حذر تيسير خالد من التداعيات المترتبة على تسليح المستوطنين ومن خطورة وصول هذا السلاح الى منظمات الارهاب اليهودي وخاصة اولئك المتعطشين لسفك الدماء والذين يستخدمون المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنه لهم في حماية قوات وشرطة الاحتلال ومختلف أجهزته الأمنية العاملة في الضفة الغربية بما فيها القدس .
جاء ذلك في ضوء الأوامر والتسهيلات ، التي يوفرها لهم قرار وزير الأمن القومي الاسرائيلي ، ايتمار بت غفير ، الذي أوعز لما يسمى شعبة ترخيص الاسلحة النارية بضرورة تسريع اجراءات الحصول عليها ورفع معدلها من نحو الفين الى عشرة آلاف رخصة شهريا وتعليماته الى العمل بشكل طارئ في الشعب المعنية حتى شهر أيار القادم من أجل تسريع هذه الاجراءات .
وحمل بنيامين نتنياهو بشكل خاص وحكومة الاحتلال بشكل عام المسؤولية الكاملة عن التداعيات ، التي تترتب على قرارات وتصرفات أحد اخطر الوزراء الفاشيين في حكومته ، الذي يوزع اليوم أوسمته على جنود وافراد شرطة الاحتلال ويشجعهم على ارتكاب الاعدامات الميدانية ضد المواطنين الفلسطينيين ، وغدا على عصابات ” شبيبة التلال ” و” تدفيع الثمن ” ومنظمة ” لاهافا ” و ” ريغافيم ” و ” تحلاه ” وغبرها من منظمات الارهاب اليهودي في فلسطين .
ودعا تيسير خالد القيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية الى التحرك العاجل وإحاطة الأمين العام للأم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومحمكة العدل الدولية ورؤساء الدول والحكومات حول العالم ، وخاصة الادارة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي بهذا التحول الخطير في سياسة حكومة اسرائيل وما يترتب عليه من أخطار مباشرة ومرئية على حياة المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال وطلب الحماية الدولية من عنف وجرائم المستوطنين ، الذين تحميهم قوات وشرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية المختلفة أصلا .
8/2/2023 مكتب الاعلام