الرئيسية / تصريحات تيسير خالد / تيسير خالد يهنئ الإخوة في حركة ( فتح ) بالذكرى الثامنة والخمسين للانطلاقة

تيسير خالد يهنئ الإخوة في حركة ( فتح ) بالذكرى الثامنة والخمسين للانطلاقة

هنأ تيسير خالد الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) قيادة وكوادر وقواعد بالذكرى السنوية الثامنة والخمسين لانطلاقة الحركة والثورة الوطنية الفلسطينية المعاصرة  ، التي فتحت الطريق بعد هزيمة 1967 لأوسع مشاركة فلسطينية في النضال الوطني من أجل صون الهوية الوطنية المستقلة والنضال تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية من أجل العودة وتقرير المصير وبناء دولة فلسطين ، دولة حرة أبية وسيدة ، لجميع أبناء الشعب الفلسطيني أينما تواجدوا ، يطورون فيها هويتهم الوطنية والثقافية ويحافظون فيها جيلا بعد جيل على إرثهم التاريخي ودورهم الحضاري ، أبناء أوفياء لوطنهم فلسطين ، الذي لا وطن لهم سواه .

وأكد في هذه المناسبة على العلاقة المتميزة على امتداد سنوات الكفاح بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبين حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) والتي نمت وتطورت في معارك الدفاع عن البرنامج الوطني المرحلي والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية وقرارها الوطني المستقل  وأكد أن القوتين حملتا معا البرنامج الوطني المرحلي مع فصائل العمل الوطني وأن الوفاق بينهما شكل دائما رافعة الكفاح الوطني تحت راية هذا البرنامج فيما تعثر التقدم الى أمام كلما اختل التوازن وتباعدت المواقف عن هذه الثوابت ، التي بفضلها وبفضل التضحيات الوطنية الكبيرة احتلت منظمة التحرير الفلسطينية المكانة السياسية والشعبية على المستويات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني  .

ورحب تيسير خالد في هذه المناسبة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار الفلسطيني حول طلب فتوى قانونية من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال الإسرائيلي واعتبره انتصارا للحق الفلسطيني وأعرب في الوقت نفسه عن الأمل والثقة بأن يواصل الاخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” السير على درب شهداء الحركة والشعب الفلسطيني ، وفي المقدمة منهم الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ، ودعا الى العمل المشترك من أجل تصويب أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها القيادية وخاصة اللجنة التنفيذية وتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها وقيادة نضال شعبها نحو الانتصار على الغزاة والمعتدين الاسرائيليين خاصة بعد صعود اليمين المتطرف والفاشي الى الحكم في اسرائيل وفتح الآفاق نحو استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني بطي صفحة الانقسام الاسود ، والى إعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي ودولة أبارتهايد وفصل عنصري وتطهير عرقي بكل ما يتطلبه ذلك من تحرر من قيود الاتفاقيات ، التي تم التوقيع عليها بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ، والى محاصرة حكومة نتنياهو – بن غفير – سموتريتش ، سياسيا وديبلوماسيا على المستويات العربية والاقليمية والدولية  والى مقاطعنها وجلب مجرمي الحرب فيها الى العدالة الدولية وتحويل مقاطعة منتجاتها  الى سياسة رسمية للسلطة الفلسطينية والى ثقافة وأسلوب حياة في كل بيت فلسطيني  .

31/12/2022                                                                                   مكتب الاعلام

عن nbprs

شاهد أيضاً

تيسير خالد : يدعو واشنطن وبرلين وقف تزويد اسرائيل بالاسلحة لقتل الفلسطينيين

دعا تيسير خالد الدول الغربية بشكل عام والولايات المتحدة الاميركية والمانيا الاتحادية بشكل خاص ، …