الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / المستوطنون ينحازون بقوة لليمين المتطرف والفاشية الدينية في انتخابات الكنيست

المستوطنون ينحازون بقوة لليمين المتطرف والفاشية الدينية في انتخابات الكنيست

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 29/10/2022-4/11/2022

إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان

تفاخر بيني غانتس وزير الجيش بكرمه مع المستوطنين باعتباره الجهة المخولة بالموافقة على مخططات الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس فخذلوه واختاروا اليمين واليمين المتطرف وبخاصة ” الصهيونية الدينية بزعامة كل من بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير . فعشية انتخابات الكنيست الإسرائيلي ، التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري ، وفي سياق تقديم نفسه كرئيس وزراء محتمل وفي مقابلة له مع قناة الكنيست هاجم بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي رئيس الحكومة ورئيس حزب “يش عنيد” يئير لبيد قائلا بأنه لم يفعل في قضية العلاقات مع الفلسطيني أي شيء ، أما أنا فبذلت جهودا كبيرة من أجل الحوار معهم والاستماع لهم بدون أن أتخلى عن أي شيء بالمجال الأمني ،  حيث تركزت تلك اللفاءات على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني من أجل الحفاظ على الاستقرار وتوسيع الاستبطان بنحو 14 ألف وحدة استيطانية مضيفا أن غور الأردن جزء من المدى الاستراتيجي لدولة إسرائيل . لم يدرك غانتس طبيعة المعركة الانتخابية والمناورات التي قام بها بنيامين نتنياهو على ابواب تلك الانتخابات والتفاهمات التي احكم تصميمها مع حلفائه الفاشيين الجديد بأن يركز الليكود حملته في مراكز المدن والبلدات الاسرائيلية تاركا لهؤلاء الحلفاء ساحة المستوطنات كخزان انتخابي لضمان الفوز في الانتخابات .

وفي السياق ذاته كشفت منظمة “عير عميم ” في أحدث تقرير لها النقاب عن جرائم الاحتلال  في عهد حكومة التغيير بقياده لبيد، وعن حجم الانتهاكات التي ارتكبتها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين وقالت في تقريرها لقد تمت مصادرة العديد من مناطق  القدس الشرقية ، من خلال أنشطة (الحارس العام- حارس أملاك الغائبين الفلسطينيين) من قبل وزارة العدل حيث أعلن (الحارس العام- حارس أملاك الغائبين الفلسطينيين) بوزارة المالية الإسرائيلية أن مناطق في منطقة الربابة أو ما يسمى ب(وادي هنوم ) أصبحت بملكيته وذلك بالتنسيق والتعاون بين البلدية ووزارات مثل القدس والاستيطان حيث تم تشدید شروط حصول المقدسيين على تصاريح البناء في الأحياء الفلسطينية بمبادرة من وزارة القضاء، ووصل هدم المنازل في القدس الشرقية إلى رقم قياسي جديد – 149 منزلا فلسطينيا . وقد بات من المعروف ان خطط البناء في المستوطنات في القدس وفي محيطها كانت تجري على قدم وساق ووصلت إلى ما يقرب من 21000 وحدة استيطانية غير شرعية خارج الخط الأخضر في القدس من بينها خطط لبناء مستوطنات جديدة وكذلك في مواقع تقطع القدس الشرقية عن الضفة الغربية منها 700 وحدة سكنية على أراضي بيت صفافا، و 9000 في عطروت، و3400 وحدة استيطانية من خلال ترويج البرامج في منطقة 1 E الذي يربط القدس الشرقية المحتلة بمناطق الاغوار ،

في الوقت نفسه واصلت سلطات الاحتلال مخططاتها الاستيطانية والتهويدية في القدس كما في بقية محافظات الضفة الغربية ، حيث أعلنت أنها تعتزم بلدية الاحتلال بناء 135 وحدة استيطانية جديدة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ضمن مخطط ما تسميه بـ”التجديد العمراني في “مستوطنة معلوت دفنا”، يهدف إلى اختراق أراضي الحي وتقطيع أوصاله وتواصله مع الأحياء المقدسية الأخرى. وبُنيت مستوطنة “معلوت دفنا” عام 1973 على أراضٍ صادرها الاحتلال عام 1968، وتعود ملكيتها لعائلات مقدسية في قرية لفتا وحي الشيخ جراح، تبلغ مساحتها 389 دونمًا، ويسكنها 700 مستوطن. وبحسب اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال، فإن” المخطط الاستيطاني الجديد يقع على محاور السكك الحديدية الخفيفة للخط المعتمد (الأخضر) والخط المخطط (الأزرق الفاتح) بمساحة 2110 مترًا مربعًا -الإسكان والتجارة والأماكن العامة في برجين ضخمين”.

ووفق المخطط، سيتم هدم مبنى قائم من 5 طوابق يضم 26 وحدة، وإنشاء مبنى جديد بدلًا منه يضم 12 طابقًا و135 وحدة استيطانية وكنيس يهودي وموقف سيارات تحت الأرض لاستخدام سكان المبنى والتجارة، ومسار يتصل بنظام الممرات الموجود في الحي، ويتصل بالسكك الحديدية الخفيفة.وقال رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون إننا: “نعمل في جميع أنحاء المدينة لأجل زيادة الوحدات الاستيطانية، من خلال البناء الجديد والترويج لمشاريع التجديد الاستيطانية لجميع القطاعات الدينية والعلمانية، والتي تتيح لنا مشاريع التجديد الاستفادة من موارد الأرض بطريقة يسمح بالجدوى الاقتصادية، إلى جانب الرفاهية للمستوطنين”.

كما واصلت بلدية الاحتلال والجمعيات الاستيطانية توسيع رقعة “القبور الوهمية” التي تزرعها في أراضي بلدة سلوان لتمتد على مساحات جديدة من أراضي البلدة حيث أن المنطقة الأحدث منها التي يتم العمل بها تطل مباشرة على المسجد الأقصى، علما أن الجمعيات الاستيطانية تقوم منذ سنوات بزراعة “القبور الوهمية” في مناطق عديدة ببلدة سلوان بدعوى أنها”كانت مقابر لليهود ويتم إعادة تأهيلها.

ووفق التقرير النصف سنوي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية “أوتشا”، فقد هدمت قوات الاحتلال حوالي 300 منزل في الضفة الغربية والقدس. كما وضعت سلطات الاحتلال أكثر من 50 قبرا مزيفا شمال بلدة سلوان في القدس المحتلة.ويخشى المقدسيون أن تكون هذه الخطوة تمهيدا لاحتلال أكثر من 20 دونما في المنطقة لإقامة حدائق تلمودية ستربط المقبرة اليهودية ومستوطنتين في حي رأس العمود بسلوان وجبل الزيتون،

وفي القدس كذلك  أقرت بلدية الاحتلال في القدس مشروعًا لـ”تحريك” الحاجز العسكري ونقطة تفتيش على أراضي الولجة، لتلقي بالمزيد من أراضيها داخل جدار الفصل العنصري. والحاجز العسكري الذي تنوي بلدية الاحتلال نقله مسافة 1.5  كيلو متر باتجاه القرية، يقع على أراضي الولجة والمالحة ، والتي تم احتلالهما عام 1948. بما يعني حرمان الفلسطينيين وسكان القرية من الوصول لأراضيهم الزراعية والاستفادة منها، وأيضًا منعهم من استخدام ينابيع المياه ومحاولةً للضم الفعلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وتوسيع حدود بلدية الاحتلال، ضمن ما يسمى مشروع “القدس الكبرى”. وبحسب جمعية “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية، فإن بلدية الاحتلال خصصت ميزانية قدرها 3 ملايين شيكل لنقل حاجز التفتيش في قرية الولجة، بهدف منع سكانها الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتحويل المكان إلى “حديقة وطنية” لجذب المستوطنين، وبالتالي تحويلها إلى منتجع سياحي ريفي إسرائيلي. وكانت بلدية الاحتلال وما تسمى “سلطة الطبيعة والحدائق” الإسرائيلية قد قررت قبل سنوات تحويل الأراضي الزراعية لقرية الولجة إلى “حديقة وطنية” للإسرائيليين للاستمتاع بجمال المنطقة.والآن تعتزم بلدية الاحتلال منع وصول الفلسطينيين وسكان الولجة إلى أراضي القرية الزراعية، وبالتالي تحويل المكان إلى منتجع إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

على صعيد آخر نشرت منظمة “بيادينو” اليهودية المتطرفة خريطة جوية للمسجد الأقصى متصلة بشبكة الإنترنت على الأجهزة الذكية للمستوطنين المقتحمين للمسجد، بغية تسهيل وتكثيف اقتحامات المستوطنين المتطرفين،وقالت : ثورة حقيقية، من الآن فصاعدًا حدود جبل الهيكل على هاتفك المحمول . وتظهر الخريطة حدود سور المسجد الأقصى، وما تسميها جماعات الهيكل بـ”حدود الهيكل” حول قبة الصخرة المشرفة باتجاه الشرق.وتتيح هذه الخطوة الاستفزازية اقتحامًا ميسرًا للمستوطنين، وقدرة أكبر على الوصول إلى مواقع في المسجد الأقصى بدون الحاجة لأي مرشد يهودي خاص.

وفي محافظة رام الله والبيرة ضربت سلطات الاحتلال بعرض الحائط ردود الفعل على مخططاتها الهدامة ، خيث ردت محكمة الاحتلال المركزية الالتماس المقدم من قبل مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان ، لتأجيل الأمر  الصادر في بداية شهر آب الماضي، بهدم مدرسة تجمع عين سامية البدوي حتى تاريخ 31.12.2022. وكانت مدرسة عين سامية قد اقيمت على أرض خاصة تبرع بها مواطن فلسطيني من بلدة كفر مالك، بتاريخ 15 كانون الثاني 2022، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبتمويل اوروبي من خلال احدى المؤسسات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية. وبنيت بجهود متطوعين، لتخدم طلاب تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في المناطق المصنفة (ج).

وفي محافظة نابلس أصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً بقضي بالاستيلاء على نحو 616 دونماً من أراضي بلدات قريوت، والساوية، واللبن الشرقية جنوب نابلس لصالح توسيع نفوذ وهيكلية مستوطنة “عيلي”. كما أقدم مستوطنون من مستوطنة “عيليه” ،على اقتلاع نحو 180 شجرة زيتون من أراضي قرية قريوت حيث اكتشف المزارعون عمليات التقطيع أثناء توجههم لقطف ثمار الزيتون في أراضيهم القريبة من المستوطنة وهاجم مستوطنون عددا من النسوة أثناء قطفهن ثمار الزيتون في القرية.في محاولة لسرقة المحصول وقامت قوات الاحتلال باحتجاز عدد من الأهالي الذين هبوا لنجدتهن في منطقة الصنعة في الجهة الغربية للقرية . وسطا مستوطن أرضا لمواطنين قريوت واستولى عليها ودمر معالمها واقتلع أشجارها ، وجعلها متنزها له،ومنعت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون في بلدة بيت فوريك المتاخمة للمستوطنة “إيتمار” بعد ان قررت إلغاء التنسيق المتعلق بالسماح لمزارعي وأهالي البلدة بقطف ثمار الزيتون من الأراضي المتاخمة للمستوطنة ا بشكلٍ مفاجئ قبيل ساعات من توجه المزارعين لأراضيهم ، والتي تقدر بنحو 500 دونم تقع على طول نحو 5 كيلومترات  ، كما جرفت آليات المستوطنين عدة دونمات من أراضي بلدة قصرة جنوب محافظة نابلس ، بهدف شق طريق استيطانية جديدة

وفي محافظة الخليل جرفت آليات الاحتلال أراضي في منطقة عين البيضاء شرقي يطا، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة. في الوقت الذي أقدم فيه مستوطنون على اقتلاع نحو 120 شجرة زيتون من  منطقة الهردش شرق بلدة ترقوميا .كما اقتلعت جرافات الاحتلال أكثر من 20 شجرة زيتون معمرة في واد سعير شمال شرق الخليل في مقابل البرج العسكري المقام على اراضي المنطقة

وفي محافظة طوباس اقتحم مستوطنون منطقتي عاطوف والرأس الأحمر بالأغوار الشمالية  وقاموا بتفتيش حظائر الماشية. فيما واصل مستوطنون تجريف أراض في وادي الفاو بالأغوار الشمالية،أتت على مساحة تجاوزت ثلاثين دونما، كما شقوا طريقا ترابية في المنطقة لخدمة اغراضهم الاستيطانية تحت سمع وبصر جنود الاحتلال .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس: أجبرت قوات الاحتلال المواطن عبد الهادي أبو عيسى على هدم منزله في بلدة شعفاط، والذي تبلغ مساحته 50 مترا، بحجة البناء دون ترخيص، بعد تغريمه حوالي 80 ألف شيقل ومن جانبه أفاد المواطن عزام أبو عصب بأن سلطات الاحتلال أجبرته على هدم جزء من منزله الذي يعيش فيه عشرة أفراد، في شارع صلاح الدين؛ بحجة البناء دون ترخيص كذلك بعد ان كانت قد أمهلته عشرة أيام، كما أجبرت سلطات الاحتلال المواطن إياد الإمام على هدم جزء من منزله الذي تبلغ مساحته 130 مترا، ويعيش فيه ثمانية أفراد، في حي الطور شرق القدس المحتلة. وأقدم مستوطنون من مستوطنة “راموت” ، على إعطاب إطارات 23 مركبة التي تعود لسكان منطقة البرج وخطوا شعارات عنصرية في قرية بيت إسكا شمال القدس المحتلة وخط المستوطنون شعارات عنصرية تدعو لقتل العرب ، ولطردهم من منازلهم.

الخليل:  داهمت قوات الاحتلال منطقة البقعة شرقي الخليل، وشرعت بهدم منزل قيد الإنشاء مكون من ثلاثة طوابق، وتعود ملكيته للمواطم عزام جابر.وفي بلدة يطا داهمت جرافات الاحتلال تجمع “أم لصفا” وهدمت منزلاً قيد الإنشاء يعود للمواطن محمد حسن داوود، وتبلغ مساحته 150 متراً مربعاً بحجة عدم الترخيص.  وأصيب عدد من المواطنين إثر اعتداء المستوطنين عليهم  بغاز الفلفل في حي “السهلة” وسط مدينة الخليل قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق. فيمااعتدى مستوطنون بالضرب ، على قاطفي الزيتون في منطقة تل الرميدة وسط الخليل.وبحماية جيش الاحتلال كما شتموا المزارعين والمتطوعين، اثناء قطفهم لثمار الزيتون في المنطقة المذكورة. كما أطلق مستوطنو “كريات أربع” الرصاص صوب منازل الفلسطينيين في المنطقة، ورشق عشرات المستوطنين من مستوطنتَي “أدورا” و”تيلم” المقامتين على أراضي المواطنين غرب الخليل ، مركبات المواطنين بالحجارة، وتسببوا بإلحاق أضرار مادية، وتحطيم زجاج عدد منها، وأصيب 4 مواطنين من عائلة واحدة، جراء اعتداء المستوطنين عليهم في أطراف بلدة الشيوخ، ما أدى لإصابة 4 منهم بجروح، ونقلوا لتلقي العلاج.

بيت لحم:هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم. في منطقة عين جويزة “حي اسميع”، للمواطن عثمان الشويكي المكون من طابق، وآخر للمواطنة ختام خليل رضوان، والبالغ مساحتهما 120 مترا مربعا؛ بحجة عدم الترخيص. ومنزلا قيد الانشاء، يعود للمواطن جلال عسيلة، وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، وهاجمت مجموعة من المستوطنين  الذين تجمهروا على الشارع الرئيسي قرب قرية المنية جنوب شرق بيت لحم وأغلقوا طريق “وادي سعير”، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تضرر بعضها.

رام الله:أصيب مواطن برضوض جراء هجوم للمستوطنين من مستوطني “حلميش” على قاطفي الزيتون، في قرية جيبيا شمال غرب رام الله،أثناء تواجدهم في أراضيهم لقطف الزيتون، كما هاجموا مركبات الصحفيين، والمتضامنين، الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها، واعتدى مستوطنون بالضرب على فلاح عصام كحلة من قرية رمون، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات في رام الله. وتجمهر عشرات المستوطنين عند الدوار المؤدي إلى طريق “المعرجات” شرق رام الله، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها. ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا ومنعت وصول الفلسطينيين إلى الدوار،وهاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين قرب مفترق قريتي راس كركر ودير عمار . وهدمت سلطات الاحتلال غرفة زراعية في منطقة جبل الطويل شرق مدينة البيرة. وتبلغ مساحتها 70 مترا مربعا.

نابلس: أقدم مستوطنون على سرقة ثمار الزيتون من اراضي بلدة دير شرف .المحاذية لمستوطنة “شافي شمرون واندلع حريق بالقرب من هذه الأراضي ، ومنعت قوات الاحتلال الأهالي وطواقم الدفاع المدني من الوصول لإطفائه.وهاجم مستوطنون منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من قرية بورين وحطموا نوافذها وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين تصدوا لهم، كما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من دوار “سلمان الفارسي”، والطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية ، ما أدى إلى تضرر بعضها ، فيما حطم مستوطنون في اعتداء آخر عدة سيارات فلسطينية في منطقة “دوار يتسهار” وشارع حوارة. وهاجمت مجموعة من المستوطنين منازل المواطنين على أطراف قرية مادما وحاولوا تحطيم النوافذ والأبواب.

سلفيت: منعت قوات الاحتلال بلدية الزاوية غرب سلفيت، من استكمال العمل في استصلاح ملعب البلدة، وصادرت الجرافة التي كانت تعمل في استصلاحه. كما هدمت جرافات الاحتلال عددا من المنشآت الزراعية في بلدة بروقين بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال البلدة برفقة جرافتين وقامت بهدم بركسين من الواح الزينكو تستخدم لتربية المواشي والدواجن، وكرفان مخصص للادوات الزراعية، اضافة لتدمير غرفة زراعية من الخشب وتحطيم شاحنة للنقل، وجميعها تقع بمنطقة البقعان بحجة أن المنطقة مصنفة “ج”.

قلقيلية:جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي بلدة عزون بمحاذاة الشارع الرئيس الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس على بعد 30 مترا من الجهة الشمالية السكنية للبلدة وسلمت سلطات الاحتلال عددا من المواطنين إخطارات في بلدة عزون شملت وقف بناء لـ 15 منزلا قيد الإنشاء في المنطقة الشمالية من البلدة، وجاء تسليم الإخطارات بعد البدء بتجريف أراض بالقرب من المنطقة

جنين:هدمت قوات الاحتلال منزلين في قرية جلبون، شمال شرق جنين.للمواطن خالد جمال أبو الرب، وآخر يعود للمواطن أمير محمد أبو سيف، بحجة عدم الترخيص. و المنزل الاول قيد الإنشاء ويتكون من طابقين، وتبلغ مساحته نحو 200 متر مربع، فيما تبلغ مساحة المنزل الثاني 140 مترا مربعا ويقطن فيه خمسة أفراد، ويقع المنزلان بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري

الأغوار: استولت قوات الاحتلال على شاحنة أثناء تواجدها في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية للمواطن علاء دبك من قرية تياسير، أثناء نقلها مواد بناء لإحدى العائلات في المنطقة. وطردت قوات الاحتلال ست عائلات من مساكنها، في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، بحجة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …