المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
Related Articles
دفعت سلطات الاحتلال، بمخططات بناء 7157 وحدة استيطانية بالضفة الغربية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية على أن تنظر الشهر المقبل بالموافقة على 3412 وحدة في “إي واحد”.
وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية: “بعد يومين من المناقشات، وافقت اللجنة الفرعية للمستوطنات على تطوير 7157 وحدة سكنية من خلال الموافقة على 43 مخطط بناء في 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية (بما في ذلك منطقة صناعية واحدة)”.
وأضافت: “للمقارنة، في العام 2022 بأكمله، تم تقديم ما مجموعه 4427 وحدة سكنية من خلال الإيداع والموافقة النهائية، بينما في العام 2021، تم تطوير 3645 وحدة سكنية”.
وأشارت إلى أنه “من بين الخطط التي تم الترويج لها تم تقديم 5257 وحدة سكنية للإيداع، وتم تقديم 1900 وحدة سكنية للمصادقة (الموافقة النهائية)”.وقالت: “أربعة من الخطط تتعلق بالبؤر الاستيطانية”.
ولفتت إلى أنه “بعد الموافقة على آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، تروج الحكومة الآن لخطة “إي واحد” التي تعتبر قاتلة لمستقبل الدولة الفلسطينية.
وقالت السلام الآن: “من المقرر أن تجتمع اللجنة الفرعية للاعتراضات في المجلس الأعلى للتخطيط بالإدارة المدنية في 27 آذار لمناقشة الاعتراضات على مخططات إنشاء مستوطنة تقارب 3412 وحدة سكنية في”إي واحد””.
وأضافت: “تم نشر جدول أعمال جلسة الاستماع في وقت سابق من أمس، تماماً كما أنهت اللجنة الفرعية للمستوطنات اجتماعها الثاني والأخير لتطوير أكثر من 7000 وحدة سكنية في أكثر من 35 مستوطنة وبؤرة استيطانية”.
وتابعت: “في أيلول الماضي، كان من المقرر أن تجتمع اللجنة الفرعية للاعتراضات لمناقشة الاعتراضات على خطة “إي واحد”، ومع ذلك، قررت في النهاية تأجيل الاجتماع، لقد حددوا اليوم (أمس) موعداً جديداً للمناقشة”.
وأشارت إلى أنه “تقسم خطة “إي واحد” الضفة الغربية إلى قسمين، وبالتالي تشكل ضربة قاتلة لإمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل”.
وأضافت: “ينشئ “إي واحد: ممراً استيطانياً من مستوطنات القدس الشرقية إلى مستوطنة معاليه أدوميم، وبالتالي يمنع استمرار التوزيع الجغرافي والتنمية الفلسطينية بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم”.
وقالت حركة السلام الآن: “إن تآكل الديمقراطية الإسرائيلية هو الأجندة الرئيسة للحكومة، ولا يتم ذلك من خلال تقويض النظام القضائي فحسب، ولكن أيضاً من خلال تدمير أي فرصة لحل سياسي وسلام”.
وأضافت: “بعد الموافقة على تطوير آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، قررت الحكومة الإسرائيلية اليوم المضي قدماً في خطة “إي واحد” الفتاكة، والتي يتمثل هدفها الوحيد في منع تواصل إقليمي لدولة فلسطينية مستقبلية”.
وتابعت: “الحكومة الإسرائيلية تبصق أيضاً على وجه الولايات المتحدة، بعد أيام قليلة فقط من إعلانها أنها ملتزمة تجاهها بأنه لن يكون هناك تقدم في المستوطنات في المستقبل القريب. يبدو أن “حكومة الضم” هذه تواصل العمل وفق خطة ممنهجة تجرنا إلى واقع الفصل العنصري. يجب على أي شخص يهتم بمستقبل إسرائيل أن يقاتل ليس فقط لمنع إسرائيل من أن تصبح ديكتاتورية ولكن أيضاً لمنعها من أن تصبح ديكتاتورية فصل عنصري”.
