استشهد الفتى حمزة الأشقر (17 عاما) فجر اليوم الثلاثاء، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها حي المساكن الشعبية شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب عن استشهاد الفتى حمزة أمجد الأشقر، برصاصة بالوجه أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجر اليوم.
ووثقت فيديوهات لحظة إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال تجاه الشبان خلال انسحابها من حي المساكن، وعلى إثرها أصيب الفتى الأشقر برصاصة بالرأس، ما أدى إلى استشهاده متأثرا بالجراح التي أصيب لها.
ونعت مجموعة “عرين الاُسود” المسلحة في بيان لها الشهيد حمزة الأشقر ابن مخيم عسكر، الذي قالت إنه ” استشهد أثناء التصدي لاقتحام قوات الاحتلال منطقة المساكن الشعبية”.
وقالت المجموعة، إن عناصرها قاموا “بالتصدي والاشتباك مع قوات الاحتلال بصليات من الرصاص، عقب اقتحامهم منطقة المساكن الشعبية فجر هذا اليوم”.
وأمس الإثنين، استشهد 5 شبان برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.
واحتجزت قوات الاحتلال جثامين الشهداء الخمسة، وهم: رأفت عويضات (21 عاما)، وإبراهيم وائل عويضات (27 عاما)، ومالك عوني لافي (22 عاما)، وأدهم مجدي عويضات (22 عاما)، وثائر عويضات (28 عاما).
كما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات، 3 منها بالرصاص الحي واحداها خطيرة، و3 أخرى بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وأضافت أن قوات الاحتلال أعاقت عمل طواقمها ومنعتها من تأدية واجبها، واعتدت على مركبة إسعاف.
وأظهرت إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء ارتفعت منذ بداية العام الحالي إلى 42 شهيدا، بينهم 9 أطفال إضافة إلى سيدة مسنة.