيف، استشهد متأثرا بإصابته الخطيرة، التي أصيب بها بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، خلال مواجهات اندلعت، الثلاثاء الماضي، على مدخل قرية بُرقة شمالي نابلس”.
وأوضح أن جنود الاحتلال، نصبوا في حينه، كمينا لشبان فلسطينيين، وأطلقوا النار عليهم من مسافة قريبة جدا، فأصيب الشهيد “سيف”، بخمس رصاصات في أنحاء متفرقة من جسمه.
وأشار إلى أن الشهيد خضع لعدة عمليات جراحية، وفقد كميات كبيرة من الدماء، وبقي في غرفة العناية المكثفة، حتى أعلن فجر اليوم عن استشهاده.
وأعلنت الفعاليات والقوى الوطنية في بلدة برقة الإضراب الشامل حدادا على روح الشهيد سيف.
وتشهد برقة منذ 23 كانون أول/ ديسمبر الماضي، مواجهات مع المستوطنين الذين يعربدون في محاولة لفرض عودتهم لمستوطنة “حومش” المخلاة بالعام 2005 التي نفذت في محيطها عملية إطلاق نار قتل خلالها مستوطن وأصيب اثنان آخران منتصف الشهر ذاته، ومنذ ذلك الحين تواجه بشكل شبه يومي هجمات انتقامية من المستوطنين وقوات الاحتلال.