أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عائلة الأسير الشاب يونس جلال هيلان (19 عاما)، بإخلاء منزلها، في قرية حجة شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن “مصادر عائلية” القول، إن “قوات الاحتلال أبلغتهم عن طريق محامي العائلة، بإخلاء المنزل خلال ثلاثة أيام، تمهيدا لهدمه”.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، القرية وأخذت قياسات المنزل، حيث تزعم قيام نجل العائلة يونس، بقتل مستوطن في بلدة الفندق شرق قلقيلية، في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وفي الرابع عشر من الشهر الماضي، قدمت سلطات الاحتلال لائحة اتهام ضد الشاب هيلان (19 عاما). وزعمت لائحة الاتهام، أن هيلان قتل المستوطن الذي توفي بعد أسبوعين من تنفيذ عملية الطعن، وذلك تأثرا بإصابته الحرجة التي أصيب بها.
وزعمت النيابة العسكرية للاحتلال في لائحة الاتهام أن هيلان متهم أيضا بعرقلة الإجراءات القانونية، وارتكاب ما وصفته بـ”المخالفات الأمنية”، والتسبب في القتل عمدا، وذلك لدوافع قومية.
وأتت عملية الطعن في بلدة الفندق في الخامس والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، بعد ساعات من استشهاد 6 فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال، بينهم القيادي البارز في مجموعات “عرين الأسود” في نابلس وديع الحوح.ووقعت عملية الطعن داخل متجر مكث بداخله المستوطن، وهو من سكان مستوطنة “كيدوميم”، حيث تعرض لعملية طعن من قبل شاب فلسطيني انسحب من المكان، واعتقلته قوات الاحتلال بعد ساعات من تنفيذه للعملية.