اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة عاطوف والرأس الأحمر في منطقة الأغوار قضاء طوباس في الضفة الغربية المحتلة، وأخطرت بوقف العمل بطريق زراعية، ومنشآت.
وقال رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر عبد الله بشارات، إن الطريق التي أخطرتها سلطات الاحتلال تقع في الجهة الشرقية من القرية ويبلغ طولها 1200 متر.
وأضاف أن الطريق تعتبر طريقا حيوية للمزارعين في المنطقة، علما أنها نفذت قبل عام بدعم من مؤسسة أريج.
وأشار مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، إلى أن سلطات الاحتلال وجهت أيضا إخطارا بوقف العمل بمنشآت سكنية وحظائر ماشية في خربة الرأس الأحمر، تعود ملكيتها للمواطن حسن عبد الله بني عودة ونجله.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نفذت قوات الاحتلال 46 عملية هدم لـ70 منزلاً ومنشأة تجارية ومصدر رزق، تركزت في محافظة سلفيت والخليل ورام الله.
كما أصدرت سلطات الاحتلال 57 إخطارا في الفترة ذاتها، ما يعد ارتفاعا قياسيًا عن شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
أخطرت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بوقف العمل والبناء في 11 مسكنا ومنشأة جنوب الخليل.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “زويدين” في البادية البدوية شرق بلدة يطا، وأخطرت بوقف العمل والبناء في أربعة مساكن، تعود لكل من: ناصر الاتيمين، وإبراهيم مفلح الاتيمين، وفايز الاتيمين، وعبد الرحمن الطعيمات.
كما أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل والبناء في مسكن ومرافقه وبركس وحظيرة للأغنام للمواطن خليل رمضان الاتيمين، بالإضافة إلى إخطارين لهاشم إبراهيم الاتيمين، تشمل مسكنا ومرافقه.
وفي مسافر يطا، أخطرت تلك القوات ناصر أبو عبيد بوقف العمل والبناء في بركس زراعي في منطقة “التبان”، كما قامت بتصوير تجمع “خلة الضبع”.
يذكر أن عدد التجمعات الفلسطينية في منطقة الأغوار يبلغ 27 تجمعا ثابتا على مساحة 10 آلاف دونم، وعشرات التجمعات الرعوية والبدوية.
وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم، أي ما نسبته 38.8% من المساحة الكلية للأغوار، يستغل الفلسطينيون منها 50 ألف دونم، فيما يستغل سكان مستوطنات الأغوار 27 ألف دونٍم من الأراضي الزراعية فيها.وتسيطر سلطات الاحتلال على 400 ألف دونم بذريعة استخدامها مناطق عسكرية مغلقة، أي ما نسبته 55.5% من المساحة الكلية للأغوار، ويحظر على السكان الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني أو أي نشاط آخر في هذه المناطق.