واصلت ما تسمى “سلطة الطبيعة” الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أعمال التجريف في أراضي حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد شهود عيان بأن طواقم من “سلطة الطبيعة” اقتحمت الحي، وشرعت بأعمال جرف تربة وأراضي الحي، الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية متواصلة.
ويتعرض وادي الربابة لهجمة إسرائيلية شرسة، تتمثل في اقتحام أراضيه وتجريفها وإجراء عمليات حفر فيها، والاستيلاء عليها بادعاء “أعمال البستنة”، بالإضافة إلى اقتلاع عشرات الأشجار، والاعتداء على أهالي الحي وملاحقتهم.
وتدّعي سلطات الاحتلال أن الحي أقيم على أنقاض مقبرة يهودية، وأنه بأكمله يعد “منطقة حدائق وطنية تعود للجمهور العام”، لكن سكان الحي أكدوا ملكيتهم للأراضي عبر الأوراق الثبوتية التي يملكونها.
وتخطط بلدية الاحتلال ووزارتي “شؤون القدس” والمواصلات لإقامة قاعدة للقطار الهوائي التهويدي في وادي الربابة وجسر معلق بين ضفتيه، ومركز زوار لغسل أدمغة السياح والزوار اليهود، وحدائق توراتية ومنشأة إضافية لشفط عيون وآبار مياه سلوان.