تقرير الاستيطان الأسبوعي من 28/5/2022-3/6/2022
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
الاستيطان في المنطقة المصنفة ( E1 ) لم يرفع عن جدول الأعمال الاسرائيلي . خاصة وأنه يهدف ربط القدس المحتلة بعدد من المُستوطنات الواقعة الى الشرق كمستوطنة معاليه أدوميم من خلال مُصادَرة أراضٍ فلسطينيّة بالمنطقة ومنع أي توسّع فلسطيني مُحتَمل في القرى والبلدات الواقعة في هذه المنطقة وإحداث تغيير ديموغرافي ضمن سياسية تهويد القدس بما تُطلِق عليه إسرائيل «القدس الكبرى» والتي تُشكّل مساحتها ما نسبته 10% من مساحة الضفة الغربيّة، والتي تقضي عمليًا على أي احتمال لإنشاء دولة فلسطينيّة مُتَّصلة في الضفة الغربيّة وعاصمتها القدس الشرقيّة. فبعد تعليق مخطط تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين مطلع العام وسط ضغوط دولية والتعهد للولايات المتحدة بأن دولة الاحتلال لن تمضي قدما في المشروع ، وضعت بلدية القدس مرة أخرى على جدول الأعمال لاجتماع مقرر في تموز / يوليو القادم مشروع البناء في ( E1 ) حيث تعتزم سلطات الاحتلال بحث البناء والتوسع الاستيطاني في المنطقة . فقد أعلنت ما يسمى الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال عن تحديد جلسة في 18 تموز/يوليو المقبل ، يكون على جدول أعمالها مناقشة المشاريع الاستيطانية التي حصلت على الموافقة المبدئية . ويأتي إعلان الإدارة المدنية ردا على التماس مستوطنة “معاليه أدوميم” للمحكمة العليا الإسرائيلية ، عقب تجميد التوسع والبناء الاستيطانية وتعليق خطة البناء في المستوطنة بتوجيه من الحكومة الإسرائيلية ، وذلك عقب ضغوطات من دولية وأخرى من الإدارة الأميركية. وكانت الإدارة المدنية قد أجلت جلسة سماع الاعتراضات التي كانت مقررة في كانون الثاني/يناير الماضي ، وذلك بقرار من المستوى السياسي الإسرائيلي ، وجاء في البلاغ الذي وصل إلى بعض من تقدموا بالاعتراضات أن القرار جاء بناء على ” موقف جهات معينة في الإدارة المدنية “، لكنه لم يحدد من اتخذ الموقف وما هو مضمونه ، علما أن القرارات بشأن جدول أعمال المناقشات حول خطط البناء في الضفة الغربية تخضع لموافقة الحكومة الإسرائيلية. وتبلغ مساحة المنطقة المخططة للبناء الاستيطاني 12 الف دونما حيث من المقرر بناء حوالي 3500 وحدة استيطانية . ومعروف ان هذه المنطقة المعدة للتوسع الاستيطاني تقع بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” بين شمال الضفة الغربية وجنوبها ، وهو ما يمنع أي تواصل جغرافي فلسطيني بين شمال وجنوب الضفة. يشار إلى أنه تمت المصادقة لأول مرة على مشروع للتوسع الاستيطاني في منطقة ” E1 “، من قبل حكومة بنيامين نتنياهو في العام 2012، غير أنه تم تعليق وتجميد المشروع لمدة 8 سنوات بضغوطات أميركية ودولية . وكانت الخطة قد حظيت أيضا بمعارضة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وتخطط بلدية الاحتلال في القدس لإقامة أضخم مركز تهويدي جديد للمؤتمرات على أراضي جبل المكبر جنوب شرقي المدينة بالقرب من مبنى المندوب السامي لجذب حوالي 3 آلاف إسرائيلي إلى المنطقة. ويشمل المخطط إقامة عدة فنادق ضخمة في مستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على أراضي جبل المكبر ، وذلك بمناسبة الذكرى الـ55 لاحتلال مدينة القدس . ومؤخرًا، جرى الترويج لخطة إسرائيلية لبناء مجمع فندقي جديد في المنطقة بالقرب من الطريق المطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك. ولم يقتصر استهداف الاحتلال لجبل المكبر على ذلك ، بل يتهدد كابوس الهدم والتطهير العرقي حوالي 150 منزلًا ومنشأة مقدسية ، لصالح توسيع ” الشارع الأمريكي ” الاستيطاني الذي التهم مئات الدونمات من أراضيها . ويأتي المشروع التهويدي الجديد ضمن مشروع أوسع تريد حكومة الاحتلال بالتعاون مع البلدية وجهات أخرى تنفيذه ، حيث رصدت مبلغ بقيمة مليار و600 مليون شيكل لتنفيذ عدة مشاريعها ، من بينها إقامة مركز المؤتمرات في جبل المكبر . وسوف يستخدم المبنى التهويدي هذا لإقامة المؤتمرات والاجتماعات لسلطات الاحتلال والمستوطنين، وأيضًا كمركز للمراقبة الأمنية، ولأغراض عسكرية واستيطانية، كونه يقع في منطقة فاصلة ما بين الأراضي المحتلة عام 1948-1967. ويلاحظ أن مستوطنة “نوف تسيون” المقامة على جبل المكبر مستمرة في التوسع وقد حصلت على ترخيص لبناء 28 وحدة سكنية جديدة تضاف لمئات الوحدات القائمة فيها. ويتضمن ترخيص البناء إقامة مبنيين بارتفاع ستة طوابق قرب ما يطلق عليه متنزه قصر المندوب السامي، مقابل المسجد الأقصى.
في الوقت نفسه أعلن الحكم العسكري في – بيت ايل – ( الإدارة المدنية ) ، عن مصادرة ما مساحته ٥٤ دونما من أراضي قرية الطور (المرج ، سهل ابو لين، وراس أبن سبيتان ) وذلك لصالح الشارع الاستيطاني المسمى “شـارع الـطـوق رقم ٤٥٨٥” ، والمـعـروف بإسم ” الشارع الاميركي ” ، الذي يمثل حلقة وصل لمجموعة من المستوطنات المحيطة بمدينة القدس الشرقية المحتلة ، وهو امتداد لللشارع الذي يربط المستوطنات الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي مع المستوطنات الشمالية ، عن طريق شق الانفاق وبناء أعلى وأطول جسر فوق ” وادي النار” الموصل الى منطقة الجنوب . وهكذا تعمل حكومة الاحتلال الأكثر يمينية وتطرفا بقيادة نفتالي بينيت على دفع العديد من المشاريع الاستيطانية وتشبيك المستوطنات وزيادة نفوذها وتوسعها على حساب الأراضي الفلسطينية ، وقد رصد الاحتلال للمشروع ميزانية ضخمة بقيمة 500 مليون دولار ، و مشروع الطوق الشرقي هذا تم إيداعه تحت رقم (٤٥٨٥) ويشمل المخططات التفصيلية للشارع المسمى (شارع الطوق) بعد الاعلان عن مصادرة 1070 دونما من أراضي قری “صور باهر، أبو ديس ، الطور، وعناتا ، علما ان بلدية الاحتلال في القدس بدأت بنشر المعلومات الكاملة عنه ضمن مخططات تفصيلية ووضعت له الميزانية الضخمة المذكورة . ويتكون المشروع من جسور فوق وادي النار جنوب القدس المحتلة ويهدف الى إقامة حواجز صناعية مانعة لتطوير القرى الفلسطينية والتضييق على نموها الطبيعي ، بعد ان وضعت بين فكي كماشة المستوطنات والطرق الالتفافية ، أما الأنفاق فهي ثلاثة أنفاق ، ستمر تحت قرية العيزرية بطول 1200م ويخترق جبل الزيتون ليصل الى الشارع المؤدي الى شارع رقم (1) رابطا مستوطنة “معاليه أدوميم” مع القدس ، اما النفقان الآخران فيقعان في أراضي أبوديس بطول 200م، كان قد خطط له عندما كان شارون وزيرا للبناء والإسكان عهد نتنياهو ( 1996 – 1999 ) ، وتبنته اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط في عهد براك (1999)
وفي القدس كذلك أقرت ما تسمى “اللجنة المحلية للتنظيم والبناء ” مشروع بناء 820 وحدة استيطانية جديدة كجزء من مخطط البناء في منطقتين جنوب البلدة القديمة في القدس المحتلة. وسينفذ المشروع في جزئه الأول ببناء 130 وحدة استيطانية، في محطة القطار العثماني – الثوري – والثاني 490 وحدة على طول الخط الأخضر ( الولجة – القطمون) ضمن مخطط محو الخط الأخضر الفاصل بين اراضي 48 والضفة الغربية لصالح توسيع المستوطنات في جنوب المدينة. ووفقًا للمخطط، فإن المشروع ، يتضمن هدم مبنى القطار، بهدف بناء 30 شقة وإنشاء مبنيين جديدين من 10 و 18 طابقًا يضم 130 شقة استيطانية جديدة، كجزء من مشروع كبير يجري العمل عليه منذ 4 أعوام ، في أحياء القطمون H-T ( كاتمونيم ) – وقد بدأ هذا الأسبوع هدم مبنى سكني قديم في شارع سان مارتن، كجزء من مشروع إخلاء-بناء وهدم مباني قديمة ، وأطلق على المشروع اسم ” يونغ قطمون “.وكجزء من المشروع سيتم بناء روضة أطفال وكذلك فتح ساحة بلدية ومسار وصول جديد إلى مدرسة في الجزء الخلفي من المشروع . وذكرت ” شركة يهودا ” التي ستنفذ المشروع الاستيطاني أنه في الأشهر المقبلة ، من المتوقع أن تحصل الشركة على رخصة بناء لمشروع إخلاء بناء آخر في شارع بوليفيا 1 في ” حي كريات يوفال “، حيث سيتم هدم مبنى يضم 24 شقة قديمة واستبداله بمبنيين ضخمين من 25 طابقًا بواقع 200 وحدة استيطانية وروضة أطفال . وكانت بلدية الاحتلال قد قامت بهدم جزء كبير من محطة القطار العثماني – القدس يافا ، وحولت قسما كبيرا منه للاستيطان ، من خلال بناء مركز تجاري لصالح شركتين استيطانيتين بواقع 1390 وحدة استيطانية منذ آب 2021 ، ويأتي المشروع ليضيف مئات الوحدات الاستيطانية بهدف زيادة عدد المستوطنين ومحو الخط الأخضر الفاصل بين أراضي النكبة عام 1948، وأراضي العام 1967، وفق مخططات حكومة الاحتلال ترسيخ ضم القدس الشرقية وبناء ركائز ما تسمية بـ (القدس الكبرى ) التي تبتلع نحو 11% من مساحة الضفة الغربية.
الى هذا يتواصل التنافس والسباق للحفاظ على البؤر الاستيطانية والتوسع في إقامتها وفي إضفاء الشرعية الزائفة عليها . فقد شرع مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية جديدة، فوق أراضي قرية جالود ، جنوب نابلس ، وذلك عقب عمليات التجريف في محيط البؤرة الاستيطانية “احيا” المقامة على الأراضي الجنوبية لبلدة جالود، وبتجهيز المنطقة بالبنية التحتية ونصب 7 بيوت متنقلة. والبؤرة الاستيطانية الجديدة لا تبعد سوى أمتار عن أحياء البلدة التي يسكنها المواطنون ، فيما قدمت حكومة الاحتلال ردها إلى المحكمة العليا بخصوص الالتماس المقدم بشأن إخلاء “بؤرة حومش “الاستيطانية على اراضي قرية برقة الى الشمال من مدينة نابلس .حيث أكد ممثل الدولة للمحكمة أنه يجب إخلاء البؤرة، لكنه لم يحدد موعدًا نهائيا لعملية الإخلاء، مدعيًا أن “الأجهزة الأمنية تعمل على تطبيق قانون فك الارتباط وأمر الترسيم الذي يمنع الإسرائيليين من دخول منطقة إخلاء حومش ، واعتبرت الحكومة الإسرائيلية أنه لا يوجد دور قانوني للمحكمة للتدخل في تحديد وقت الإخلاء خاصة في الوقت الحالي وطالبتها برفض الالتماس بالنظر إلى حساسية الأوضاع المعقدة حاليًا والتي تصاحب أي إجراء في المنطقة ، مع مراعاة موقفها (أي الحكومة) بضرورة إخلاء المكان ، و يعتبر رد حكومة الاحتلال بمثابة استسلام منها للمستوطنين الذين يسيطرون على 150 بؤرة استيطانية غير قانونية .
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس:نظم مستوطنون، مسيرة استفزازية في طريق باب الواد بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وجددوا اقتحامهم لمنطقة باب الأسباط بالمدينةوأدوا صلوات تلمودية، وأطلقوا هتافات عنصرية، في محاولة لاستفزاز المقدسيين بحماية عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي قبل “مسيرة الأعلام”. واقتحمت “مسيرة الأعلام” التهويدية الاستفزازية، البلدة القديمة بالقدس المحتلة من باب العامود، بمشاركة آلاف المستوطنين الذين دنسوا المكان، وبحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي ورددوا الهتافات العنصرية وأخرى تنادي بالموت للعرب واعتدوا بطريقة وحشية على المواطنين الذين تواجدوا في المكان وعلى الطواقم الصحفية ومنعوها من أداء عملها، كما رفعوا أعلام حركة “كاخ” الإرهابية المتطرفة، ومنظمة “لاهافا” الإجرامية.كذلك، اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير منطقة باب العامود.وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن طواقمها تعاملت مع 79 إصابة، واحدة بالرصاص الحي، والبقية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب ورش غاز الفلفل وسقوط في محيط وداخل البلدة القديمة، حيث تم نقل 28 إصابة للمستشفى، وجرى علاج باقي الإصابات ميدانيا.كما هاجم مستوطنون حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة وحطموا مركبات المواطنين ورشقوا منازلهم بالحجارة وأطلقوا الرصاص الحي صوبها.كما أغلقت محيط باب الساهرة وحي المصرارة في شارع صلاح الدين، واعتدت على من مجموعة من الفلسطينيين رفعوا علم فلسطين بينهم مسن.
الخليل: اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشرة أعوام كانوا يلعبون بالقرب من منازلهم في حارة الجعبري قرب عمارة الرجبي التي استولى عليها المستوطنون مؤخرًا ، في حارة الجعبري في البلدة القديمة من مدينة الخليل ، وأطلقت قوات الاحتلال التي تواجدت لحماية المستوطنين ، الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم . ونظم مئات المستوطنين من مستوطنة “كريات أربع” مسيرة عنف وعربدة انطلقت من مستوطنة “كريات أربع” رفعوا خلالها أعلام دولة الاحتلال ، وهتفوا الموت للعرب ، تحت حماية جيش الاحتلال ، وانتشروا بأحياء البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي، وتل الرميدة وسط الخليل حيث نظم احتفال في مستوطنة “رماتي شاي” المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة. وضمن مخطط التهجير والتطهير العرقي أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزلين بمسافر يطا، بحجة البناء بدون ترخيص. وهدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية وبئر مياه وأخطرت بهدم بركس في منطقة البقعة شمال شرق الخليل، تعود ملكيتها للمواطن محمد جابر و 9 خيام سكنية وحظيرة أغنام في تجمعي المركز والفخيت في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.وطالت عملية الهدم والتدمير أربعة خيام سكنية وحظيرة اغنام تعود لعائلة النجار في تجمع المركز، وخمسة خيام سكنية تعود لعائلة ابو صبحة في تجمع الفخيت، وهي المرة الثانية التي تهدم فيها قوات الاحتلال تلك مساكن . وأصيب عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق بالغاز إثر مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حلحول شمال الخليل، الذين داهموها لتأمين حماية عشرات المستوطنين الذين اقتحموا مسجد النبي يونس في المدينة لإقامة طقوس تلمودية بالمكان ،
بيت لحم: أغلق مستوطنون من مستوطني “إفرات” شارع القدس- الخليل الرئيسي قرب المفرق المؤدي إلى مستوطنة “إفرات” جنوب بيت لحم، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين.و اقتحم مستوطنون ، وتحت حماية قوات الاحتلال، بلدة تقوع شرق بيت لحم.وتمركزوا على المدخل الغربي في محيط البلدية،
رام الله:أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، عقب تصدي الأهالي لهجوم شنه مستوطنون من مستوطني “حلميش” المدججين بالسلاح، فيما خط مستوطنون، شعارات عنصرية، على مركبات المواطنين، المتوقفة قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
نابلس: هاجم مستوطنون، من مستوطنة “جفعات رونين”منازل المواطنين في بلدة بورين، جنوب نابلس.و اضرموا النار في اراضيها ما أدى إلى احتراق عدد كبير من أشجار الزيتون ، وعلى مدار يومين من الهجمات تم احراق250 دونمًا مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، منها 150 دونمًا ، تقع في المنطقة الجنوبية الغربية للقرية وأصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخر بشظايا رصاص، و7 بحالات اختناق، خلال تصدي الأهالي لهجوم مستوطنين من مستوطنة ” يتسهار” على بلدة حوارة وتحديدا قرب منطقة الخلة ومنتزه الكنتري ، كما أصيب ستة مواطنين بجروح مختلفة، خلال مهاجمة مستوطنين مدرسة عوريف الثانوية للبنين، جنوب نابلس بالحجارة، كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المدرسة، ما أدى لإصابة عدد من المعلمين بالاختناق والطلبة، كما حطم المستوطنون في الهجوم ذاته عددا من ألواح الطاقة الشمسية، وشارك مئات المستوطنين، من مستوطنة “ايتمار” في مسيرة استفزازية، نظمت قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس رفعوا خلالها أعلام دولة الاحتلال، وتوجهوا من “معبر” بلدة عورتا إلى حاجزة حوارة ، وأضرم مستوطنون النار في حقول زراعية في خربة طانا القريبة من بلدة بيت فوريك، شرق نابلس.
سلفيت: سلمت قوات الاحتلال عشرة إخطارات لوقف العمل والبناء لمنازل ومنشآت في قرية مردا شمال سلفيت.في المنطقتين الشمالية والشرقية من القرية، بحجة أنها تقع بمناطق مصنفة (ج)، علما أن 6 منازل ممن تم تسليم أصحابها إخطارات مأهولة بالسكان، وتم بناؤها عام 1995 ويمتلك أصحابها رخص بناء وتقع في مناطق مصنفة “ب”.
طولكرم: دمر مستوطنون محتويات مخزن زراعي في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم ، وقال مالك المخزن المزارع تحسين إنه تفاجأ وبعد وصوله لأرضه المحاذية لمستوطنة “أفني حيفتس”، بتدمير مستوطنين لمحتويات مخزن مياه يملكه، وإزالة لوح “الزينكو” الذي يغطي سقف المخزن. وهاجم مستوطنون يحملون أعلاما إسرائيلية مركبات المواطنين بالحجارة خلال مرورها عبر حاجز شوفة العسكري ما أدى إلى تحطم زجاج مركبة المواطن ساهر حسين دون أن يصاب بأذى
جنين:اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح على المواطن سمير توفيق عبد الناصر أبو بكر (65 عاما)، أثناء عمله في أرضه في منطقة مريحة في بلدة يعبد، ما أدى إلى إصابته برضوض في جميع أنحاء جسمه، قبل ان يتمكن الأهالي من إنقاذه ونقله إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج. وهاجم مستوطنون مركبة مواطن ، في حي امريحة في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
قلقيليه:ردمت قوات الاحتلال بئر مياه في المنطقة الغربية من بلدة راس عطية، جنوب قلقيلية، واستولت على معداته، لمنع المزارعين من الاستفادة منها علما أن البئر تعود ملكيتها لجمعية راس عطية الزراعية، وتعمل منذ عامين، وتخدم عدة تجمعات سكنية وهي “راس طيرة، والضبعة، ووادي الرشا”، ويستفيد من مياهها أكثر من 400 مزارع، وتغذي أكثر من 4000 دونم زراعي .و تصدى أهالي قرية عزبة الطبيب شرق قلقيلية لعدد من المستوطنين الذين حاولوا اقتحامها من أجل إزالة علم فلسطين، وفي قرية الفندق شرق قلقيلية اعتدى قطعان المستوطنين على الأهالي وأصحاب المحال التجارية بالحجارة والقاء الزجاجات الحارقة
الأغوار:احتجزت قوات الاحتلال جرارا زراعيا في منطقة “أم الكبيش” شرق بلدة طمون للمواطن عبد الله يوسف بني عودة، أثناء ريه لأشجار الزيتون الخاصة به. وداهمت منطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية، وفتشت عددا من الخيام، تعود ملكيتها للمواطن صقر بني عودة. واحتجزت جرارًا زراعيًا ومركبة للمواطن جمال محمد قاسم، أثناء عمله في حصد محاصيله البعلية في المكان. واستولت قوات الاحتلال على جرارات زراعية ومركبات خاصة في عدة مناطق بالأغوار الشمالية.حيث داهمت مناطق البرج، والميتة، والفارسية، واستولت على 9 جرارات، و9 مركبات خاصة. وشرع مستوطنون، ببناء معرش في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية،على مقربة من خيام المواطنين ما يثير التخوفات من طردهم مستقبلا من المنطقة، وتشهد الفارسية منذ ما يقارب الشهرين، عمليات تجريف ضخمة يقوم بها المستوطنون؛ توطئة لإقامة “مدرسة دينية” تابعو لمستوطنة “جفعات سلعيت” القريبة من المكان