تقرير الإستيطان الأسبوعي من 13/8/2022 – 19/8/2022
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
لا يترك المستوطنون ، وخاصة الذين ينتمون لمنظمات شبيبة التلال وتدفيع الثمن ولاهافا وريغافيم وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي إلا ويستثمرونها للتوسع في بناء البؤر الاستيطانية وفرضها لاحقا كأمر واقع إما كمستوطنات جديدة أو أحياء تابعة لمستوطنات قائمة ، حتى لو لم تكن مرتبطة بتلك المستوطنات . وتعتبر انتخابات ” الكنيست ” في اسرائيل فرصة ملائمة ليس فقط لهؤلاء المستوطنين لابتزاز الاحزاب على هذا الصعيد بل وللسياسيين كذلك لاسترضاء هؤلاء المستوطنين في محاولة لكسب أصواتهم في الانتخابات . على هذا الصعيد يستغل هؤلاء المستوطنين ، الذين ينتمون في الواقع لمنظمات الارهاب اليهودي الفرصة تلو الأخرى ويتوسعون في السيطرة على اراضي المواطنين من خلال بناء المزيد من البؤر الاستيطانية وفرضها كأمر واقع بتسهيلات يوفرها لهم جيش الاحتلال . ففي محافظة الخليل نصب مستوطنون عددا من “الكرفانات” وخيمة على أراضي المواطنين في واد سعير شمال شرق الخليل تمهيدا للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة. وفي الوقت نفسه أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراض تعود لمواطنين من كفر اللبد وسفارين وشوفة بمحافظة طولكرم على اراض الجبل المسمى (ابو لوقا) البالغة مساحته نحو 80 دونما وهي منطقة غنية باشجار الزيتون المثمرة وقريبة من مستوطنة “عناب”ويمنع المستوطنون بحماية الجيش أصحاب الأراضي من الوصول الى أراضيهم المستهدفة في تلك المنطقة. وفي محافظة بيت لحم أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة مكونة من مبانٍ خشبية في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” جنوبي الضفة، تمهيدًا لتحويلها إلى مستوطنة. ودعت حركة “السلام الآن” قوات الأمن الى عدم التسامح مطلقا مع مجرمي البؤر الاستيطانية” ودعت وزير الجيش بيني غانتس أن يأمر بتفكيك البؤرة الاستيطانية واعتبرت أن “كل دقيقة تستمر فيها البؤرة الاستيطانية بأنها دليل على أن وزير الجيش يعمل على إرضاء ساعر وماتان كاهانا وينحرف نحو الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة في إشارة إلى أن كلا من وزير العدل رئيس حزب “أمل جديد” جدعون ساعر ووزير الأديان القيادي السابق في حزب ” يمينا ” ماتان كاهانا ، وهما شريكان مع غانتس في كتلة “المعسكر الوطني” في الانتخابات البرلمانية المبكرة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
على صعيد آخر تجري عمليات الاستيطان في القدس بوتيرة متسارعة لحسم ما لم يحسم خلال العقود الماضية. فقد كشقت منظمة ” عير عميم ” الاسرائيلية المناهضة للاستيطان في تقرير لها ان عمليات الاستيطان التي جرت على مدى الثلاثين سنة الماضية في قلب الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة وخاصة في الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة وغيرها، تنفذ ظاهريًا من قبل جهات خاصة، لكنها ترتكز على سياسة الحكومة وممكنة بواسطتها. ولتفادي الانتقادات الداخلية والخارجية لهذه الأعمال، تجنبت الحكومة عموما التورط المباشر فيها. بدلا من ذلك، استخدمت الدولة آليتها للسماح للمنظمات اليمينية المتزمتة الخاصة بتنفيذ خطة مصممة لإنشاء بؤر استيطانية يهودية داخل الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة ومحيطها، ونقاطعها، وتغيير طابعها وإحباط إمكانية التوصل إلى حل سياسي في القدس . ومن بين الجمعيات التي حصلت على ممتلكات من سلطات الاحتلال عطيرت كوهينيم وجمعية العاد التي ركزت كل جهودها على الحاضرة اليهودية في باب المغاربة / حائط البراق ) وسلوان في جنوب البلدة القديمة وعين سلوان لتصبح اغنى واوثق الجمعيات الاستيطانية تعاونا مع الحكومة والأحزاب والبلدية. وتستمد جمعية العاد الاستيطانية دعمها المالي بنحو 70 ٪ من احزاب وشخصيات دينية داخل اسرائيل ومن أوروبا والولايات المتحدة، وتحيل البلدية ولجنة القدس في الحكومة الإسرائيلية اليها العمل في العديد من المواقع داخل اسوار القدس وفي سلوان وفي “القصور الاموية”. حيث ان هناك شخصيات سياسية ومالية واستخبارية تدفع وتساعد وتمد هذه الجمعيات الاستيطانية بالمال والمعلومات لانجاح مشروع تهويد القدس والسيطرة على المنازل والاراضي والعقارات في البلدة القديمة ومحيطها من الاحياء والقرى باستخدام العديد من الممارسات بما فيها استخدام “حارس املاك الغائبين” و”السوابق الجنائية “لبعض المقدسيين استخدام القانون بطريقة استغلالية وحتى التحايل عليه.
وفي هذا السياق وتحت عنوان “المشروع العملاق” في مجمع القنوات على أراضي صور باهر جنوب غرب القدس، أعلنت بلدية الاحتلال عن فوز شركة “أزوريم” الإسرائيلية بالمناقصة الخاصة لبناء 434 وحدة استيطانية على طريق القدس – الخليل ، بتكلفة تصل إلى 1.07 مليار شيكل . ومن المقرر أن تقوم الشركة ببناء تلك الوحدات على أراضي فلسطينية جزء كبير منها ضمن حدود القدس الغربية وقطاع طولي ضمن حدود القدس المحتلة عام 1967.وتبلغ المساحة الإجمالية للمجمع حوالي 7.3 دونم ، ويمتد المشروع بسلسلة مباني ضخمة، تصل حتى مشارف قرية صور باهر وكيبوتس (رمات راحيل) . ويمثل شارع الخليل أحد أهم الطرق لأنه يربط القدس بشطريها بأكبر التكتلات الاستيطانية جنوباً بمستوطنات “جيلو ” ومستوطنة جبل ابو غنيم “هارحوما” ومنها بسلسلة مستوطنات “كفار عتصيون” جنوب الضفة الغربية ، حيث سيتم ربط هذه التكتلات ا والاحياء الاستيطانية مع طريقً رئيسيً للمواصلات على خط السكك الحديدية الخفيف، ومن المتوقع أن يشمل تشييد ساحة ومدرجات للقاءات والتجمعات، ومبنى مخصص للحفظ (قناة مائية) وإنشاء منطقة مفتوحة مع الحفاظ على العديد من الأشجار في الجزء الجنوبي، الذي يرافق المياه إلى الشمال للحفاظ على المنظر الطبيعي والقناة التاريخية.
كما صادقت بلدية الاحتلال في القدس على خطتي بناء جديدتين لإيداعهما في اللجنة اللوائية تشمل بناء مبنى استيطاني ومركز تجاري في “بيت هكيرم في جفعات هفاريديم” على حدود الخط الأخضر بين القدس الشرقية والغربية وعلى مخطط لبناء حي استيطاني جديد أسفل مستوطنة “رموت” على أراضي لفتا تمتد حتى الحدود الجنوبية الغربية لقرية بيت إكسا شمال القدس الشرقية المحتلة . ويقع المخطط في المنطقة الفاصلة حيث سيتم إزالة حديقة ومباني أقامها أحد المستوطنين أسفل قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، قرب المحور الرئيسي والشارع الالتفافي 443، وخط سكة الحديد التي تربط القدس بتل أبيب وحسب القرار سيتم بناء 270 وحدة استيطانية متدرجة بموازاة الجسر في قمة الجبل المقابل لقرية لفتا التحتى
في الوقت نفسه أقرت لجنة التخطيط والبناء المحلية خطة إنشاء حي استيطاني على أراضي قريتي صور باهر وأم طوبا جنوب شرقي القدس المحتلة وتوسيع كيبوتس- رمات راحيل – وسبق أن اعلنت الحكومة الإسرائيلية عن هذا المشروع قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأيام وقررت تأجيل إقراره رسميا لما بعد الزيارة خشية تعكير أجواءها. وحسب الخطة التي تم نشرها سيقام الحي الاستيطاني باتجاه مدخل جبل أبو غنيم – هار حوما – على منطقة يحدها الخط الأخضر من جهة وحدود 1967 من الجهة الثانية، وهي ضمن الخطة الإسرائيلية لبناء جدار استيطاني يفصل القدس الشرقية المحتلة عن بيت لحم بجدار استيطاني من الشرق إلى الغرب . وتشمل الخطة بناء 1400 وحدة استيطانية في المرحلة الأولى، إلى الشمال من محطة وقود الكيبوتس (بجانب طريق الخليل ) وأسفل مستوطنة (متسبيه يائير) فوق الكيبوتس (المطل على جفعات هماتوس) -بحيث تغلق وتستولي على مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية الخاصة، بحيث لا يبقى أراضي فارغة وتغلق المنطقة الجنوبية بالكامل في مشهد يكرس جدارا من المباني الاستيطانية -تقطع التواصل الجغرافي والديمغرافي بين القدس وبيت لحم. و الخطة الإسرائيلية تقوم على 3 أهداف، مسح وإزالة الخط الأخضر عبر البناء على طرفية وبطريقة ممنهجة ومدروسة بحيث لا يمكن العودة إلى حدود النكسة عام 1967، كذلك قطع التواصل بين القدس وبيت لحم التوأمين الدينيين،المهد والقيامة والأقصى، والعاصمة القدس الشرقية المحتلة العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني تتلاشى من الشهد.
ولا يتوقف الاستيطان في بقية محافظات الضفة الغربية . ففي محافظة سلفيت أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة لإقامة مستوطنة جديدة تقع غربي مستوطنة “أرئيل” أطلقت عليها اسم “أرئيل غرب “، من شأنها أن تغلق على مدينة سلفيت ، وتمنع تطوير الحيز الفلسطيني فيها. وخطة” ارئيل غرب” لیست مجرد خطة لبناء مئات الوحدات السكنية ، بل هي مستوطنة جديدة مصممة للإغلاق على مدينة سلفيت ، بما يشمل إغلاق الطريق على أي تطور محتمل في البنية التحنية للمدينة . و ستناقش الإدارة المدنية- الحكم العسكري، مخطط رقم (.۵/۳/۱۳) لتعديل مسار طريق الوصول إلى المستوطنة الجديدة، بعد أن تبين أن طريق الوصول في المخطط الأصلي يمر عبر (أرض خاصة) تحول دون ابتلاع أراض فلسطينية خاصة، فتقرر أن تبقى معلقة لحين قرار المصادرة. فيما أصدرت ” وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء(731) وحدة سكنية لإقامة مستوطنة (أرائيل غرب)”، والتي تعتبر رسميا جزءا من مستوطنة “أرئيل”، لكنها عمليا منفصلة ونائية عنها، وفي الواقع مستوطنة جديدة ويتبين حسب السلام الأن بأن نشر العطاء قديم حتى قبل الانتهاء من جميع إجـراءات التخطيط المطلوبة ، على الرغم من عدم وجود عائق قانوني أمام نشر مناقصة قبل اكتمال التخطيط ، لكن هذا يشير إلى محاولة الإسراع في البناء والترويح له، لعزل ومحاصرة محافظة سلفيت والحد من توسعها
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: أرغمت سلطات الاحتلال المقدسي عثمان قلجاوي على هدم منزله ذاتيًا في حارة باب حطة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص وأقدمت على هدم قاعة أفراح قاعة السلام عند المدخل الغربي لبلدة العيساوية بنفس الذريعة .وأجبرت المواطن فاروق مصطفى على هدم منزله في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة رغم انتزاع العائلة قرارا من محكمة الاحتلال بتجميد أمر الهدم كما أجبرت عائلة شويكي على هدم منزلها في حي الثوري بحجة عدم الترخيص..فيما تمكن المقدسي محمود أبو ريا من انتزاع قرار بتأجيل هدم جزء من منزله لمدة ثلاثة أشهر ، وذلك عقب تسلمه قرارا بهدمه ذاتيا. وتُقيم بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة مهرجانًا سياحيًا صيفيًا بغلاف تهويدي في حي وادي الربابة ببلدة سلوان المهددة أراضيها بالمصادرة لصالح مشاريع استيطانية وتهويدية.ويحمل المهرجان التهويدي، الذي يستمر حتى 25 أغسطس الجاري، عنوان “أوتو فود”، ويحوي مجمعًا للطعام، ومنصات للحفلات الموسيقية، وأكشاك لبيع وشرب الخمور، ومقاهٍ متنقلة، وأنشطة للكبار والصغار.ويعتبر وادي الربابة البالغ مساحته نحو 200 دونمات، أحد أحياء بلدة سلوان ذات الطبيعة الخلابة، يحتوي على الكثير من الآثار الكنعانية واليونانية والرومانية القديمة، وعلى أشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن 800 عام.
الخليل:اعتدى مستوطنون بالضرب على المواطن عبدالله سويلم بسايطه الذي اصيب برضوض وكدمات في انحاء متفرقة من جسده، مع وجود كسور في يديه وقدميه، جراء الاعتداء الهمجي من قبل مجموعة من المستوطنين، في منطقة خشم الدرج بمسافر يطا وتم نقله الى مستشفى ابو الحسن القاسم في يطا .واستولت قوات الاحتلال على وحدة للطاقة الشمسية في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، تعود للمواطن خالد النجار وتستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية، و هدمت سلاسل حجرية وأرصفة وجزيرة وسطية على مفترق “البويرة” في منطقة بيت عينون، شمال شرق الخليل، وقُدرت الخسائر بـِ 100 ألف شيكل. وأخطرت بوقف العمل في أربعة منازل شرق يطا جنوب الخليل حيث داهمت قوات الاحتلال تجمعي الخالدية وغزيوه التابعين لبلدة الكرمل شرق يطا، وأخطرت عددا من المواطنين بوقف العمل في منازلهم.واقتحمت قوات الاحتلال قرية التواني بمسافر يطا واستولت على ست مركبات. وعلى “حفار” تابع لوزارة الزراعة أثناء عمله في استصلاح أراضي في قرية الديرات المهددة بالاستيطان
رام الله:أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف البناء بأربعة منازل، في قرية بدرس غرب رام الله تعود للمواطنين: أحمد شكري عوض، ومحمود يوسف الكريم، وبشير محمد عوض، وإبراهيم محمد عوض. وبوقف البناء في ثلاث غرف زراعية في المغير شرق رام الله وابار تجميع مياه تعود لكل من: سليمان أبو عليا، نشأت نعسان، نزار ربيع.
بيت لحم:سرق مستوطنون بعض المستلزمات الزراعية في قرية كيسان حيث قاموا بتكسير باب غرفة زراعية في منطقة البرية، وسرقوا منها بعض المستلزمات الزراعية، تمثلت في: زوايا حديد، وأسلاك شائكة وأخرى، تعود للمواطن حسن عبد عبيات. هدمت قوات الاحتلال بركسًا زراعيًا في منطقة الخمار في قرية بتير، يعود للمواطن إبراهيم جابر، بحجة وجوده ضمن المناطق المصنفة “ج”.
نابلس:احتجز مستوطنون مواطنا من بيت دجن، شرق نابلس خلال رعيه الأغنام في منطقة تسمى “الصغرى” شرق القرية. وهدمت قوات الاحتلال منشأة زراعية في منطقة المسعودية بخحة انها أقيمت بالمنطقة المصنفة “ج”، رغم أن المواطن سيف يمتلك كوشانا من طابو نابلس يثبت أن قطعة الأرض التي أقيم عليها المنزل والمنشآت واقعة بالمنطقة المصنفة “ب”. واقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية بحماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه المواطنين، الذين حاولوا التصدي للمستوطنين
سلفيت:هدمت، قوات الاحتلال غرفة زراعية في منطقة “خلة مونس” غرب بلدة كفر الديك.و،4 غرف زراعية في منطقة “الوجه الشامي” وغرفة زراعية في منطقة البقعان في بلدة بروقين تعود ملكيتها لرئيس البلدية
جنين:سلم جيش الاحتلال مواطنين من قرى شمال شرق جنين، إخطارت بوقف العمل في حفر آبار مياه.وشن حملات تفتيش واسعة النطاق في الأراضي الزراعية في قرى شمال شرق جنين، خاصة في سهل قرى دير أبو ضعيف، وبيت قاد، ودير غزالة، وفي محيط بلدتي الزبابدة وقباطية وسهل مرج بن عامر
الأغوار:هدمت جرافات الاحتلال منشآت سكنية، وحظائر ماشية لعائلات تسكن خربة علان بالجفتلك . و أقدمت قوة من جيش الاحتلال على اقتلاع 166 شتلة نخيل وحمضيات وتعمدت تخريب بعض الأراضي الزراعية، فيما استولت على سياج يحيط بـ64 دونمًا من الأراضي الزراعية، ودمرت خط مياه ناقل يبلغ طوله 400 متر في قرية “العوسج” شمال مدينة أريحا.