هدمت قوات الاحتلال وطواقم ما تسمى “سلطة الطبيعة”، أمس، مخزناً وموقفاً لعائلة أبو هدوان في حي وادي حلوة، ببلدة سلوان، تمهيداً لمصادرة الموقع لاستكمال مخطط “مدينة داوود الاستيطانية”.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – القدس، أن “طواقم سلطة الطبيعة” برفقة القوات الخاصة اقتحمت عقاراً لعائلة أبو هدوان في الحي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه، ثم اقتحمت المخازن وصادرت ما بداخلها ثم شرعت بهدمها مستخدمة أدوات الهدم اليدوية.
وأوضح المركز أن المخازن هي عبارة عن “قوس أسفل جسر على مداخلها الأسوار حجرية ومن الطوب والأبواب الحديدية ” وتم هدمها بالكامل.
وأوضحت عائلة أبو هدوان أنها وعلى مدار السنوات الماضية قدمت كافة الأوراق التي تؤكد ملكيتها للمخازن والأرض منذ العام 1974، وذلك بعد مصادرة أجزاء من أرضها لشق شارع في الموقع.
وأضافت العائلة إنها تقيم في العقار منذ العام 1957، وفي سبعينيات القرن الماضي تمت مصادرة جزء من الأرض المحيطة بها “بحجة المنفعة العامة” وشق شارع في الموقع، ثم تمت ملاحقتهم من جديد على الموقع لذات الحجة.
ولفتت العائلة إلى أن “سلطة الطبيعة” قامت العام 2018 بهدم أجزاء من المخازن في محاولة لمصادرتها، وتم التوجه للمحاكم، ومن خلالها تمكنت من إعادة استخدامها، لكن اليوم (أمس) تمت عملية الهدم من جديد.
وأوضحت العائلة أن سلطات الاحتلال صادرت محتويات المخازن “طاولات، كراسي، بسطات، ثلاجات، وغيرها”.
واعتدت قوات الاحتلال على الأهالي بالضرب والدفع خلال تواجدهم في محيط عقارهم، كما هدمت خيمة نصبت في الموقع.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن عملية الهدم هذه تأتي امتداداً “لمشروع مدينة داوود الاستيطانية” المقامة في مدخل حي وادي حلوة، لتكون الطريق إلى المنطقة ومنها إلى القصور الأموية.
وفي ساعات العصر، عادت القوات واقتحمت مكان المخازن بالتزامن مع عملية تنظيف أفراد عائلة أبو هدوان لمخلفات الهدم.
وقال المواطن أحمد أبو هدوان لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”: إن قوات الاحتلال ومستوطنين اقتحموا الجزء الذي تعرض صباحاً للهدم من منزل عائلته، في وادي حلوة ببلدة سلوان، وباشرو أعمال البناء فيه.
الرئيسية / ملف الاستيطان والجدار / الاحتلال يهدم مخزناً وموقفاً في سلوان بهدف إلحاق الأرض بمخطط استيطاني
شاهد أيضاً
مستوطنون يهاجمون قرية برقا شرق رام الله
هاجم مستوطنون، مساء الأربعاء، أطراف قرية برقا شرق رام الله، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال …