أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، مساء أمس، موافقته على استهداف واغتيال كبار المسؤولين لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، وإن لزم الأمر كذلك كبار مسؤولي “حماس” بالضفة الغربية.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن كوخافي وافق على استخدام سلاح الجو بالضفة، إذا لم تكن هناك طريقة أخرى للتعامل مع المُسلّحين، وأن هذا الإجراء لم يتخذ منذ سنوات طويلة.
ووفق صحيفة “معاريف”، فإن كوخافي عقد تقييماً للوضع في أعقاب عمليات الجيش الإسرائيلي في جنين، وأمر بتنفيذ إجراءات مضادة موجهة من الجو في الضفة، بصرف النظر عن توقيت العملية.
وقال كوخافي: “أنا غير مهتم بالانتخابات أو الأعياد، أينما توجد معلومات استخبارية عن الإرهابيين، يجب التعامل معهم”.