أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، مركز “الصمود والتحدي” التابع لتجمع “شباب ضد الاستيطان” في البلدة الخليل القديمة في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، لـ”دواعٍ أمنية”.
وقال منسق تجمع “شباب ضد الاستيطان”، عيسى عمرو، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مساء الإثنين مقر التجمع في حي تل الرميدة بمدينة الخليل وطردت من بداخله، معلنة إغلاقه، بحسب نقلت عنه وكالة “الأناضول” للأنباء.
وأضاف عمرو أن قوة الاحتلال سلمته قرارا بالإغلاق لمدة 24ساعة، غير أن “الضابط أبلغه بأن القرار سيُجدَّد غدا (الثلاثاء)، وحتى إشعار آخر”.
وأوضح أن المقر ومحيطه أعلن منطقة عسكرية مغلقة، يمنع التواجد بداخله أو الوصول إليه.
وأكد أن جيش الاحتلال “طرد كل من يتواجد في المقر، من متضامنين أجانب وفلسطينيين”.
وندد عمرو، بالقرار، وقال إنه “محاولة لإسكات صوت الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومناهضة الاستيطان”.
و”شباب ضد الاستيطان”، تجمع فلسطيني غير حكومي، ينظم فعاليات منددة بالاستيطان الإسرائيلي، وينظم حملات لمساعدة السكان في الخليل القديمة، بينها قطف ثمار الزيتون في مواقع تشهد احتكاكا مع المستوطنين.
ويقع حي تل الرميدة ضمن البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويسكن بها نحو 400 مستوطن، يحرسهم نحو 1500 من جنود الاحتلال.