أعلنت حكومة الاحتلال يوم أمس الأربعاء انه من المتوقع ان تصادق يوم الأحد القادم، على إنشاء عشر مستوطنات أخرى في النقب المحتل، بعد يوم من عملية بئر السبع، وموافقتها الأسبوع الماضي، على إقامة المدينة الحريدية الجديدة “كسيف” وبلدة “نيتسانا” .
وبحسب المخطط، فإن خمس مستوطنات جديدة تسمى “مستوطنات مفوؤوت عراد” هي جزء من خطة تطوير حوض الاستيطان في النقب وهي ذات أهمية قومية في شرق ميتروبولين بئر السبع وشمال مدينة عراد، بالإضافة إلى ذلك، ستتم المصادقة على أول قرار حكومي يقضي بإنشاء خمس مستوطنات إضافية على طول محور بئر السبع – ديمونة (شارع 25).
وستناقش الحكومة إصدار توجيه لفحص إقامة خمس مستوطنات جديدة إضافية ومنطقة صناعية.
وفي تعقيبها، قالت وزيرة داخلية الاحتلال أييلت شكيد،: “يوم الأحد سيتم اتخاذ قرار حكومي تاريخي ومثير ذو أهمية استراتيجية ووطنية ومن شأنه أن يعطي قوة كبيرة لتعزيز الاستيطان في النقب. هذه خطوة هامة تعكس أكثر من أي شيء آخر سياسة تخطيطية – اجتماعية متنوعة تسعى إلى تعزيز المناطق الطرفية ومن خلال تشجيع الاستيطان الجديد والفتي. إنشاء 10 مستوطنات في النقب يعكس المشروع الصهيوني بكامل مجده. نواصل إحياء البراري في النقب وتحقيق رؤية بن غوريون. هذا إنجاز هائل وبشرى عظيمة لمواطني دولة إسرائيل وللنقب بشكل عام”.
وقال وزير الإسكان زئيف إلكين، إن “دفع إقامة المستوطنات الجديدة في النقب هو حلم الاستيطان الصهيوني، وسيحرك انتقال سكان من وسط البلاد إلى جنوبها، وسيعزز اقتصاد النقب وأمن السكان في المنطقة كلها.”