تقرير الاستيطان الأسبوعي من 24/12/2022- 6/1/2023
إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
أدت حكومة بنيامين نتنياهو السادسة اليمين الدستوري ، والتي تعتبر الأكثر تطرفا في تاريخ اسرائيل على الإطلاق بالشراكة مع اليمين الفاشي المتطرف والحريديين ، وقدمت برنامجها للكنيست الإسرائيلي . واستهلت هذه الحكومة برنامجها بفقرة تؤكد أن “ للشعب اليهودي الحق الحصري غير القابل للنقض ، على كامل أرض إسرائيل ” ما يعني بوضوح ان هذا البرنامج يفوم على استباحة حقوق الفلسطينيين ومحاصرتهم من خلال الاستيطان في معازل . وكشفت مصادر عبرية بأن بنودًا جديدة ظهرت في الاتفاق الائتلافي بين حزب الليكود وحزب الصهيونية الدينية تتعلق بتوسيع الاستيطان داخل البلدة القديمة في الخليل كما في مستوطنة “كريات أربع”، وربط المستوطنات في الخليل بشوارع إضافية مع القدس وبئر السبع وعسقلان، إضافة إلى بنود أخرى في الاتفاق تشمل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية ككل. إلى جانب دعم حزب الليكود وحزب الصهيونية الدينية تمرير قانون جديد يقضي بإبعاد الأسرى من أبناء القدس وفلسطينيي الداخل إلى الضفة الغربية بعد انتهاء محكوميتهم على خلفية نشاطاتهم في مقاومة الاحتلال . وقانون إبعاد الأسرى يضاف إلى قانون آخر تم الاتفاق على الترويج له ودعمه من الليكود وحزب القوة اليهودية بقيادة ايتمار بن غفير، وهو قانون إعدام منفذي العمليات الفلسطينيين
وقد استبقت هذه الحكومة تلك الاتفاقيات والتفاهمات بالتطبيق الفعلي على الأرض من خلال تكريس الاستيطان ، حيث شرع مستوطنون بتسييج أراض مملوكة للمواطنين بـ”الطابو” إلى الشمال من “خربة سمرة”، تمهيدا للاستيلاء عليها ، وهو ما يعني أنها تحولت من أراض يملكها فلسطينيون إلى “ بؤرة استيطانية ” أو مشروع مستوطنة إسرائيلية، كما قام مستوطنون آخرون بتسييج أرض رعوية قرب مستوطنة “شيدموت ميخولا”، شرق خربة الفارسية في الأغوار في منطقة كان جزء منها مغلقا بأوامر عسكرية في سنوات سابقة .
وفي ذات السياق كشفت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان عن إنشاء بؤرة استيطانية زراعية جديدة في منطقة الحديدية فيالأغوار قرب أريحا ، لمنع الرعاة الفلسطينيين من رعي ماشيتهم في المنطقة.وجاء في بيان نشرته منظمة “ نشطاء غور الأردن ” ومنظمة “محسوم ووتش” أن البؤرة الاستيطانية الجديدة أقيمت بالقرب من طريق 5787 ، قريبًا من منطقة الخدادية وتلال العرقوب وزهرة الميدان وقرية مرج النعجة ، حيث تم بناء مبنيين ومظلة ، ووحدة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.وقالت المنظمتان إن نشطاءهما رصدوا مستوطنًا في البؤرة ثلاث سيارات ومقطورة بها خزان مياه كبير موصول بأنبوب مياه مصدره كيبوتس “ حميدت ”وبحسب المنظمتين ، فقد تم مد خط الأنابيب في الأسبوعين الماضيين ، حتى قبل إنشاء البؤرة الاستيطانية الزراعية نفسها.
وجديد هذه الحكومة في تسويق برنامجها الاستيطاني أن رئيس كتلة ” يهدوت هتوراة ” ووزير البناء والإسكان الإسرائيلي الجديد، يتسحاق غودكنوبف، اعتبر أن جزءا من حل مشكلة السكن في إسرائيل موجود في الضفة الغربية المحتلة زذلك خلال مراسم تغيير الوزير مع سلفه في المنصب ، زئيف إلكين، مبينا ان ذلك من شأنه مساعدة اشقائه المستوطنين في يهودا والسامرة فقد جاء حسب زعمه الى الوزارة لخدمة مواطني إسرائيل ودفع قيم المساواة واستيطان البلاد. أما وزير السياحة الجديد ، حاييم كاتس فقد اعتبر في مراسم مشابهة مع وزير السياحة السابق، يوئيل رزفوزوف، أن “على أي عائلة إسرائيلية أن تتمتع بجمال البلاد وفقا لقدرتها الاقتصادية الخاصة واعدا بالاستيطان في مناطق جديدة ، مثل توسكانا المحلية في يهودا والسامرة على حد زعمه
وكانت منظمة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية ، قد حذرت من أن الاتفاق بين بنيامين نتنياهو وحزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف برئاسة بتسلئيل سموتريتش سيؤدي إلى تشريع الحكومة الإسرائيلية لعشرات البؤر الاستيطانية غير المرخصة التي تم بناؤها في انتهاك للقانون الدولي وحتى القانون الإسرائيلي وعلى الأراضي التي استولى عليها المستوطنون بكل ما يتطلبه ذلك من ميزانيات لتعزيز بناء المستوطنات بشكل كبير، ما يسمح باتخاذ إجراءات مثل إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية الجديدة في مناطق استراتيجية لتعزيز سيطرة المستوطنين على أكبر قدر ممكن من الأراضي ما قد يعني خطوة ضم كبيرة في المنطقة (ج) بالضفة الغربية. وفي المقابل تنطوي هذه الخطوة على اخطار كبيرة بالنسبة للفلسطينيين من خلال زيادة معدل هدم المنازل والتطبيق الصارم ضدهم لتقليص وجودهم في هذه المنطقة خاصة وأن هناك الكثير من التفاصيل التي لم يكشف النقاب عنها بشأن الصلاحيات الممنوحة لوزير “الصهيونية الدينية” في وزارة الجيش، والذي سيكون مسؤولًا عن “المستوطنات اليهودية والأراضي المفتوحة “.
كما تتجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة للشروع في عدد من الخطوات الأولية عبر مناقشة وشرعنة رزمة من القوانين التي تتعلق بـ”قانون فك الارتباط”، والاستيطان وتبييض عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وتشريع قانون أساس تعليم التوراة. ويتوقع أن تناقش حكومة نتنياهو تعديل “قانون فك الارتباط”، وهو مشروع قانون الذي يسمح للإسرائيليين بدخول مناطق المستوطنات التي أخليت خلال “فك الارتباط” عام 2005، والعودة للاستيطان بهذه المستوطنات، وخاصة في مناطق شمالي الضفة، وذلك لضمان عودة المستوطنين إلى مستوطنة “حوميش” وغيرها من المستوطنات في محافظة جنين
وفي تواصل مع سياسة الحكومة المنصرفة أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن دعم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة بعشرات الملايين من الشواقل وبنت ذلك على ما قررته وزيرة الداخلية السابقة قبل تركها مهام منصبها لصالح الوزير الجديد آريه درعي مكافأة لبعض المستوطنات في الضفة التي صوتت بكثافة لليمين الفاشي في انتخابات الكنيست الأخيرة وتصل قيمة هذا الدعم الى 55 مليون شيقل.وتشمل ميزانية المستوطنات الإضافية دعمًا لإنشاء مبانٍ جامعية ومقاهٍ ومطاعم وبنية تحتية لخدمة الهاتف النقال في مستوطنات “إفرات” و”معاليه أدوميم” و”أرائيل” و”بنيامين”.كما تشمل المبالغ دعماً للمكونات الأمنية في المستوطنات سعياً للتأقلم مع موجة المقاومة الشعبية للفلسطينيين . كما شملت خطة الدعم أيضًا مناطق الجليل والنقب لتهويدها بمبالغ تصل نحو 300 مليون شيقل .
وتتحضر الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى إخلاء وتهجير سكان 8 قرى من مسافر يطا في محافظة الخليل وذلك من أصل 28 تجمعا سكنيا في المسافر تنفيذا لعملية تهجير جماعية بحق سكان منطقة المسافر خلال الفترة المقبلة. وتدعي سلطات الاحتلال انها بذلك تريد تنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية بإخلاء القرى الثمانية التي تشمل 8 تجمعات ، صدر بحقها قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بـالتهجير القصري والترحيل من أراضيهم بعد ان صادقت تلك المحكمة لسلطات الاحتلال في الخامس من أيار/مايو 2022، على طرد سكان 8 قرى من منازلهم بحجة تواجدهم في منطقة تدريبات عسكرية وكان جيش الاحتلال قد تقدم قبل 23 عاما بقضية لإخلاء وتهجير السكان الفلسطينيين من 12 بلدة في مسافر يطا، وذلك بزعم أنها مناطق “تدريب وإطلاق نار”، مدعيًا أن المنطقة كانت غير مأهولة قبل 1980 وهو ما ينفيه الفلسطينيون القاطنون في المنطقة من عشرات السنين.ويقطن 1800 فلسطيني في 28 تجمعا سكنيا في مسافر يطا ، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم . ويعيش الفلسطينيون في مسافر يطا، واقعا صعبا فإلى جانب حرمانهم من أبسط مقومات الحياة ، يحاول جيش الاحتلال ومستوطنوه اجتثاثهم من أراضيهم وتهجيرهم. حيث تزعم سلطات الاحتلال أن الفلسطينيين اقتحموا منطقة تدريبات عسكرية بالنيران الحية، وتسمى “منطقة 918” التي تم الإعلان عنها مطلع الثمانينيات القرن الماضي، مدعية أنهم كانوا سابقا يقيمون في المنطقة بشكل موسمي.
على صعيد آخر ما زالت القدس تتعرض لضغط المشاريع الاستيطانية والتهويدية والسطو اللصوصي على اراضي المواطنين . ففي سياق مخططات تهويد المدينة المتواصلة استولت جمعية استيطانية إسرائيلية، على أرض الحمراء البالغة مساحتها 5 دونمات في بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة ، حيث اعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية إدانتها قيام مجموعة صهيونية متطرفة، باقتحام أرضها في وادي حلوة بسلوان جنوب البلدة القديمة في القدس، دون اي وجه حق أو قرار قضائي يسمح لها اقتحام الأرض واستهجنت البطريركية عملية الاقتحام التي تمت بحماية قوات شرطة وحرس حدود إسرائيلية . قطعة الأرض هذه، والمعروفة بـ “أرض الحمراء”، تبلغ مساحتها خمسة دونمات ، وقد أجّرتها بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية منذ أوائل القرن الماضي الى عائلة سمرين التي مازالت تزرع هذه الأرض إلى يومنا هذا . وتملك عائلة سمرين عقد مزارعة وحق الحراسة والمنفعة منذ أكثر من سبعين عاماً.
كما أعلنت سلطات الاحتلال عن إطلاق تسويق عين سلوان في بلدة سلوان كأثر يهودي. جاء ذلك في بيان نشرته سلطة الآثار الإسرائيلية وسلطة الحدائق الوطنية ومؤسسة “مدينة داوود” اعلنت فيه عن استكمال أعمال التنقيب في بركة (سلوان) التاريخية في القدس حيث اعتبرت أن العين موقع أثري وتاريخي ذو أهمية وطنية.وقدمت سرداً مشوهاً للمنطقة من المتوقع أن تنقله للسياح الذين سيزورون العين بعد إعادة افتتاحها رسمياً. وسيتمكن الزوار في المرحلة الاولى من مراقبة الحفريات الأثرية، وفي الأشهر المقبلة سيتم فتح البركة أمام السياح”. وتعتبر “عين سلوان” من أشهر عيون مدينة القدس وتبعد حوالى 300 متر عن الزاوية الجنوبية الشرقية لسور المسجد الأقصى.
وفي إطار سرقة ما تبقى من الأراضي الخاصة والوقفية في القدس تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة متسارعة على تهويد مساحات واسعة من أراضي المدينة وتحديدًا في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، عن طريق تسجيل ملكيتها باسم عائلات يهودية وجمعيات استيطانية، بهدف الاستيلاء على ما تبقى من أملاك فلسطينية في المدينة. وقد بدأت ما تسمى وزارة “القضاء” الإسرائيلية بتسجيل ملكية أراضٍ واسعة تابعة للأوقاف الإسلامية، وأخرى لفلسطينيين فيما يسمى بـ ” الحديقة الأثرية ” جنوب المسجد الأقصى ، ضمن مشروع “تسجيل وتسوية الأراضي” في المدينة المحتلة. وفي نيسان/أبريل من العام الماضي ، أدى تطبيق المشروع على حي الشيخ جراح إلى تسجيل قسم من الأراضي في الجزء الشرقي والغربي منه، لصالح يهود ادعوا ملكيتها قبل عام 1948 دون أي إثبات أو وثائق ، رُغم أن الأهالي قدموا كواشين طابو تركي، إلا أن محكمة الاحتلال رفضت النظر فيها.وتدعي سلطات الاحتلال أن معظم القسائم التي بدأت فيها إجراءات تسجيل الأراضي هي “ملكية يهود”، أو ملكية “القيّم على أملاك الغائبين”، وفي بعضها يقوم “القيم الإسرائيلي” بالدفع قدمًا لبناء أحياء للمستوطنين. وكانت حكومة الاحتلال قد رصدت في عام 2018، ميزانية بقيمة 16 مليون دولار، لتنفيذ خطة للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وضمها للمستوطنات، وتكريس قسم كبير منها لصالح الجمعيات الاستيطانية. ووفق المشروع الإسرائيلي سيتم تسجيل ووضع اليد على 50% من أراضي جنوب الأقصى، البالغ مساحتها نحو 5 آلاف دونم، وتحويلها لصالح يهود وجمعيات استيطانية ، وأيضًا استكمال تسوية أوضاع ما تبقى من أراضٍ مقدسية حتى نهاية عام 2025.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس: احتفل وفق عصابة ” تراث الحائط الغربي ” ربع مليون مستوطن ” بعيد “حانوكاه” التهويدي، عند حائط البراق ، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، طيلة ثمانية أيام.وكان من بين المحتفلين، سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال “توماس أنديز”، الذي أضاء الشموع مرتديا القبعة الدينية “الكيباه”، قائلاً “نحن نحتفل بالرباط الذي لا ينفصم بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ونفذت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أعمال حفرفي المنطقة المعروفة بتلة الشيخ جراح وسيجتها، كمقدمة لـ تجديد موقع “النصب التذكاري لجنود الاحتلال”.ويعتزم الاحتلال إقامة مدرج للاحتفالات وموقع للعروض في التلة، التي صادرتها قبل سنوات . وتجري جرافات الاحتلال أعمال تجريف في أرض الحمراء التي استولي عليها الاحتلال في بلدة سلوان . وسبق أن أعلنت منظمة “إلعاد” الاستيطانية عبر صفحتها الرسمية بدء الحفريات التهويدية في أرض بركة الحمراء ذات أهمية استراتيجية (دينيا وجغرافيا وتاريخيا وأثرياً) بمساحة 5 دونمات . كما هدمت آليات وجرافات بلدية الاحتلال منزل المواطن محمد أحمد عاصي الأعور، في بلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص. وسلمت بلدية الاحتلال في القدس، إخطارات بهدم منشآت سكنية وزراعية في تجمعي السعيدي وأبو النوار شرق القدس، لكل من المواطن عيسى إبراهيم السعيدي، إخطارين بالهدم لبركس سكني وآخر زراعي، بحجة البناء دون ترخيص وسلمت 3 عائلات من تجمع أبو النوار شرق القدس، إخطارات لهدم مساكنهم بحجة البناء دون ترخيص ، وأمهلتهم أسبوعين لإخلائها. ووفي خطوة أثارت غضب العالم حطم مستوطنون ، أكثر من 30 شاهداً وقبراً مسيحياً في المقبرة البروتستانتية الواقعة على سفوح جبل صهيون ، قرب باب الخليل
الخليل: استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي أثناء حراثته لأراضي لعائلة الجبارين في منطقة أم الرضف ، بالقرب من مستوطنة “افيقال” في منطقة شعب البطم بمسافر يطا ، ومنعت المواطنين من حراثة وزراعة أراضيهم، بهدف ترحيلهم عنها لصالح التوسع الاستيطاني كما أقدمت جرافات قوات الاحتلال على هدم ورشة لقطع المركبات في دوار خربة قلقس جنوب الخليل بذريعة عدم ترخيص بناء الورشة التي تقع في مناطق (ج)، حسب تصنيفات الاحتلال. كما رفضت محكمة الاحتلال الاعتراض الذي قدمته عائلة الشهيد محمد الجعبري على قرار هدم منزلها الكائن بالمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. وهدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية، واقتلعت 15 شجرة زيتون في منطقة عين فارس غرب بلدة دورا . واستولت قوات الاحتلال على جرافة في مسافر يطا، أثناء عملها في استصلاح أرض في منطقة الشعب بقرية التواني . ومنع مستوطنون رعاة الأغنام من الدخول إلى أراضيهم ومراعيهم في منطقتي الثعلة وأم الخير شرق يطا. هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، منزلا في تجمع ماعين في بلدة يطا بمساحة 170 مترا وذلك بحجة عدم الترخيص و 4 منازل في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، تبلغ مساحة كل منها 80 مترا . كما استولت على خيام في مسافر يطا جنوب الخليل، كانت تأوي طلبة مدرسة اصفَيّ التي هدمها الاحتلال في شهر تشرين الثاني الماضي وأخطرت بهدم منزل في قرية سوسيا بمسافر يطا بحجة عدم الترخيص. ونظم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال مسيرة استفزازية في محيط الحرم الابراهيمي الشريف جنوب مدينة الخليل.رددوا خلالها هتافات عنصرية انطلاقا من شارع السهلة وصولا الى الساحة الجنوبية الشرقية للحرم وأزالت سلطات الاحتلال ،سياجا حديديا في جبل السنداس ، جنوب مدينة الخليل.يحيط بأرض بعد أن قامت بتجريف وتخريب جزء منها مساحتها (4.5 دونم وتطل على المنطقة الجنوبية من الخليل ).
بيت لحم : نصب مستوطنون كرفانا في أرض تقع شرق منطقة “خلة فروانة”، سعيا إلى توسيع مستوطنة “جبعوت”، التي لا تبعد عن الأرض سوى بضعة أمتار ، وزرع مستوطنون متطرفون من مستوطني “أفرات” أشتالًا حرجية في أرض تبلغ مساحتها قرابة 10 دونمات، في موقع “البصة” بمنطقة وادي الأبيار جنوب بلدة الخضر ومنعوا أصحاب الأرض من الوصول إليها؛ تمهيدًا لضمها لمستوطنة “أفرات” لتوسيعها.
رام الله:نصبت قوة إسرائيلية بوابة حديدية على أراضي بلدة خربثا بني حارث، غرب رام الله في المنطقة الشرقية على الطريق المؤدي إلى جبل الريسان، لحرمان مواطني عدة قرى في المنطقة (خربثا بني حارث، وراس كركر، وكفر نعمة) من الوصول إلى أراضيهم، ما يجعلها عرضة للاستيلاء عليها. واقتحم عشرات المستوطنين، أطراف حي الطيرة بمدينة رام الله، بحماية قوة كبيرة من جيش الاحتلال وأدوا طقوسا تلمودية في المكان. وأقدم مستوطنون، من مستوطنة” جفعات هاروئيه”، على تكسير50 شتلة زيتون في أرض تقع بمنطقة رأس العقبة في أراضي بلدة سنجل، شمال رام الله كما هدمت جرافات الاحتلال غرفًا زراعية وسلاسل حجرية وردمت بئر مياه، واقتلعت 250 شتلة زيتون الزيتون، في بلدة المغير تعود للمواطنين أكرم نعسان، وعدي أبو عليا.
نابلس: هاجمت عصابات المستوطنين الجهة الشرقية من بلدة عوريف وأحرقت مركبة احد المواطنين كما هاجمت بلدة بورين، وأحرقت مركبتين بشكل كامل، واعتدت مجموعات اخرى مجموعة على مركبات المواطنين بالحجارة على شارع حوارة الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها. وأصيب أربعة شبان إثر اعتداء المستوطنين عليهم برش غاز الفلفل عليهم أثناء مرورهم قرب دوار سلمان الفارسي ببلدة حوارة جنوبًا. وفي بلدة روجيب، أوقفت آليات الاحتلال بناء منزل، قيد الإنشاء وأجبرت العمال على وقف عملية صب أحد طوابقه، كما جرفت آليات تابعة للمستوطنين، مساحات من الأراضي المحاذية لمستوطنة “مجدوليم” المقامة على أراضي بلدة قصرة جنوب نابلس.في وقت قامت فيه جرافات الاحتلال بعلميات هدم لعدد من الخيام السكنية وحظائر الأغنام في بلدة دوما جنوب نابلس، وطالت عملية الهدم لنحو 8 خيام وحظائر أغنام، تعود للمواطن محمود مليحات.
قلقيلية:أخطرت قوة من جيش الاحتلال المواطن ماجد أبو خديجة من قلقيلية بإزالة استراحته بمساحة دونم، والمقامة على الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس، بحجة أن المنطقة “أثرية”. وهدمت في الوقت نفسه غرفة زراعية مساحتها 90 مترا مربعا، بمنطقة “سما النبي إلياس”، بحجة البناء دون ترخيص.
طولكرم :دمر مستوطنون محتويات مخزن زراعي يعود للمزارع تحسين حامد، الموجود في أرضه المحاذية لمستوطنة “أفني حيفتس”، كما خربوا المعدات الزراعية الموجودة داخله. وأغلقت قوات الاحتلال طريق واد المطارب الترابية، جنوب طولكرم بالسواتر الترابية، علما أن الطريق يسلكها المزارعون للوصول إلى أراضيهم بين قريتي شوفة وجبارة، كبديل عن إغلاق الاحتلال لحاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم. فيما شرعت بوضع مكعبات إسمنتية،على طول جدار الفصل والتوسع العنصري الذي يفصل البلدة عن أراضيها الزراعية، من بداية بوابة عكابا المجاورة باتجاه الجنوب.غرب بلدة قفين وكان وزير جيش الاحتلال بيني غانتس صادق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على إقامة جدار إسمنتي جديد في شمال الضفة الغربية، بطول 100 كيلو متر.