الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / حكومة الاحتلال توجه صفعة للإدارة الاميركية وتمضي في دفع مخططاتها الاستيطانية

حكومة الاحتلال توجه صفعة للإدارة الاميركية وتمضي في دفع مخططاتها الاستيطانية

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 11/2/2022-17/2/2022

إعداد:مديحه الأعرج المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

في تحد واضح وجه وزراء في حكومة اسرائيل صفعة قوية لوزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن إثر إعلانه بأن الادارة الاميركية ووزارة خارجيتها تعارض قرارات المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية شرعنة تسع بؤر استيطانية والبدء بمناقشة خطط استيطانية ومشاريع بناء آلاف الوحدات السكنية في عدد من المستوطنات في الضقة الغربية المحتلة بما فيها القدس . فقد رفض وزير المالية والوزير في وزارة الدفاع الإسرائيلية ، بتسلئيل سموتريتش ، إعلان الإدارة الأميركية عن معارضتها لشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية خلال مؤتمر صحافي عقده في البؤرة الاستيطانية العشوائية “غفعات هرئيل” في منطقة رام الله وأكد أن من يعرف البيانات ، يدرك إن هذا (الإعلان الأميركي) رد فعل معقول جداً فلدينا مصالح مشتركة ، وإلى جانب ذلك نحن ننقل إلى الأميركيين مفهومنا ومصالحنا. وهذه الإدارة الأميركية تعلم أن هذه الحكومة ملتزمة بالاستيطان. ومسموح أن تكون هناك خلافات بين أصدقاء أيضاً ، وهذا سيستمر على هذا النحو ، كما أكد إن قرار الكابينيت حول شرعنة تلك البؤر الاستيطانية وبناء عشرة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات هو خطوة هامة في الاتجاه الصحيح ، مضيفاً إن حزب الصهيونية الدينية ملتزم بتسوية الاستيطان كله وإزالة القيود على البناء في المستوطنات وأنه يجب أن تدار الأمور في هذه المنطقة مثل أي منطقة أخرى في دولة إسرائيل ، ويوجد بند عام في القرار يسمح لنا بدفع المزيد في موازاة ذلك إذا دعت الحاجة وأن شركاءه في الائتلاف يدركون أن هذه خطوة منطقية ، فيما أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يريد أن يرى المزيد من المستوطنات اليهودية وذلك ردا على البيانات التي صدرت من واشنطن وحلفائها الأوروبيين فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا فأرض إسرائيل ملك لشعب إسرائيل حسب زعمه .

قرار حكومة الاحتلال هذا بتشريع هذا العدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية يعني إقامة 9 مستوطنات إسرائيلية جديدة. حيث ان المصادقة على البؤر الاستيطانية ترافق مع المصادقة على ما يقرب من 335 وحدة سكنية موزعة على أكثر من 1100 دونم ، بما في ذلك حوالى 420 دونماً من الأراضي الفلسطينية الخاصة وبما يشمل التعدي على الأراضي الفلسطينية الخاصة . ومن الناحية العملية فإن ترخيص البؤر الاستيطانية سيؤدي إلى مزيد من التوسع في الوحدات السكنية والبنية التحتية في المستوطنات ففي كثير من الحالات  تصادر البؤر الاستيطانية بالقوة أراضي فلسطينية خاصة. لذلك، فإن إضفاء الشرعية على هذه البؤر الاستيطانية سيؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة ، فضلا عن أنها تُحاصر الأراضي الخاصة للمزارعين الفلسطينيين ما يجعل الوصول إليها مستحيلًا تقريبًا، بسبب وجود المستوطنين والجيش . وكشفت حركة السلام الآن الاسرائيلية في هذا السياق النقاب ان بعض البؤر الاستيطانية تنتشر ظواهر  عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين القادمين منها. وبدلاً من محاربة هذه الظواهر ، فإن ترخيص البؤر الاستيطانية يكافئ هذا العنف ويشجعه .

والى جانب شرعنة البؤر الاستيطانية المذكورة قرر الكابينيت في اجتماعه الأخير دعوة المجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الضفة الغربية للانعقاد قريبا والمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة لتوسيع مستوطنات قائمة وتطوير الخدمات في البؤر الاستيطانية التي تعمل الحكومة الإسرائيلية على شرعنتها وهي ثلاثة في محافظة نابلس “غفعات هرئيل” على اراضي سنجل وقريوت و”غفعات أرنون” على اراضي يانون، و”ملآخي هشالوم” على اراضي المغير، واثنتين في محافظة الخليل وهما  “أبيغيل” و”عساهئيل”، جنوبي الخليلوواحدة في محافظة بيت لحم” متسبيه يهودا”   و”بيت حوغلا”، على اراضي اريحا و”سادي بوعز”، قرب بلدة الخضر و”شحريت” على اراضي كفر الديك بمحافظة سلفيت ، وبحسب بيان حكومة الاحتلال فإن القرار ينص كذلك على بدء عملية واسعة للتحضير لمواصلة إجراءات” شرعنة سائر البؤر الاستيطانية العشوائية

وفي سياق تنفيذ مخطط البناء في المستوطنات تعتزم الحكومة الإسرائيلية المصادقة على 43 مخططا لبناء نحو 9,409 وحدات سكنية جديدة لتوسيع مستوطنات قائمة وإعادة إحياء مستوطنات تم إخلاؤها وتعزيز بؤر استيطانية معزولة وعشوائية في عمق الضفة المحتلة، وتحديدا في المناطق التي تعتزم تشديد القيود على البناء الفلسطيني فيها .وتشمل المخططات الجديدة ، بحسب مصادر اسرائيلية 1000 وحدة استيطانية في “معالي أدوميم”، شرقي القدس المحتلة، و400 وحدة استيطانية في “كريات أربع” في منطقة الخليل، وكذلك 400 وحدة في البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت” التي تم إخلاؤه عام 2018. كما قرر الكابينيت عقد جلسة “في الأيام المقبلة” للمجلس الأعلى للتخطيط والبناء في الضفة، للموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة؛ وكشف الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت) أن المجلس سيصادق على 43 مخطط بناء جديد، من بينها 23 مخططا للإيداع (المرحلة قبل النهائية) و20 مخططا للمصادقة النهائية.وتشمل المخططات 100 وحدة استيطانية في “ألون موريه”، و212 في “ريحاليم” و380 في “كدوميم”؛ كما تشمل توسيع بؤر استيطانية عشوائية ومعزولة في عمق الضفة، وذكر “واينت” أن المخططات الجديدة تشمل نحو 7,032 وحدة استيطانية، 5,098 منها في مرحلة الإيداع و1,943 مخططا في المرحلة النهائية.وبموجب المخططات الجديدة سيتم كذلك بناء 32 وحدة استيطانية في “نوكديم”، بالإضافة إلى شرعنة البؤرة الاستيطانية “ميتساد” وتوسيعها بـ120 وحدة استيطانية جديدة، و60 وحدة استيطانية في “ألون شفوت”، و100 في “ألون موريه” و179 في “عيناف”، و100 في “مفو حورون”، و90 في “دولف”، و189 في “زيت رعنان”، و100 في “سنسانة” و45 في “فيريد يريحو”. وتشمل مخططات المرحلة ما قبل النهائية كذلك خططا لبناء 32 وحدة سكنية في “تبواح”، و74 في “تسوفيم”، و409 في “معالي عاموس”، و114 في “ريمونيم”، و96 في “عيمانوئيل”، و433 في “نتيف هأفوت”، وهي بؤرة استيطانية عشوائية تم إخلاؤها في حزيران/ يونيو عام 2018، بقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا، بُنيت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة.

وعلى الصعيد التشريعي أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولية مشروع قانون إلغاء الانسحاب من شمال الضفة الغربية، الذي سيسمح للمستوطنين بالعودة إلى ثلاث مستوطنات في شمال الضفة الغربية التي انسحبت منها اسرائيل بعد خطة شارون الانفصال عن الفلسطينيين من جانب واحد في 2005 .وقد تمت المصادقة على القانون الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها هي “غانيم” و”كاديم” و”حوميش” و”سانور”، بتأييد 62 عضو كنيست ومعارضة 32 في قراءة تمهيدية.ويصبح القانون نافدا حال التصويت عليه بثلاث قراءات. ويتمتع الائتلاف الحكومي بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست.ويعتبر هذا الالغاء إضفاء لشرعية الاستيلاء على الأراضي

كما تواصل حكومة نتنياهو ،بن غفير ، سموتريتش بالتعاون مع بلدية موشيه ليئون تغيير المعالم الديمغرافية والحضارية لمدينة القدس . فبهدف استبدال وجه القدس الشرقية افتتحت بلدية الاحتلال في حي وادي الجوز متنزه مدخل قدوم” (نسبة لوادي قدوم الذي يبدأ بوادي الجوز ويمتد عبر سلوان والسواحرة وغرب بيت لحم وحتى مشارف البحر الميت)، وذلك على مساحة ۲۵ دونما وهو المتنزه الأول الذي تقيمه البلدية منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967 .ويتضمن المتنزه منطقة خضراء كبيرة ملاعب رياضية وألعاب أطفال. ويقع قرب المنطقة التي من المقرر إقامة “وادي السيليكون” عليها في السنوات القادمة والذي سيتم في إطاره بناء حوالي 200 ألف متر مربع من المناطق الصناعية مع التأكيد على مجال التكنولوجيا المتطورة وذلك لجانب 50 الف متر مربع من المحال التجارية و50 ألف متر مربع من الفنادق . ويستهدف المشروع وفقا للمزاعم المعلنة إيجاد عشرات آلاف أماكن العمل النوعي في القدس الشرقية وتعزيز ما يوصف بالثقة بين الفلسطينيين في القدس الشرقية وبين كل من البلدية والحكومة ورفع نسبة تشغيل الفلسطينيات وزيادة نسبة تعليم المناهج الإسرائيلية كبداية للتعليم العالي.

وعلى صعيد تغيير الوضع الديمغرافي في مدينة القدس في سياق سياسة التطهير العرقي  تواجه العديد من العائلات الفلسطينية، في البلدة القديمة ومحيطها ، تواجه مخاطر إخلاءً وشيكا وجلسات استماع في شهر آذار المقبل ، يحتمل أن تكون حاسمة بشأن قضايا الإخلاء، ما يعرض أكثر من 80 مواطنا مقدسيا لخطر التهجير القسري. وقد تم تقديم دعاوى الإخلاء على أساس قوانين إسرائيلية تمييزية بطبيعتها، من قبل مجموعات المستوطنين التي تعمل بالتعاون مع الدولة لتوسيع الاستيطان اليهودي في قلب الأحياء الفلسطينية في المدينة . وإذا ما تم تنفيذ عمليات الإخلاء، فلن يشكل ذلك انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقانون الدولي فحسب وسيكون له أيضاً تأثير خطيرعلى العائلات التي تواجه خطر التهجير كعائلة غيث صب لبن، في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة، وعائلة شحادة ، في بطن الهوى ببلدة سلوان، وعائلة سالم، في أم هارون بالشيخ جراح وعائلات دجاني، داودي، حماد، في كرم الجاعوني . والعائلات المذكورة هي من بين حوالى 150 عائلة فلسطينية، يبلغ عددهم الإجمالي أكثر من 1000 شخص، في جميع أنحاء البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية المحيطة بها، والتي تتعرض لخطر التهجير عن طريق الإخلاء بسبب القوانين التمييزية وتواطؤ الدولة مع مجموعات المستوطنين .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس:دعا الحاخام الأكبر للشرطة الإسرائيلية، رامي برخياهو، الحاخامات والمصلين اليهود إلى حمل سلاح ناري أيام السبت، خاصة أثناء أوقات الصلاة في الكنس. وأجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي نزار محيسن على هدم منزله ذاتيا في بلدة العيسوية، تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال هدمه الاحتلال ، بحجة عدم الترخيص. كما أجبرت المواطن حسن زكريا محيسن من قرية العيسوية على هدم غرفتين من منزله بحجة عدم الترخيص. وهدمت ورشة لتصليح المركبات في بلدة شعفاط تعود للمواطن صادق الرشق في المنطقه المتاخمة لجدر الفصل العنصري ، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص ، وهدمت منشأة تجارية لعائلة غيث في سلوان . كما اقتحم موظفو البلدية قرية العيسوية وعلقوا أوامر هدم واستدعاء ووقف بناء على منازل بالقرية بنيت منذ خمس سنوات حتى 20 عاما، بحجة البناء دون ترخيص وأجبرت المقدسي علي أبو صوي على هدم منزله في حي واد قدوم ببلدة سلوان وأخطرت بهدم 6 بنايات سكنية في بلدة العيسوية شمال شرق المدينة المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص علما أن بعضها مقام منذ 25 عاما.

رام الله:حطم مستوطنون تسللوا من البؤر الاستيطانية المقامة على الجبال المحيطة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله نحو منزل عائلة عبد الله شطرية، وألقوا الحجارة على المركبات المتوقفة أمام المنزل حيث حطموا 3 مركبات، كما كسروا وحدة الطاقة الشمسية التي تعتمد عليها العائلة في الحصول على التيار الكهربائي، كما اعتدت قطعان المستوطنين في ترمسعيا على منزل عواد ابو عواد ،

الخليل: أصيب المواطن سفيان محمد الجعبة (38 عاما) إثر قيام مستوطن بدهسه بشكل متعمد في منطقة قلقس جنوب مدينة الخليل ولاذ بالفرار ، في وقت أخطرت فيه سلطات الاحتلال بهدم منزل للمواطن سعود رزق الفقبر مساحته (140 مترا)، وسواتر حجرية في ارض للمواطن حمزة شاهين وبوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء للمواطن صابر برقان بقرية بيرين جنوب الخليل.. كما هدمت مسكنا للمواطن عثمان الجبارين في منطقة “شعب البطم” بمسافر يطا، واقتلعت 100 شتلة من أشجار الزيتون واللوزيات في منطقة خلة الضبع، زرعها الأهالي وأصحاب الأرض من عائلة دبابسة، على أنقاض مدرسة خلة الضبع، التي هدمها الاحتلال قبل أكثر من عامين. وأعطبت مجموعة من المستوطنين من “كريات اربع” إطارات عدد من مركبات المواطنين، لعائلات جابر وإدريس والرازم وغيرها في حي الراس وواد الحصين شرق الخليل .وأقدم مستوطنون على تنفيذ أعمال خاصة شملت إحضار تراب وفرده في محيط منازل المواطنين بحارة جابر في الخليل، وعلى جوانب الطريق المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي الشريف ، تمهيدا للاستيلاء عليها بالقوة لتسهيل اقتحامات المستوطنين للحرم الشريف . كما شرع مستوطنون في أعمال إقامة مسار سياحي تهويدي إلى الحرم الإبراهيمي بالتزامن مع إقامة سلطات الاحتلال اجتماعاً لجنودها على باب الحرم الشرقي ، ومواصلتها أعمال إقامة المصعد التهويدي فيه. وحطّم مستوطنون من مستوطني “كريات اربع”، و”خارصينا”،  مركبتين، في واد المزين شرق الخليل وخطوا عليهما شعارات عنصرية. واقتلع مستوطنون 70 شجرة زيتون في منطقة “الثعلة” المقامة على أراضيها مستوطنة “كرمئيل”،

بيت لحم:أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مصلى في قرية مراح معلا في منطقة “أم سعيد”  جنوب بيت لحم بحجة عدم الترخيص..و هدمت بركسا وحظيرة لتربية الأغنام في قرية الولجة، في منطقة “السرج” غربا، تعود للمواطن حسن عودة. وأصيب المواطن ناصر محمود سباتين (55 عاما) بجروح ورضوض من قرية حوسان إثر اعتداء المستوطنين من بيتار عيليت عليه أثناء تواجده في أرضه، نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج،كما هاجموا مركبته وحطموا زجاجها.

نابلس:أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز خلال التصدي لهجوم مستوطنين في عصيرة القبلية وتعرضت عدة مركبات لمواطنين لهجوم بالحجارة من قبل المستوطنين، قرب بلدة بورين  وأصيب المواطن حسني أشقر أبو عاطف (62 عاما)، وهو من قرية بيت امرين خلال تواجده في منطقة القبيبات القريبة والتابعة لبلدة برقة برضوض عقب اعتداء مستوطنين عليه بالقرب من القرية . .وهاجم عشرات المستوطنين مدرستين ومنازل في القرية وألقوا الحجارة باتجاهها، ما أدى إلى تحطيم زجاج نوافذ أكثر من 15 منزلا، كما أحرق مستوطنون مركبة في بلدة عوريف بعد مهاجمتهم لمنطقة”الصفافير

سلفيت :سرق مستوطنون 6 رؤوس أغنام بمنطقة النويطف شمال بلدة قراوة بني حسان غرب حيث هاجمت مجموعه من المستوطنين الرعاة أثناء تواجدهم بأراضيهم بمنطقة النويطف وقاموا بالإعتداء بالضرب على المزارع عبد العزيز مرعي، واستولوا على 6 رؤوس اغنام.واعتدت قطعان المستوطنين على المزارعين غربي البلدة أدت الىاستشهاد الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان ( ٢٧ عاماً )، برصاص مستوطن في الرأس، كما هاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين في منطقة الراس  شمال البلدة وقاموا بإطلاق الرصاص الحي وتصدى لهم اهالي البلدة

جنين:أخطرت سلطات الاحتلال 14 مواطنا من قرية طورة جنوب غرب جنين بوقف العمل في منازلهم. كما استولت قوات الاحتلال على مركبة للمواطن شاهر محمود صوالحة أثناء تواجده بالقرب من حاجز برطعة جنوب غرب جنين.و منعت بلدية يعبد من شق وتأهيل عدة طرق فرعية في منطقة امريحة واعتقلت سائق جرافة علما أن الشارع الذي تعمل البلدية على إعادة تأهيله، يربط بلدة يعبد بحيي المكحل والحمام، التابعين للبلدة، كما يربط بلدة يعبد بمحافظة طولكرم، عن طريق النزلة الشرقية، ويخدم مئات المزارعين.

قلقيلية: أقام مستوطنون بؤرة استيطانية على الأراضي الفلسطينية الواقعة شرقي قرية فرعتا، بعد ان اقتحموا المنطقة الشرقية للقرية ووضعوا خياما ورفعوا الأعلام وسط تجمع للمركبات.كما جلب المستوطنون معهم قطعاناً من الأغنام لرعيها في أراضي المواطنين، ومولدات للكهرباء وألواح من الصفيح.وتعود الأراضي المستهدفة لقرى تل وجيت وفرعتا بين نابلس وقلقيلية، ويهدف المستوطنون لتوسيع مستوطنة “حفات جلعاد”.

الأغوار:شرع مستوطنون بإقامة حظيرة للماشية قرب عين الحلوة بالأغوار الشمالية في منطقة بيوض.علما أن هذه الأراضي مغلقة من الاحتلال ، وتقع بالقرب منها مستوطنة “مسكيوت”.

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …