تقرير الإستيطان الأسبوعي من 21/5/2022-27/5/2022
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
تم الكشف مؤخرا عن توقيع ما تسمى ” الإدارة المدنية ” التابعة لجيش الاحتلال ، أمراً بتاريخ 12/4/2022 ، يقضي بإعلان نحو 22 ألف دونم في منطقة وادي المكلك – النبي موسى، جنوب أريحا ، ” محميةً طبيعيةً ” ، ونشر الإعلان بالخصوص قبل أسبوع ليسري مفعوله بعد 60 يوماً على نشره. هذه المحمية بمساحتها الواسعة هي الأكبر التي تم الإعلان عنها منذ 25 عاماً ، واطلق عليها الاحتلال اسم ” محمية ناحال أوغ الطبيعية “، فوق نحو 22 ألف دونم، منها حوالى 6000 دونم أراض فلسطينية خاصة، وجزء آخر أراضٍ مسجلة لدى دولة الاحتلال ، ومعظمها أراضٍ أُعلنت ” أراضي دولة ” عام 1989
جدير بالذكر أن “وادي مكلك “، أكبر محميّة طبيعية في الضفة الغربية ، ويقع شرقي مدينة القدس وضمن براريها ، ويمتد حتى يصل البحر الميت ، ويبعد وادي مكلك ما يقارب 10 كلم عن مقام النبي موسى و 8 كلم عن المنطار ، وكان يسكنه حتى وقت قريب مجموعة من العائلات البدوية من العراعرة والصرايعة ، الذين تم تهجيرهم منه منذ وقت ليس ببعيد تمهيدًا للسيطرة عليه .ونوايا حكومة الإحتلال واضحة وهي القضاء على أية امكانية لأن تكون القدس عاصمةً للدولة الفلسطينية ، واقامة مشروع القدس الكبرى بالمفهوم الإسرائيلي عبر التوسع الاستيطاني وربط المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.
وهذه ليست المرة الاولى التي تعلن فيها الادارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال عن نواياها توسيع رقعة الاستيطان من بوابة المحميات الطبيعية ، فقد قامت في اكثر من مناسبة وتاريخ بمثل هذا العمل ، الذي يعتبر مقدمات لسطو لصوصي على الاراضي الفلسطينية لفائدة المستوطنين والمستوطنات . قبل عامين أعلن وزير جيش الاحتلال في حينه نفتالي بينيت ، نفس رئيس الوزراء الحالي عن إقامة 7 محميات طبيعية في الضفة الغربية ، في محاولة واضحة ومكشوفة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية تحت غطاء “بيئي“ . في حينه قال بينيت للصحافة بأنه يعزز بذلك أرض إسرائيل بشكل كبير، من خلال تطوير المستوطنات يهودية في المنطقة ” ج “، من خلال الأفعال وليس الكلمات . وشملت قرارات بينيت في حينه وادي القلق بين منطقة الخان الأحمر شرقي القدس والبحر الميت ووادي المالحة في غور الاردن ومجرى نهر الاردن الجنوبي ووادي الفارعة بينابيعه الى الشرق من مدينة نابلس والمنحدرات الغربية لجبال فلسطين في منطقة بيت سوريك . وكما هو معروف ففي الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 توجد 51 محمية طبيعية معظمها في دائرة الاستهداف . وتشكل هذه المحميات من حيث المساحة 9٪ من مساحة الضفة الغربية ، وتقع في غالبيتها في المناطق المصنفة “ج”، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية ، تتوزع بواقع 5 محميات في محافظة الخليل (جنوب)،4 محميات في محافظة طوباس و3 محميات في محافظة نابلس و13 محمية في محافظة رام الله و9 محميات في محافظة أريحا و3 محميات في محافظة بيت لحم و 10محميات في محافظة الخليل ومحميتين في محافظة القدس ، إلى جانب محمية واحدة وحيدة في قطاع غزة ، سلّمت منها إسرائيل الجانب الفلسطيني 19 محمية ، على الورق ، غير مرفقة بخرائط ، أو أية تفاصيل بل أسماء أل 19 محمية التي تقع في المنطقة المصنفة ( ب ) والتي تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية .
ويبدو واضحا أن إعلان الحكومة الإسرائيلية عن أراضٍ في الضفة الغربية كـمحميات طبيعية ليس هدفه الحفاظ على الطبيعة ، وإنما الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ، بعد أن تحولت المحميات الطبيعية الى إحدى الأدوات التي تستخدمها إسرائيل لنزع ملكية الأراضي من الفلسطينيين . الحكومة الإسرائيلية بدأت بالتخبط وتعميق الاحتلال بكل الطرق الممكنة”، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يمكن محوه باللون الأخضر.
على صعيد آخر وفي إطار استمرار المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة أعلن رئيس ما يسمى بلدية القدس المحتلة ، بدء العمل في مشروع التلفريك “ القطار الجوي” المؤدي إلى حائط البراق في القدس المحتلة . ذلك الإعلان جاء بعد رفض الالتماسات المقدمة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية بخصوص مشروع القطار الجوي”. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية ، قد ردّت أربعة التماسات قدمت ضد خطة بناء مخطط على مخطط القطار الهوائي “تلفريك” بالقدس القديمة المحتلة الذي يربط جبل الزيتون (جبل الطور) بساحة البراق ، ويهدف لربط شرقي القدس بغربها. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على المخطط في العام 2020 ونشرت بلدية الاحتلال في القدس مناقصةً لاختيار مقاول للمشروع، لكن قُدمت العديد من الالتماسات ضد المشروع إلى المحكمة العليا الإسرائيلية حتى صدر قرار برفضها جميعاً.
في الوقت نفسه أرست ما تسمى “سلطة أراضي إسرائيل ” مناقصة على”مجموعة بيت يروشالمي” الإسرائيلية، لبناء 250 وحدة استيطانية ، على أرض مساحتها 7 دونمات في مستوطنة “بسغات زئيف”، المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا في شمال مدينة القدس الشرقية المحتلة، على أن تخصص الوحدات الاستيطانية لمن تزيد أعمارهم على 55 عاماً.ويقع المشروع في وسط المستوطنة بالقرب من المول، وعلى بعد حوالى 150 متراً من محطة القطار الخفيف”.و هذه هي ثالث أرض تستحوذ عليها المجموعة ذاتها خلال حوالى شهرين، إذ فازت في آذار الماضي بمناقصة في ثلاث قطع في مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم.
والى جانب كل هذا تتواصل عمليات تسوية اوضاع البؤر الاستيطانية كما تتواصل النشاطات التخريبية لمنظمات الارهاب اليهودي وما يسمى شبيبة التلال ، التي تتخذ من هذه البؤر الاستيطانية ملاذات آمنة في حماية جيش الاحتلال . فقد صادقت سلطات الاحتلال على شرعنة البؤرة الاستعمارية “متسبيه لخيش/ جفعات هبستان” المقامة على أراضي مواطني بلدة دورا غرب الخليل.ونشر ما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى” المخطط التنظيمي التفصيلي الذي يحمل الرقم (521/1/ب) ويستهدف شرعنة هذه البؤرة وضمها لمستعمرة “نيجهوت” المقامة على أراضي المواطنين ، وبلغت مساحة المخطط الجديد (520 دونما).وحسب المخطط المنشور؛ فإن سلطات الاحتلال ستعمل على ربط البؤرة الاستيطانية بالمستعمرة القائمة واعتبارها حياً من أحيائها، كبديل عن إقامة مستعمرات جديدة، وبناء (158) وحدة استعمارية جديدة فيها، حيث ستخلق كتلة استعمارية ضخمة في المنطقة؛ تتمدد على مساحة حوالي (811 دونماً) هي الأراضي المقامة عليها مستعمرة “نيجهوت” والبؤرة الاستعمارية “متسبي لخيش”.
وعلى هذا الصعيد كشفت إحدى المستوطنات وتدعى “روني” خلال برنامج التحقيقات الإسرائيلية “عوفدا ” عن تفاصيل خطيرة وحساسة حول نشاطات عصابات دفع الثمن و شبيبة التلال إنها نفذت مع فتية التلال المئات من الهجمات على الفلسطينيين خلال السنوات الماضية. وقالت المستوطنة “روني” التي تحولت إلى معترفة لدى جهازي “الشاباك” والشرطة واعترفت بما يخطط له نشطاء “فتية التلال” الإرهابية المتطرفة، حيث قررت التخلي عنهم بعد الوصول إلى أفكار وصفتها بـأنها بالغة الخطورة. وفيما يتعلق بمخططات أخطر مجموعات المستوطنين تجاه الأقصى إن “لدى تلك الجماعات أفكار متطرفة تجاه الأقصى ومن بينها اقتحام مجموعات مسلحة باحات الأقصى والحرم القدسي والسيطرة على المكان بقوة السلاح”. وفيما يتعلق بجريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس كشفت “روني” النقاب عن تحدث جماعات تدفيع الثمن عن سيناريوهات إلقاء الحارقات على منازل الفلسطينيين بهدف حرقهم وذلك قبيل تنفيذ تلك الجريمة. كما تحدثت “روني” عن علاقتها مع عضو الكنيست المتطرف “ايتمار بن جبير” وتورطه في اعتداءات جماعات تدفيع الثمن، لافتة إلى أنه كان يطلب منهم طيلة الوقت مسح الأدلة وعدم ترك آثار لعملياتهم
وفي بلدة برقه هاجم مستوطنون منازل المواطنين في بلدة برقة شمال غرب نابلس بالحجارة واستهدفوا عددا من المركبات في المنطقة ونقلت طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني 3 اصابات نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم إلى مستشفى رفيديا، وفي اعتداء آخرأصيب ثمانية مواطنين خلال هجوم للمستوطنين على القرية ،وفي اعتداء ثالث أصيب 7 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ، ومواطن بشظايا رصاص، و15 مواطنًا بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع ، عقب هجوم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على منازل ومنشآت بالقرب من مدخل برقة ، فيما أقدم المستوطنون على إحراق عشرات الأشجار في المنطقة الشمالية من أراضي القرية.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس: هدمت آليات بلدية الاحتلال ، منزلين في بلدة بيت صفافا بحجة البناء دون ترخيص. وأجبرت عائلتي طينة وجودة على الخروج من منزليها بالقوة ، بعد الاعتداء على جميع الأفراد والجيران.واعتدت مجموعة من المستوطنين باستخدام سكين على المواطن صالح دياب، خلال تجمعهم في منطقة حي الشيخ الجراح ووصفت اصابته بالمتوسطة،وأصيب الشاب محمد اشتي بحي الشيخ جراح ، إثر إطلاق مستوطن النار عليه أدى الى إصابته بجروح نقل على إثرها لمستشفى “شعاري تسيدك”، وذلك بعد مهاجمة مجموعة من المستوطنين منزل العائلة الكائن في مخيم الصمود. ,تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإعطاب إطارات عدد من مركبات المواطنين عند حاجز جبع شمال القدس المحتلة، حيث وضع جنود الاحتلال مسامير في الشارع بالقرب من الحاجز، ما أدى لإعطاب إطارات ثماني مركبات.
وفي خطوة استفزازية وافق وزير الأمن الداخلي عومر بارليف على السماح بتنظيم “مسيرة الأعلام” للمستوطنين في القدس القديمة للاحتفال بذكرى استكمال احتلال القدس.وأيّد رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي القرار، وأصدر حاخامات الصهيونية الدينية دعوة موحدة لاقتحام الأقصى في “يوم القدس” . وأعلن عضو “الكنيست” إيتمار بن جفير أنّه ينوي اقتحام الأقصى في “يوم القدس”، وقال: “تهديد العدو لن يمنعنا من الوصول إلى أقدس مكان للشعب اليهودي ، بل على العكس، سنقوى فقط ونصل إلى ممارسة سيادة دولة إسرائيل في القدس”.
الخليل: تجمع مستوطنون مسلحون على الشارع الالتفاقي بالقرب من منطقة بيت عنون شرق الخليل ، وقاموا بعرقلة حركة السير، وحاولوا الاعتداء على مركبات الفلسطينيين بعد شتمهم ، ورددوا الشعارات المطالبة بترحيل الفلسطينيين والانتقام منهم. وهدمت قوات الاحتلال غرفتين زراعيتين في قريتي التوانة والجوايا ببلدة يطا جنوب الخليل. كما نصبت أبراج مراقبة على مداخل خربة قلقس جنوب مدينة الخليل.عقب نصبها بوابات حديدية على مدخل الخربة. وأزال مستوطنون من مستوطني مستوطنة “ماعون” ، خيمة سكنية في خربة المرتبة ب تجمع الجوايا بمسافر يطا وسرقوا محتوياتها و دمروا سياج حظيرة أغنام في المنطقة المذكورة. واخطرت قوات الاحتلال بهدم ثلاثة منازل في قرية الجوايا شرق يطا .كما اخطرت بهدم غرفة زراعية في منطقة عين البيضا المحاذية لقرية الجوايا شرق يطا جنوب الخليل. وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة بيت أمر لتأمين مسيرة دراجات للمستوطنين.التي انطلقت من مستوطنة “كريات اربع” باتجاه مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال ومنذ مطلع آب/أغسطس 2021م ، بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متراً مربعاً من ساحات المسجد الابراهيمي ومرافقه لتسهيل اقتحامات المستوطنين ، حيث تم تخصيص 2 مليون شيقل لتمويله. وباشرت آليات الاحتلال تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال بعمليات حفر بآليات ثقيلة على بعد 100 متراً تقريباً، في الساحات الخارجية الغربية للمسجد لتركيب المصعد الكهربائي.ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل.وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت في نيسان/أبريل 2021، طلبًا فلسطينيًا بتجميد بناء مصعد كهربائي للمستوطنين في المسجد الإبراهيمي.
نابلس: قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة في أراضي بلدتي قصرة ودوما جنوب نابلس، والتي بدأت منذ شهر بهدف توسيع البؤرة الاستيطانية ” يش كودش”. وهاجم قطعان المستوطنين المواطنين الفلسطينيين بالرصاص في بلدة حوارة دمروا المركبات والمحلات التجارية في البلدة. كما اصيب اكثر من 41 شابا خلال المواجهات مع الاحتلال في مدينة نابلس في محيط قبر يوسف شرق نابلس منها 4 اصابات بالمطاط و36 حالة اختناق. وأحرق مستوطنون مركبة بالقرب من حاجز زعترة، فيما هاجم مستوطنون بلدة عوريف وحطموا نوافذ مسجد الرباط وهاجمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين منازل المواطنين في خان اللبن الشرقية جنوب نابلس وهاجمت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين جنين ونابلس قرب منطقة المسعودية ، واستهدفت مركبة المواطن محمد فشافشة بغاز الفلفل من سكان جبع جنوب جنين، ما أدى لإصابة نجله الرضيع بالاختناق.وجرى نقل الرضيع للمستشفى، واستولت قوات الاحتلال على بناية سكنية في بلدة حوارة جنوب نابلس مكونة من 7 طوابق للاستخدام لأغراض عسكرية. فيما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين وسط بلدة حوارة، والتي شهدت أعمال عربدة، من قبل المستوطنين . وأصيب الطفل أمير بشير خضير بجروح ورضوض جراء دهسه، من قبل مستوطن عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.وتم نقله لمستشفى في مدينة نابلس. واقتحمت مجموعة من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال نبع مياه في قرية قريوت جنوب نابلس حيث اندلعت إثرها مواجهات مع أهالي القرية الذين تصدوا للاقتحام . أصيب 18 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأربعة بحروق ، والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية قصرة جنوب نابلس عقب اقتحام جيش الاحتلال القرية لتوفير الحماية للمستوطنين وكان عدد من المستوطنين اقتحموا القرية في وقت سابق واعتدوا على فتيين ما أدى لإصابتهما، أحدهما في منطقة الرأس نقل إثرها إلى مستشفى في نابلس، فيما حاولوا اختطاف الآخر
قلقيلية:هدمت جرافات الاحتلال مسجد الصمود في التجمع السكني عرب الرماضين في منطقة قلقيلية والواقع خلف جدار الفصل العنصري، وذلك بذريعة عدم الترخيص.وأصدرت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال بالضفة، قبل فترة إخطارًا بإزالة المسجد، بحجة عدم الترخيص، حيث تم إمهال القائمين عليه إزالته خلال أيام، وإلا ستقوم سلطات الاحتلال بهدمه. وتصدى العديد من المواطنين لقوات الاحتلال التي وفرت الحراسة للجرافات، حيث اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال الذي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز ما أسفر عن إصابة العديد من الموطنين بجروح وحالات أختناق
سلفيت:هاجم مستوطنون مسلحون، مزارعين أثناء تواجدهم في أراضيهم بمنطقة سوسية ، ببلدة كفر الديك غرب سلفيت حيث قاموا بالتهجم والاعتداء عليهم وتحطيم مركبة المواطن اشرف تحسين علي احمد، ومحاولة طردهم من اراضيهم.كما قاموا بتحطيم الغرف الزراعية في تلك المنطقة والتي تعود ملكيتها للمزارعين جميل حسين وناجح حرب، وهدمت قوات الاحتلال ثلاث غرف زراعية في منطقة تعرف “بالكفراية” بمنطقة الوجه الشامي، تعود ملكيتها للمزارعين نافز ايوب، واياد الراتب، ومحمد حبوب، في بلدة كفر الديك،
طولكرم: أطلق مستوطنو مستوطنة “أفني حيفتس”، الرصاص صوب مزارعي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، أثناء عملهم في أراضيهم الواقعة بمحاذاة المستوطنة المقامة على أراضي قرى: شوفة، وكفا، وكفر اللبد، أطلقت الأعيرة النارية تجاهه وأشقائه أثناء عملهم بالأرض المزروعة بالزيتون، وأجبرتهم تحت تهديد السلاح على مغادرتها، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
الأغوار:استولت قوات الاحتلال على خضروات وفواكه قرب قريتي بردلة وكردلة، بالأغوار الشمالية. كانت معروضة للبيع في عدد من البسطات المقامة محاذاة الطريق الرئيسي الرابط شمال الأغوار بوسطها، وجنوبها، وفككت قوات الاحتلال خيمة سكنية في خربة الميتة بالأغوار الشمالية، واستولت عليها.حيث داهم ما يسمى بــ “مجلس المستوطنات”، المنطقة، وفكك خيمة سكنية بحجة البناء دون ترخيص. ويواصل المستوطنون ومنذ شهر تقريبا، تجريف أراضٍ في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية توطئة لإقامة مشاريع بنية تحتية ومدرسة ومرافق في المنطقة.و هدمت سلطات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء، في قرية الديوك التحتا، بمحافظة أريحا والأغوار يعودان لمقدسيين، في منطقة سطيح من قرية الديوك التحتا، تبلغ مساحة كل منهما حوالي 140 مترا مربعا، وذلك بحجة عدم الترخيص.